أبـــــــيات قــاتلــــــة

[ALIGN=CENTER]
الحبـــــــتيب الغــالــي
أحمد المصري
شتان بين الكلام الصحيح السليم
وبين كلام شعبان عبد الرحيم
الأول لمن يميزون بين الصحيح من السقيم
والثاني للسوقة والدهماء وعوام المستمعين
ومن العقل أن تخاطب الناس على قدر عقولهم
فإذا وقعت في مشكلة
فعليك بشعبان
فكلامه فيه الأمان
واذهب إلى الوكالة
واشتري ما شئت من قمصان
دمت فرحان
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
أخــــي الكـــريــم
زيـــــــــــاد
شاكر لك مرورك
وأسعدني متابعتك
كن بخير
[/ALIGN]

الكاتب الأصلي: معاذ [ALIGN=CENTER] الحبـــــــتيب الغــالــي أحمد المصري شتان بين الكلام الصحيح السليم وبين كلام شعبان عبد الرحيم الأول لمن يميزون بين الصحيح من السقيم والثاني للسوقة والدهماء وعوام المستمعين ومن العقل أن تخاطب الناس على قدر عقولهم فإذا وقعت في مشكلة فعليك بشعبان فكلامه فيه الأمان واذهب إلى الوكالة واشتري ما شئت من قمصان دمت فرحان [/ALIGN]

اخى معاذ
شاكر لك النصيحة التمام
وربنا مايوقعنا مع النظام
ولايحوجنا لـــ شعبان
ولا حتى ابى تمام
ونعيش فى سعادة
ونقول كله تمام
سلام
==
جديد الخواطر بقلم احمد المصرى
ناشدتك الإله .... لاترحلى
http://www.zahrah.com/vb/showthread....threadid=25370

لما ملك حسان بن تبان أسعد أبي كرب ، سار بأهل اليمن ، يريد أن يطأ بهم أرض العرب ، وأرض الأعاجم ، حتى إذا كانوا ببعض أرض العراق - قال ابن هشام : بالبحرين ، فيما ذكر لي بعض أهل العلم - كرهت حمير وقبائل اليمن المسير معه وأرادوا الرجعة إلى بلادهم وأهلهم فكلموا أخا له يقال له عمرو ، وكان معه في جيشه فقالوا له اقتل أخاك حسان وتملك علينا ، وترجع بنا إلى بلادنا ، فأجابهم فاجتمعت على ذلك إلا ذا رعين الحميري ، فإنه نهاه عن ذلك فلم يقبل منه . فقال ذو رعين


[ALIGN=CENTER]
ألا من يشتري سهرا بنومِ * سعيد من يبيت قرير عينِ

فإما حميرٌ غدرت وخانت * فمعذرة الإله لذي رعين[ِ/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]ثم كتبهما في رقعة وختم عليها ، ثم أتى بهما عمرا ، فقال له ضع لي هذا الكتاب عندك ، ففعل ثم قتل عمرو أخاه حسان ورجع بمن معه إلى اليمن .
.

فلما نزل عمرو بن تبان اليمن منع منه النوم وسلط عليه السهر فلما جهده ذلك سأل الأطباء والحزاة من الكهان والعرافين عما به فقال له قائل منهم إنه ما قتل رجل قط أخاه أو ذا رحمه بغيا على مثل ما قتلت أخاك عليه إلا ذهب نومه وسلط عليه السهر فلما قيل له ذلك جعل يقتل كل من أمره بقتل أخيه حسان من أشراف اليمن ، حتى خلص إلى ذي رعين ، فقال له ذو رعين : إن لي عندك براءة فقال وما هي ؟ قال الكتاب الذي دفعت إليك ، فأخرجه فإذا البيتان فتركه ورأى أنه قد نصحه .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]فكانت هذه الأبيـات سببا في نجاته[/ALIGN]

أستاذي الكريم معاذ.
تبرع في طروحك المميزة .. تطرح عبرا خلت .. ولم تخلو أنت من تلك الصفات .. في الخلق والفراسة .. تسرد لنا قصصا ومواقف من التاريخ الجميل.. أنت حقا أستاذ من زمن الإبداع.
دمت لنا كنز ثمين.
كل التحية والتقدير والاحترام.

أخـــي الحبــــــيب
أحمد المصري
تابع معي الأبيات المنجيات
فوجودك يسعدني
وتعليقاتك تدل على أنك خفيف الظل
تحسن المداعبة
دمت بود

[ALIGN=CENTER]
الأخـــــــــــــــــت الفاضــــــــلة
والجوهــرة النادرة
والياقوتة الثمينة
سعد بحضورك
وأشكرك على هذا الثناء
كوني قريبة من أحرفي
دمت بود
[/ALIGN]

استاذ معاذ

تعرفنا على كثير نجهله في تاريخنا وفي شعرنا العريق

الشعر وما يفعله من قتل ومن حياة ونجاة ووو


دمت مبدع

الاخ معاذ

ابيات منجيات

يعطيك العافيه

الاخ معاذ

حضور جذاب واختيارات مبدعه

يعطيك العافيه

فلما قيل له ذلك جعل يقتل كل من أمره بقتل أخيه حسان من أشراف اليمن ، حتى خلص إلى ذي رعين
اخى معاذ
الجزاء من جنس العمل
هكذا يقول التاريخ
دمت بود
احمد المصرى

الأخ العزيز
نجم الليل
شاكر لك مرورك الكريم
دمت بود

أخي الحبيب
أخمد المصري
نعم أستاذنا
الجزاء من جنس العمل
فتابع معي تلك الأبيات
دمت بود

[ALIGN=CENTER]
أبيـــــات قاتــــلة ( 3 )
كان لرجل من العرب ابنتان
ليس له غيرهما
أدبهما فأحسن ادبهما
علمهما الشعر والنثر
وأيام العرب
والقبائل والنسب
وكان يقول شطر من بيت
ثم يقول لهما أجيزوني
فتكمل كل واحدة البيت
لشطر آخر
على نفس الوزن والقافية
وهذا أمر معروف عند الشعراء
وفي سفر من أسفاره
قُطِع عليه الطريق
فلما أيقن بالهلاك
قال لقطاع الطريق
ليس لي سوى ابنتان
ليس لي غيرهما
وأريد أن أوصيهما
فقال له لا سبيل لذلك
فقال له
إذا وصلت إلى بلدة كذا
فاذهب لدار فلان وقل


يا أيها البنتان إن أباكما

وقتل الرجل
ومرت شهور
وذهب القاتل إلى البلدة المذكورة لحاجة له
وتذكر وصية الرجل
فسأل عن داره
فلما وصل إلى الدار نادى



ياأيها البنتان إن أباكما


فأجابوه بصوت واحد


قتيلا فخذا الثأر ممن أتاكما


وتعلقا بالرجل
وصرخن بأهل الحي فاجتمعوا
ومازالوا بالرجل حتى اعترف بجريمته فقتلوه
وكان سبب ذلك شطر من بيت أكملتاه البنتان
فصار البيت


يا أيها البنتـان إن أباكمـاقتيلا فخذا الثأر ممن أتاكما


والبيت الذي قتله ليس هو قائله
ولكنه ناقله[/ALIGN]

الاخ معاذ

القاتل يقتل ولو بعد حين لقد ذكرني طرحك هذا بقصة الزير سالم

عندما استدعى الجرو أخته اليمامه وكانت من اذكى نساء العرب وعلمها عمها وانشدها ذلك البيت فلطمت على وجهها وبكت قالت ان عمي لايقول ابيات ناقصه بل اراد

ان يقول :

من مبلغ الاقوام ان مهلهلا أضحى قتيلا الفلاة مجندلا
لله دركما ودر ابيكما لايبرح العبدان حتى يقتلا .

شكرا لك وتقبل تحيتي الخالصة