الخالدون

حياة نسمة الرياحين.
شكرا لك، وممتنة لتشجيعك والمتابعة الكريمة .
لشخصك الراقي.

[ALIGN=CENTER]( نيكولاس كوبرنيكوس ) [/ALIGN]
هو الفلكي البولندي العظيم، ولد في مدينة تورون على نهر الفستولا. من أسرة غنية، درس في جامعة خاركوف وكان اهتمامه بالفلك شديدا، وفي العشرينات من عمره ذهب إلى إيطاليا وتخصص في دراسة الطب والقانون في جامعتي بولونيا وبادوا. ثم حصل على دكتوراه في التشريع من جامعة فرارا. وأمضى كوبرنيكوس وقتا طويلا في هيئة تدريس كاتدرائية فروانبرج . أما أعماله الفلكية الجليلة فقط جاءت في أوقات فراغه، فهو لم يعمل فلكيا محترفا قط.
وأثناء إقامته في إيطاليا درس أعمال الفيلسوف الإغريقي أرستارخوس الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد، ووجد عند هذا الفيلسوف أن الأرض والكواكب الأخرى كلها تدور حول الشمس. واقتنع بهذا الرأي، ولما بلغ الأربعين من عمره كان قد ألف بحثا، وأخذ هذا البحث وراح يعرضه على أصدقائه وزملائه، وخلاصة هذا البحث أن الشمس هي مركز هذه المجموعة التي من بينها كوكب الأرض. ولم يكتف بذلك، بل راح يجمع ملاحظاته والأدلة التي تؤكد صحة نظريته في هذا الموضوع. وفي نفس الوقت راح يسجل المادة التي سوف تكون أساسا لمؤلفه التاريخي الجليل ( عن دورة الأجرام السماوية ) وفي هذا الكتاب عرض نظريته بالتفصيل، ثم الأدلة على صحة ما يقول.
وفي سنة 1533 عندما بلغ الستين من عمره ألقى سلسلة من المحاضرات في روما، عرض فيها مبادئ نظريته دون أن يثير غضب بابا الكنيسة الكاثوليكية. وحتى عندما أكمل كتابه تردد في نشره خوفا من الكنيسة ونشر هذا الكتاب في أواخر الستينات من عمره ولم يرى النسخة الأولى من الكتاب إلى يوم وفاته في 24 مايو سنة 1543 .
وفي هذا الكتاب أثبت كوبرنيكوس أن الأرض تدور حول نفسها، وأن القمر يدور حول الأرض، وأن الأرض والكواكب الأخرى كلها تدور حول الشمس.
وكوبرنيكوس مثل الفلكيين الذين سبقوه لم ينجح في تقدير اتساع المجموعة الشمسية كما كان مخطأ في تصوره أن شكل حركة هذه الكواكب دائرية أو نصف دائرية، ورغم ذلك فإن كتابه هذا قد أثار اهتمام فلكيين آخرين وحفزهم على تكملة هذه الثورة الفلكية وخصوصا الفلكي الدانمركي تيخو براهه الذي سجل ملاحظات أدق وعليها استطاع الفلكي الألماني يوهانس كبلر يستنتج الدورات الدقيقة للكواكب حول الشمس أرستارخوس سبق كوبرنيكوس بسبعة عشر قرنا وجعل الشمس مركزا لدوران الكواكب ولكن الفضل كله يرجع إلى كوبر لأنه أثبت نظريا وليس تخمين. وكان كتاب كوبرنيكوس خطوة لا غنى عنها لثورة جاليليو وكبلر بعد ذلك فكلاهما كان سابقا على نيوتن، واكتشافاتهما هي التي مكنت نيوتن من صياغة قوانين الحركة والجاذبية.
وكتاب كوبر (عن حركة الأجرام السماوية) كان بلا شك نقطة البدء لعلم الفلك الحديث.

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي العزيزة : الياقوتــة
لم أحضر هنا للمشاركة
فقبل المشاركة في الموضوع
كان من واجبي معاودة السؤال عنكِ
لقد طال غيابكِ عنا
من 11/4/2006 م
لم نعد نرى نوركِ يسطع بزهرتنا الشرقية
أتمنى أن يكون المانع خيراً
إن شاء الله
ونراكِ قريباً
تحيتي وصفو ودي

حــــازم[/ALIGN]

أخي العزيز حازم
أين من أعيننا .. طائر محلق .. نفتقد قلبك الدافئ .. سؤالك المتكرر دليل طهر قلبك وصدق مشاعرك النبيلة .. عد ياحسون فنحن نحتاجك .. أتمنى من الله أن تكون بأحسن حال .. ويزول العائق الذي حرمنا .. حازم الإنسان .. دمت بخير .
واحترامي.

[ALIGN=CENTER]( لافوازييه ) [/ALIGN]

هو أنطوان لوران لافوازييه، ويعتبر أعظم الشخصيات التي ساعدت على تطوير علم الكيمياء، وعندما ولد في باريس كان علم الفيزياء متخلفا كثيرا عن علوم الكيمياء والرياضيات والفلك، وعلى الرغم من أن عددا كبيرا من الحقائق الكيميائية قد اهتدى إليها العلماء، فإن أحدا منهم لم يفلح في أن يصوغ هذه الحقائق في نظرية شاملة.
وكان يعتقد في ذلك الوقت خطأ أن الهواء عنصر. كما أن أحدا لم يفهم مكونات النار، بل كانت الفكرة الشائعة بالغة الخطأ، وكان من المعتقد في ذلك الوقت أن كل المواد القابلة للاحتراق تتكون من مادة سميت في ذلك الوقت بمادة (الفلوجيستون ) ، وأن هذه المادة تنطلق أثناء الاحتراق.
وفي الفترة بين 1754 و 1774 أفلح عدد من الكيميائيين النابهين من مثل جوزيف بلاك وجوزيف بريستلي وهنري كافنديش وغيرهم .. في فصل غازات هامة، كالأكسجين والهيدروجين وثاني أوكسيد الكربون ، ولما كان هؤلاء العلماء قد سلموا بوجود مادة الفلوجيستون فإنهم لذلك لم يدركوا معنى المواد الكيماوية التي اكتشفوها. فكان يشار إلى الأكسجين مثلا على أنه الغاز الذي تجرد من مادة الفلوجيستون، ولم يفهم أحد في ذلك الوقت لماذا يزداد احتراق عود من الخشب في غاز الأكسجين أكثر من احتراقه في الهواء العادي!
ولكن لافوازييه هو وحده الذي استطاع أن يضم فتافيت الحقائق الكيميائية التي اكتشفت. ويصنع منها إطارا متكاملا. وأول ما فعله أن أنكر وجود هذا الذي يسميه العلماء فلوجيستون. كما أنه هو الذي أكد أن الاحتراق معناه الاتحاد الكيميائي بين الأكسجين والمادة المشتعلة، كما أن الماء ليس عنصرا وإنما هو مركب كيميائي من الأكسجين والهيدروجين وكما أن الهواء ليس عنصرا وإنما هو أيضا مركب من غازين هما الأكسجين والنتروجين.
وهذه الحقائق تبدو واضحة هذه الأيام، ولم تكن كذلك في عهد لافوازييه ولا في عصر الذين سبقوه،بل إن عددا من علماء عصره لم يصدقوه بعد أن كشف لهم هذه الحقائق الجديدة، ولكن عندما أصدر لافوازييه كتابه الشهير ( مبادئ الكيمياء) سنة 1789 بوضوح تام، أخذ الجيل الجديد من العلماء يقتنع بوجهة نظره.
وبعد أن كشف لافوازييه أن الماء والهواء ليسا من العناصر، فإنه قد كتب قائمة بهذه العناصر الجديدة. وهذه القائمة تضمنت بعض الأخطاء. ولكن القائمة الحديثة لكل العناصر المعروفة كانت إضافة للعناصر التي اهتدى إليها لافوازييه. ثم إنه أول من اتخذ للعناصر وللمعادلات الكيميائية رموزا. وبمقتضى هذه الرموز أصبحت الكيمياء عالمية، ويمكن فهمها في كل لغة.
ولافوازييه هو العالم المسئول عن جعل علم الكيمياء علما دقيقا، وذلك بإجراء تجارب على كثير من الدقة والوضوح التام في التفاعلات الكيميائية.
ولقد ساهم أيضا بصورة متواضعة في دراسة علم الجيولوجيا.. وكذلك في علم وظائف الأعضاء. وهو الذي أثبت أن عملية التنفس هي عملية احتراق أيضا، وبناء على ذلك فإن الكائنات الحية ، الحيوان والإنسان ، تستمد طاقتها من عملية احتراق بطيئة للمواد العضوية مستخدمة في ذلك الأكسجين الموجود في الهواء الذي تستنشقه. ولهذه الدقة والوضوح والقدرة الهائلة على التنظير استحق لافوازييه أن يوصف بأنه ( أبو علم الكيمياء ).
وقد درس علوما أخرى فقد درس القانون، وحصل على شهادة علمية فيه، لكنه لم يعمل بالقانون، والتحق بكثير من الوظائف المدنية، وكان بالغ النشاط في أكاديمية العلوم الملكية، كما أنه عمل في منظمة تحصيل الضرائب. ولذلك عندما قامت الثورة الفرنسية فقد ارتابوا في أمره. وحاكموه ومعه سبعة وعشرون عضوا من هذه المنظمة ومحاكمات الثورة لا تكون دقيقة بقدر ما هي عاجلة ، وفي يوم 8 مايو سنة 1794 حوكموا جميعا وأدينوا، وتقرر إعدامهم شنقا، وكانت زوجة لافوازييه سيدة بالغة الذكاء وقد ساعدته كثيرا في أبحاثه.
وعند محاكمة لافوازييه تقدمت زوجته بطلب العفو عنه ورفض القاضي طلبها قائلا: إن الثورة الفرنسية ليست في حاجة إلى عباقرة!
ولكن زميلا له كان أقرب إلى الحقيقة عندما قال: إن قطع رقبة لافوازييه لا يستغرق دقيقة واحدة، ولكن مائة سنة لا تكفي لتعويضنا عن واحد مثله !!

[ALIGN=CENTER]( ميكلو نجلو )[/ALIGN]

فنان عصر النهضة العظيم : ميكلو نجلو بوناردتي، والشخصية البارزة في تاريخ الفنون التشكيلية. إنه رسام لامع ونحات عظيم ومهندس معماري بارع. لقد ترك لنا ميكلو نجلو أعمالا رائعة أذهلت الناس أكثر من أربعة قرون. وأعماله قد تركت أعمق الأثر في كل الأعمال الفنية في أوروبا.
ولد ميكلو نجلو في مدينة كابريزة سنة 1475 وهي بعيدة قليلا عن مدينة فلورنسا، وقد ظهرت موهبته في سن مبكرة. وفي الثالثة عشرة من عمره تتلمذ على الفنان الكبير جيرلانديو في مدينة فلورنسا. وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره، انتقل ليعيش في قصر آل مديتشي. كأنه أحد أفراد هذه الأسرة النبيلة الغنية. وقد رعاه لورنتسو مديتشي حاكم مدينة فلورنسا. وقد برزت موهبته العظيمة حيث كثير ما طلب إليه الأمراء والبابوات أن يقوم بالرسم والنحت والبناء. وعلى الرغم من أنه تنقل كثيرا، فإنه قد أمضى معظم سنوات عمره في روما وفلورنسا. وتوفي في روما 1564 قبل ذكرى ميلاده التاسع والثمانين بقليل، ولم يتزوج.
وعلى الرغم من أنه لم يكن عبقرية عالمية، مثل الفنان العظيم المعاصر له دافنشي، فإن خصوبته الفنية كانت مذهلة. وربما كان الفنان الوحيد في العالم الذي بلغ القمة في اثنين من الفنون . فهو كرسام في القمة في روعة ما أبدع وفي الأثر الذي تركه في الفنانين الآخرين.
فالرسم الذي تركه على جدران القبة المسدسة الأضلاع في كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان من أعظم الأعمال الفنية في كل العصور، وعلى الرغم من ذلك فإن ميكلو نجلو يعتبر نفسه نحاتا. وكثير من النقاد يرونه أعظم نحات في التاريخ. والتمثالان اللذان أقامهما لموسى وداود وتمثال الرحمة الشهير تعتبر جميعا من الأعمال الفنية التي لم يبلغها أحد من بعده.
ثم إنه مهندس معماري ليس له نظير ومن أعظم إنجازاته كنيسة آل مديتشي في مدينة فلورنسا . كما أنه ظل وقتا طويلا يعمل مهندسا معماريا لكنيسة القديس بطرس بالفاتيكان بروما.
ثم إنه نظم عددا كبيرا من القصائد بلغت 300 قصيدة معروفة حتى الآن ولم تنشر قصائده الغزلية إلا بعد وفاته. وهذه القصائد كشفت عن شاعريته وعن الملامح الرقيقة لشخصيته.

[ALIGN=CENTER]( مينا ) [/ALIGN]

أول ملوك مصر وأول من وحد مصر، وهو ذلك الرجل الذي لعب دورا جليلا في تاريخ الحضارة الإنسانية.
ولسنا نعرف عن يقين متى ولد ومتى مات، وإن كان من المعتقد تاريخيا أنه ولد في سنة 3100 ق.م.
وقبل ذلك التاريخ لم تكن مصر موحدة، إنما كانت تضم مملكتين مستقلتين:
الأولى في شمال الدلتا واسمها مملكة مصر السفلى، والثانية في الجنوب واسمها مملكة مصر العليا، وكانت مصر السفلى أكثر تقدما. وكان الملك مينا هو الذي وحد الوجه البحري والوجه القبلي.
والملك مينا، ويسمى الملك نارمر. ولد في تانيس في جنوب مصر، وبعد أن وحد الوجهين أطلق على نفسه لقب ملك الوجهين القبلي والبحري، أو موحد القطرين، وقد احتفظ الملوك من بعده بهذا اللقب ألوف السنين.
وقد أقام عاصمته ممفيس على حدود المملكتين، ولا تبعد آثار هذه المدينة عن القاهرة، وقد ظلت ممفيس هذه عاصمة مزدهرة مئات السنين.
والقليل من المعلومات هو الذي انتقل عن الملك مينا، وإن كنا نعرف أنه حكم مصر 62 عاما، وإن كان هذا الرقم مبالغ فيه إلا حد كبير.
ومن المؤكد أن توحيد وجهي مصر قد أدى إلى إطلاق طاقاتها الإبداعية في الثقافة والفن والعمارة، وقد أدى هذا التطور إلى تغير في نظم الحكم والإدارة، وقد ظل ذلك قائما مزدهرا ألف سنة. وتطورت اللغة الهيروغليفية وطريقة كتابتها ونقشها.
ويمكن أن يقال دون خوف من الوقوع في الخطأ أن الحضارة المصرية قد بلغت حضارة سومر وتفوقت عليها أيضا، ولا شك أن في عهد الملك مينا أصبحت مصر أكثر الحضارات القديمة تقدما وتطورا.
وتحقق الكثير على يديه من فتوحات وتطورات. ولذلك يجب أن يعزى إليه الفضل في كل ما حققته مصر، أي لولا الملك مينا ما قفزت مصر إلى هذه المكانة الرفيعة في التاريخ القديم.

يسلموووووووووووووووووووو على الموضوع الجميل و

لج

[ALIGN=CENTER]أخي الخالدي الكريم..
مرورك يعطر صفحتي
دمت بود .. وشكرا.[/ALIGN]