مساحة للبوح...........

صدء السهم

وفشل كيوبيد

فى فتح القلوب المغلقة

على احزانها

دوامة تغرقنى فى احلام اليقظه

تبعثرنى

تلملمنى

تتوهنى على محيط دائره

وتعيدنى الى نفس الحلم

الالم والامل ومسافات بينهما تتسع وتضيق

فتتأرجح احزاننا بين شروق ومغيب

لم اكن اتوقع ما حصل
انا في حاله ذهوووووووووول

((الرسالة الرابعة))
سيّدة قلبي أنت ... تعلمي أنّ غيابك ترك فراغا كبيرا في حياتي ... وتعلمي أنّني بدونك أصبحت جسدا بلا روح ... كنت أشعر أنّك تراقبينني وأنا أكتب ... وإذ لم تكوني بجواري ... كنت أتخيّلك تجلسين أمامي ... تصغي إلى دقّات قلبي ... تبتهجي بها حين تزداد خفقانا ... كنت تجلسين صامتة كتمثال من نور ملائكي ... تتأمّلين بعينيك الحائرتين ... لكنّك كنت متيقّنة من صدق مشاعري ... مرايا كثيرة تكسّرت لغيابك ... لا أستطيع أن أصدّق ما حدث ... لا ... ولم أهرب ... ما زلت أحلّق في سماء عالمك الملائكي ... يا إلاهي ... لماذا أنت بالذات ... تظلّين تراقبينني من هناك ... من بلاد الثلج والضباب ... كثيرات هنّ اللّواتي يداعبن نبض حروفي ... يتأمّلنها بشوق ولهفة ... لكنّك الوحيدة التي أراها بين سطور كتاباتي ... أعترف أنّك خبّأت خلفك عشرات الفاتنات ... وأعترف أنّ قلبي وفكري لم يرسيا إلاّ على شواطىء عينيك ... كنت كلّما كتبت فقرة أخفيها عن عيوني وعن عيون الآخرين ... يشدّني اشتياق إلى هناك ... حيث الشجرة الشّاهدة على كلّ همسة جمعت بيننا ... أقرأ لك ما كتبت ... فتنفرج أساريرك وتتنهّدي فتشتعل في أعماقي نيران عشق لا تخمد ...لم تعد الكتابة عالمي الأوّل ... صرت أكتفي بها محطّات تتيح لي الإبحار في عالمك المجهول ... أعرف أنّ غيابك أتعبني ... وأعرف أنّ غموضك يجذبني نحوك أكثر كلّما أبحرت في عيونك الجميلة ... وكلّما تلقّفت منك ابتسامة ... أو تلويحة ... أو إيماءة ترسلينها عبر الأثير ... قرّرت أن أترك كلّ شيء ... وألتفت إلى كتاباتي ... وقرّرت أن انسف كلّ العراقيل والعوائق التي تحول بيني وبينك ... يا إلاهي ... أنا لا أحبّ الألغاز ... ولا قصص الغموض ... ولا أفهم لماذا أفنى هيتشكوك عمره في نسجها ... وها قد أصبحت اللّغز الّذي يقلقني ... كلّما حاولت أن أنسى أو أبتعد أجدني أشدّ إليك أكثر ... . مرّ أسبوع أو ربّما أسابيع ... وإذ أحسستها سنين ... لم أعد أسمع صوتك ... هكذا كنت أظن ... لكنّني اكتشفت عكس ذلك ... اكتشفت أنّني ما زلت أسمع صوتك الدافىء الحاني ... أسمعه في دقّات قلبي ... في خلجات أعماقي ... في حروف كلماتي ... في دفاتر أشعاري ... في آمالي وأمنياتي ... في العهود التي قطعناها معا ... في محبسك الّذي لا ينفصل عن إصبعي... في أرقام هواتفك التي ألغيت ... نعم يا حبيبتي ...اكتشفت أنّني ما زلت أسمعك ... صوتك الرقيق النّاعم لم يفارقني أبدا ... فهل ما زال لي مكان في قلبك الطّاهر ... ؟ في طفولتي كنت عندما أشعر بضيق أهرع إلى حضن أمّي ... تمسح بيداها الكريمتين على جبيني ... تقرأ المعوّذات فيزول كلّ ما ألمّ بي من تعب ... وعندما أحببتك صرت ألجأ إليك ... أغفو على شواطىء عينيك فأنسى كلّ أسباب غربتي وعنائها ... ولا أنكرك أنّني الآن صرت أنطوي على نفسي مع الأزرق ... ذاك الهادىء العاصف ... السّاكن الهائج ... الواضح الغامض ... وحده الأزرق الّذي يشاطرني الحزن والألم ... يأتيني هدير أمواجه من هناك ... من بعيد ... من أطراف موطن الثلج والضباب ... يمر على أجواء قصرة الخضراء ... يحمل ألي عبق حبّك الأزلي ... تارة يواسيني وتارة يلومني ... مع أنّنا نتّفق في النهاية ونقف على حقيقة ما تخفين ... يبادلني الإتّهامات ... يزيد في وجعي ومعاناتي حين يتهمني بأنني سبب آلامك ... أصرخ ... أصيح ... وأبكي حرقة قلبي وقلبك الطّاهر ... أسأله أين أجد السّعادة وأسبابها ... ؟ فيجيبني من ضيّعها لا يستحقّها ... هكذا أصبحت وأكثر ... الآن عرفت حكمة أن يبقى الماء بلا لون ... حكمة التلاشي والذوبان ... كم كنت تحبّيني وكم كنت أحمقا حين تجرّأت على خدش نعومتك الشفّافة ... كانت صفعتك ناقوسا أفقت عليه لأدرك مقدار الألم الّذي سبّبته لك ... لم يعد لدي خيار سواك ... كأنّك أصبحت ترينني غير جدير بك ... أتراني لست جديرا بك ...؟ أعترض أو لا أعترض ... أكتفي بنزف بوحي على ورقي ... يا لحظّي الذي هزمني وأنت ... صرت أدرك أين ستذهبين وأين سأذهب ...؟ أجل أنت من جئت تشكي تواجدي ... وأنت من حاولت نقلي كي لا تكرهيني ... قولي عنّي ما شئت ... قولي طفل ... قولي مراهق ... قولي متهوّر ... قولي مجنون ... لم يعد هناك فرق ... فقد اعتدت هذا القول ممّن حولي ... أعشق الأزرق لأنّه يذكّرني بك ... لأنّه لونك المفضّل ... لأنّني نسجت منه ثوب خطوبتك ... وتركت ثوب الزّفاف كي أنسجه في بلاد الثلج والضباب ... فما أجمله يأخذ من الثلج لونه ومن قوامك الرشيق جماله وكماله ... .

مساء قتلنى فيه الانتظار ...وكاد الشك يسكننى ....وهمس الشامتين يردد على مسمع منى لن ياتى سيد قلبك

وانا بين همسهم وحسن ظنى أتألم

تأخرت رسالتك هذة المره وكأن ساعى البريد يسير فى طريق عكس عنوانى

واخيرا أتت رسالتك لتزيح عن قلبى الشجن أقرا كلماتك وصورتك لاتفارق مخيلتى وانت ممسكا بريشتك

وانا اجلس امامك لترسمنى وتداعب بالفرشاة ابتسامه شفتاى لماذا اصريت على ان ترسمنى وانا ابكى

وتقول لى ضاحكا كم تبدوا عينيك العسليتين اجمل وهى ممطرة

ياسيد عمرى

غيابك انسانى النوم والساعه الحمقاء توقفت عن الدوران وقلبى لم يتوقف عن الخفقان
استحلفك بالله الا تطيل الغياب صديقاتى يراهنوننى على انك نسيتنى قائلين لى

البعيد عن العين بعيد عن القلب لا واالف لا الا انت بعيد عن العين وقيد انمله من القلب ، الازرق يسالنى عنك

انا كل يوم فى صحبته من لى بعد من حبيب الاه كل غروب اعاود انتظارك عند قرص الشمس قبل ان يبتلعها البحر

علك تاتى مع الغروب كما كنت دوما القاك على شطآن قلبى
اليوم زدت اشتياقا اليك ورحت ابحث عن صورتك الاخيرة التى اهديتنى اياها ذات وداع
وكنت وضعتها فى ديوانك الذى يحمل اسمى يا لهفى عليك وياوجعى من قسوة امى حين شاهدتنى وسالتنى

صورة من التى تحتفظين بها وما هذا الديوان الذى يحمل اسمك اه من كذبة اقترفتها فى حق امى

لقد اخبرتها أننى لا اعرفك ولكن هذا الديوان هدية من صديقتى ليلة عيد ميلادى

امى طيبة القلب صدقتنى
وذهبت من حيث اتت وانا عدت الى ديوانك وصورتك اتعذب بحنينى اليك

الى متى سنظل فى هذا العذاب البعد يحرق قلبى وغيابك لا ينتهى

نون

((الرسالة الخامسة))
حين أكتب إليك ... ينتابني شعور أنّك تقرئيني ... تفرحين لفرحي ... وتحزنين لحزني ... فهلاّ قرأت ابتسامتي الصفراء التي فارقها الفرح ... ؟ لا أظن بأنّ حالي بات يخفى عليك ... ما زلت أتبع بوصلة بنات أفكاري ... وأتحرّى فيك نجم هدايتي ... آتيك حاملا أشواقي اللاّهبة ... أخطو إليك بقلبي وروحي ... أنتظرك أن نلتقي ... آآآآه يا بلسم روحي ...!! يا عمري الماضي والحاضر والآتي ... يا ترياق جراحاتي ... لماذا لا تعترفي بأنّ قلبك الطّاهر لا يقوى على تعذيبي ... ؟ أعترف بأنّي عاجز عن البوح بما يخالج أعماقي ... وأكتفي بقراءة أشواقي لكتابة المزيد ... أنتظرك أن تعودي ... أن تلملمي بقايا روحي التائهه ... أحبس دموع آلامي في وحدتي وأتركها تغرق عيناي وأبتسم ... أقف احتراما لصمتك ... أوقّع تعهّدا أن لا أخون هواك ... وتعهّدا أن تبقى كلّ صباحاتي مؤجّلة إلى أن تعودي ... دمّري معاقل الصّمت يا حبيبتي... وامنحيني طوق نجاتي ... كم هو سقيم تعذيبي بالبعد ... ؟ ها أنذا أقطف من محارة وحشتك لؤلؤة الترحال ... من يطفىء عين تستصرخ فيها لؤلؤها ... ؟ محروق قلبي إذ ينأى حين يراك ... ذاك المساء تمنّيت أن أنقر على فارة حاسوبي نقرة أو نقرتان ... أن أمنح أشواقي اللاّهبة من وقتك بضع ثواني ... تلهّفت أن تتنازلي عن كبريائك بتحيّة شوق توهج شرفاتي ... يا أنت الوجد نقيّا يتراءى في وحي المرآة ... ويا أنت القلب ونبضيه لا يردا ماء النسيان ... آآآآه يا سيّدة الصّمت ...!! كم صار مألوفا تعذيبي ...!! يا أنت القلب يفرّ إلى وجع مكتوم في كفّ الرّوح ... يتمادى شبقا كي ترثي ثوب منيّته ... فاتحة الرّوح أنت ... نجم يرتع في مرج الحلم ... ما من غيرك ينتشل القصراوي من لجّة غرقه ... ما من غيرك يطفىء قلبا لا زالت تشتعل فيه النّيران ... ها أنذا أحاول جاهدا أخذي من هنا إليك ... حين تصلك حروفي ضمّيها إليك ... لا تداري لهفتك لها ... تنازلي عن كبريائك لحظات وقبّليها بشوق ... إقبليها مطرا يعانق أنفاسك العطشى ...

صباح الالم ...أحزننى جدا أن ارى ابتسامه الوجع مرسومه على شفتيك
ورسالتك اليوم أدخلت الحزن الى قلبى ...حزينه جدا حد البكاء ...زدتنى قلقا عليك ومن لى فى هذة الدنيا من بشر سواك
أيا حضنى الدافئ فى ليالى الشتاء الباردة ويا سكنا لآهاتى ...وبلسما لجروحاتى

تمر الايام ثقالا .....وقلبى الصغير ما عاد يحتمل قسوة الفراق ............شموعى بللتها الدموع فأنطفات قبل ان ينتهى

اجلها وتركتى فى افياء ظلمة ليلى ووحشتة ...التى افترست احلامى

أنا الان أتارجح بين غربتين ..غربه روحى وغربة سيد قلبى ...وصوت مذياع جارتى لا يرحمنى بصوت أم كلثوم

وهى تتكأعلى وجعى وتنكأ جرحى (يا بعيد الدار عن عينى ومن قلبى قريب )

الاشتياق اليك موت ..والذوبان فيك أحتراق ..وانا بين موت واحتراق أموت الاف المرات

ايا سمائى ولاقمر ينير حياتى سواك

ماذا انا فاعله الان وقلبى وعقلى وروحى بين يديك ....يقولون من هذة العاشقة التى اضناها الحب

وما عادت الا بقايا امراة تركض فى ميدان اللهفة مجنونه بحب شاعر كان يوما هنا

وما تبقى لها الا حروف تحتضنها كل اشتياق

الامضاء
نون

.
((الرسالة السادسة))
سيّدة قلبي أنت ... تعلّمت في مدرسة الحبّ التي جمعت بين مشاعرنا ... أنّ القلب لا يدخل جنّة الفردوس إلاّ إذا تخطّى سلبيّات ثلاث ... أوّلها الظنّ الّذي يورث صدود المحبوب عن تبادل المحبّة وعصيان الأحكام الطوعيّة للحب ... وثانيها الشّك إذ يسلب اليقين الّذي ينشده القلب للحصول على الوصال ... وثالثها الوهم الّذي يقود إلى استبداد المستحيل ... وطغيان الجفوة ... وامتناع التخاصب بين القلوب ... ترى أين نحن من هذه السلبيّات ؟ أشكّ بأنّي وأنت قد وقعنا تحت طائلتها ... لا لكوننا معصمومين عن الإصابة بدائها ... إنّما ترفض مشاعرنا الصّادقة أن تحاول مجرّد التفكير بها ... لقد نبت هواك في أراضي قلبي ... فكان ورده الأوحد ... وانغرس حبّك في خصوبتي فأصبحت كل الأشياء عشّاقا ... وارتقى جسدي الترابي إلى أن أصبح من روّاد الملكوت ... وفاتح قارّات الحب ... . آه يا سيّدة خلاصي ... ! كفّ الشمس تشتّت ألحان دمي ... والسراب جسر زجاجي من ضفّة الشمس إلى عينيك ... أتسمعين أشجاني كيف تداعب أوتار الأزرق ... ملاكي أنت أراك تعانقين عنان السّماء ... كم هو موحش غيابك ... ! وكم أنا مشتاق لك ... ! ليس غريب أن يتدارى بحضورك البدر صوب التّلاشي خجلا وحياء ... وليس غريب أن تختال الأرض من تحت قدميك ... أعترف بأنّ اغتلامات راحتيك لقا... وغناء عينيك ثمالة ونعاس ... أيّ سحر في شفتيك أظمأ له ... ! أيّ دم يمور في أنساغ قامتك متفرّدة الحسن والبهاء ... ! يفوح منه فاتنا عطرا إرجوانيّ ملائكيّ مقدّس ... يعانق أعماقي المتشوّقة ويغسل خطاياها تستعذبه الطّيبة والمودّة ولا تستعذبه المصالح الجوفاء ... سيّدتي الحبيبة الغريبة القريبة البعيدة ... قسما بازدحام الحروف على شفتاي ... وبالمداد النّابع من أعماق قلبي ... بزمّرّد عيناك ... بسجود العبرات على وجنتيك ... بالصمت يطوي همس شفتيك ... سأبقى أحبّك ... وأعلنها صراحة على الملأ ... سأصرخ بأعلى صوتي , حبيبتي , إلى أن يستيقظ النّائمون على أرجلهم ...

أيها الرجل الوطن يا سيد هذا القلب ...كيف أخترقت موانع قلبى وتسكعت بشرايينى وسكنت حنايا الروح ....
لم اكن اعلم قبل اليوم أن
الحب مع رجل مثلك لايعرف المستحيلات ولا يخضع لقانون السلبيه انا وانت وتوحد جمعنا ذات عشق

واختلط النبض بالنبض فى عناق ابدى

مازلت احلم بتباريح اللقاء وأمل بالعودة القريبة والتقاء الحبيب بالحبية على شغاف سماوات من الورود

تعبق بها ايامنا وترتوى قلوبنا عطرا

لا تياس اذا طالت مسافات الغربة واصبح الفراق مكتوب علينا نتجرعه مع الوجبات اليومية

اليوم كنت اتصفح الجريدة اليومية وجذب انتباهى موضوع لكاتبه شابة تحكى فية عن الحب الخالد

كنت اتمنى ان اكون انا تلك الكاتبة واروى قصة حبنا التى بدات بدون ابتداء ولن يكون لها انتهاء

يا سيد قلبى

لم يكن غيابى او ابتعادى عنك الا ابتعاد عن روحى وقلبى
ساظل احبك حتى الارتعاشة الاخيرة لنبضى
الامضاء

نون

لن يضُرك قلة السالكين ولاتغتر بكثرة الهالكين

الم يحن للموت ان ياتي ليريح رووحي من عناء الحياه.....................؟؟؟؟؟؟؟؟

كلما حاولت الابتسام يخطفني همي بسرعه ليرميني في متاهات الاحزان.............................

أصبح لا فرق بين صباحى ومسائى

كلاهما كالماء

لالون
لاطعم

لارائحه

أيها الرجل القاتل

القاتلنى على مدخل شريانك
مت فيك عشرين عشقا

ومازلت اقول على السم على شفتيك شهد