مساحة للبوح...........

أنا فى حاله غيبوبة عاطفية منذ لقاء الامس

دعونى لا توقظوا نبضى من سباته فى أغوار قلبة

اليوم ادعوكم لعيد ميلاد عودة النبض الى القلب

عودة الغائب الى وطن اسمه أنا

صباح انت فيه العمر
انت فيه الروح

انت فيه كما انت
يا قلب نهى

ربما يكون الحزن احن من الناس احيانا ..
والالم يكوون ارحم من البشر في اوقات..

((الرسالة الثانية ))
ها أنذا أعود مجدّدا ... لا أخالك انتظرتيني طويلا ... أتراك تحتفظين برسائلي ! تقرئينها المرّة تلو الأخرى ... وتنثرينها حول أريكتك المخمليّة ... أتراك ما زلت تحفظين قصائدي ! يخيّل لي أنّها باتت غارقة بالدموع ... شفّافة أنت كالماء العذب ... طيّبة أنت ملاك من السماء ... فاتنة أنت كحور العين ... لست وحدك ... أنا وأنت نسيج ذكريات جميلة ... سيّدة قلبي أنت ... وسيّدة أحلامي الورديّة ... ها أنت تعرضين عنّي دونما سبب ... ترى من شوّه صورتي المثاليّة أمامك ؟ لا أكاد أصدّق ما يحدث ... أيعقل أن تخدش طهارة حبّنا العذري ... !! كأنّي أعيش كابوس حلم ... حيّرني صمتك القاسي ... وأقلقني كبريائك المستبدّ ... لطالما هربت من أسئلتي ومن هذا الإحساس الغامض ... لطالما تحمّلت سخرية ضعفي وهزلي ... صرت أكتفي ببوح حروفي النابضة من قلب أثكلته الأحزان ... أتوسّله أن يتشفّع لي كلّما عانقته عيناك الجميلة ... يا أنت نبض قلبي الذي يجري في عروقي مع دمي ... ها هو الشوق يشتعل بين ضلوعي ... لم يتأثّر بالتقلّبات ... ولم توقفه العراقيل... . سيّدة قلبي ... ها هو العيد يهلّ ... يخرجني من لذّة المناجاة الروحانيّة ... ويلقي بي في غياهب الأمور الدنيويّة ... كم كان رحيم هذا الشهر ! وكم كنت محظوظا بنفحاته الإيمانيّة المباركة ... كان خير ونيس لي في وحدتي ... أعترف بأنّه حمل عنّي معاناة الشّعور بالذّنب ... وأعترف بأنّني تجاوزت ببركاته بعضا من آلام محنتي ... أنت من علّمتني اللّجوء إلى من لا يغفل ولا ينام ... أنت من بثّت في روحي الإيمان والتقوى ... أنت من أخرجتني من الظلمات إلى النّور ... كلّ عام وأنت حبيبتي ... كلّ عام وأنت نوري وهداي ... كلّ عام وأنت زاد روحي الظمأى ... . سيّدة أحلامي أنت ... ها أنذا أحاول أن أجتاز فضائي الرّحب ... أن أجيء أدفن وجهي في شلاّل ليلك الحريري المنحدر على كتفيك ... آتيك أؤنس نيران قلبي المشتعلة ... وأفجّر على شفتيك شظايا صبابتي وعشقي ... قولي تهيّات كي أرتّب مواعيدي ... وأحفظ ماء وجهي ... وألملم مواجيد قلبي ... قولي تهيّأت واسعدي القرويّ الفلاّح الّذي أحبك بعنف ... ومنحك المشاعر الصّادقة ... كم أتمنّى أن آتيك ... أرقص وأنت تحت ضوء القمر ...!! كم أتمنّى أن يعود نور قنديلي الّذي سهّده الأرق ...!! تعالي نتوّحد عناقا وروحا ... نقطر عطرا ... ونساقط مناديلا بلّلها العرق ... أتراني أحاول صنع اصطلاح جديد في فضاءات بوحي ...! أعطي جبهته للروح سرّ الصّعود ... هل أنت لي ؟ عيناك تخبّئان أسرارا ... فإن استطعت أن آتي إليك ... وأعلن أن الرّحيل يسير إلى وردة الرّوح ... دعيني أنعش تراتيل الصّبح على كفّيك ... وأعيد قراءة سفر الأعذار ... دعيني أقتل الحزن في عينيك ... يا أنت الوردة تذبل عند غيابي ... تبوح بسرّ الحزن عينيها ... يا أنت الطّيبة تعرف كيف تحوّلني طفلا ... لكنّي لا أعرف أن أعبث كالأطفال ... لا أعرف إلاّ حزني لضياع الذّات ... .

أنـــــــا .... ربما لأعرفها بكثرة معرفة الناس بها

ولدت بعالم أشبه بخيالات طفل عابث

حاولت أن أتعايش ..

تعايشت ..

وعشت ..

ولكـ............ـن

بقي في ذهني أنني أنتمي إلى هناك

حيث ..

الطهر ...العفاف ...الوئام

هناك

حيث العالم الصغير المتحاب

وجدت نفسي التي لا أراها الآن

حكايااااات جدتي

أوصلتني إلى هناك

هناك

رأيت الطهر الذي غدر به

رأيت العفاف الذي أغتصب

رأيت الوئام الذي وئد

رأيت ..ورأيت

ولازلت أرى

و تبين لي عالمي عن كثب

تبين لي

أنه برغم الأمن يزال الخوف يخفق بالأعماق

برغم الرفاهية نفتقد الراحة

برغم الحيـاااااااااااااة

نفتقد وجودهــا

تبين لي إننا لسنا

نحن

قد

أتسأل وأنا متيقنة أنه ليس هنا

سوى التساؤلات ؟؟

فقط ..


من مدونه لتغريد...

رسالتك الثانية وصلتنى وانا على حافة الانتظار يصفعنى هجير الشوق اليك ، مازلت كما انت طفلا كبيرا لاتنام الا بعد ان احكى لك حكاية ياشهريار القلب ،مازالت خصلة شعري التى كانت عالقة باناملك تسالنى متى يعود لاغنى له قصيدة نزار تعود شعري الطويل عليك

هل مازلت تذكر البستانى الذى اهدانا الوردتين ذات حب
ورحنا نقطف ورقة ورقة ونضحك ونردد بيحبنى لا يحبنى
كان ينتابنى الحزن حين تنتهى الزهرة بورقة لايحبنى

اليوم العيد والبيت ممتلئ بالضيوف كيف اسرق نفسي لكى اهاتفك بعيدا عنهم واسمع منك كل سنه وانت حبيبتى

كم اتمنى ان تكون اول من يهنئنى
نسيت اسالك عن صديقك الذى كان يصاحبك فى غربتك
كيف احواله واحوال قلبه هل مازال يخاف الحب

انه شئ مضحك ان يعيش الانسان بلا قلب

قلب نهى لاينبض الا بحرفك يا ألف

الابجدية يا اول الحروف واول التكوين

البدء كان الف وانتهى بنون

آآآآه كم راودتنى اليوم فكره الذهاب الى شاطئ البحر والجلوس على الصخرة التى شهدت ميلاد حبنا صورتك وانت تتعلق بخصري من الخلف وتخبئ عينى
وعندما كنت اسمع نبرات صوتك تنادينى نون

يومها كانت الشهقة الاولى
للحب

انى اعد الايام من الان

وحتى لقائك
وكل يوم انزع ورقة من نتيجة الحائط

واكتب عليها باقى اربعه ليال

ويعود قمرى الى سماء القلب

سلام يا ألف من نون

كم اتمنى ان اكوون ........................

((الرسالة الثالثة))
سيّدة قلبي أنت ... لا تداري كسوفك قبل أن تصغي إليّ ... سجّلي ما يدور بيننا ... أعلم أنّك اجتهدت في صدّي ... أخفيت كلّ ملامح العشق وارتديت ثوبا لا يليق بك ... زممت شفتيك ومرّرت فوقها آهات الشّوق ... وقفت أمام مرآتك (( أنت أجمل الفاتنات )) ... قبّلتيها على ذوقها الرّفيع ... رجعت إلى الوراء ... بكيت بحرقة ... يا لك من عاشقة تتخبّط ما بين عواطفها والخوف ... تريدين رأيي ... أشعلي شمعتين حمراوين على المائدة ... وارتدي فستانك الأزرق السماوي وانتظريني ... وإن ضاق بك الصبر ... استحمّي بماء بارد ... واجتهدي أن تذلّلي كلّ الصّعاب التي تحول بين لقائنا ... أعلم أنّك تواجهين رياحا عاصفة ... وأعلم بأنّك أهلا للمواجهة ... لا تدعيهم يهزموننا ... لا تهربي من المواجهة ... أنت لا تحسنين الفرار ... إعلمي أنّ الفرار ابتداء الرّحيل ... وأنّ التقاء الرّفات لا يعيد الحياة لمن يموت ... لا تقنعيني بأنّ الفواصل رمز الصّدود ... ولا تتركيني لوحدتي ... أردّد تعويذة العشق ... وأندب حظّي ... طويل نهاري وليلي طويل ... يردّد سهادي ليلي لهيب ... دعيني أطالع ما خلّفته الأماني فوق السّحاب ... وآتيك منها بما تشتهين ... صدق النوايا في نهرقلبي ترتّل ما لم يرتّل همسا وعشقا وبوحا ... . سيّدة قلبي أنت ... أحس بأنّني محاصر ... تفرّ الحروف والكلمات منّي ... ألهث خلف جمل هاربة طالما كنت اشتغلت عليها ... أرّقتني الوحدة ... لا أدري هل بمقدوري أن أعي اللّحظة الّتي وضعتني أمام هذا الشعور ... ؟ أرى جذور عجزي تتناسل بصمت موحش ... وضعفي زبدا يملأ فضاءاتي ... كيف تهزمني القوانين الوضعيّة ...؟ هذا هراء ... أشعر بألم يعتصرني ... لست مدرّس فلسفة ... لكنّني أعلم أنّه المنطق في مثل هذه الظروف ... رغم أنّني استطعت أن أحصل على تأشيرة عبور إلى قلبك الطّاهر ... أجدني عاجزا عن الحصول على تأشيرة عبور إلى موطن الثلج والضباب ... محاولاتي كلّها بائت بالفشل ... كأنّ الظروف تأبى إلاّ أن تعاندني ... الظروف صادرت منّي حقّ الإمتثال بين يديك... وصادرت منّي حق الدّفاع عن نفسي ... لم يبقى أمامي إلا اللّجوء إليك ... وحدك من يستطيع أن يقدّم لي يد المساعدة ... وحدك من يستطيع أن يختصر طريقي إليك ... فلا تدعي حبّنا يتهاوى ... خذيه بيد الحنان لا بيد من يريدون أن يفرّقوا بيني وبينك ... ما زلت أنتظر ... وأتمنّى أن لا يطول انتظاري ... .

ياأجمل الاسماء يا .......

ياسيد قلبى

أكتب اليك بحروف متعبه أتعبها الانتظار ولهفة الاشتياق

الصباح الثالث لفراقك ...ليله هرب منى النوم ...أتناول فنجان قهوتى على انغام صوت فيروز وهى تشدو سلم لى علية

قوله انى بسلم علية ...بوسنى عنية وقوله انى بوس عنية هيدا حبيبى

آآآآه يا فيروز اوجعتينى واشعلت بركان اشتياقى اليه ...دمعه من عينى تسقط سهوا منى تلامس حافة فنجان قهوتى فيزداد مرارة

اتجرع المرارتين فى صمت .. وانا فى تلك الحالة الحزينة أسمع صوت ساعى البريد يعلنى برساله ، اعرفها من لون المظروف الازرق اكفكف دمعى واقرأك يا عمرى

يا سيد وقتى
احضرت المسجل وسجلت حوارتنا كما طلبت منى وكنت كلما ادرت الشريط يزداد انهمار دموعى

الليل الان يؤذن بقدوم بعد غروب شمسى ، وشموعى بدات تبكى وتسالنى اين حبيب القلب

وانا على اضواء شمعى ارقص وحدى وفستانى الازرق يبدوا مع ضوء شموعى كنجم فى سماء يداعب بدرى

ساخبرك بشئ كنت أخفيه عنك لقد ذهبت اليوم الى العرافه واخبرتنى ان حبيبك يبكى فراقك ويشكى

اقسمت لها ان اكسر الحواجز والسدود وافتح قلبى للحوءك الية يا سيد عمرى

ساكون بردا وسلاما لقلبك فى آتون الشوق

وسافتح لك بوابه السماء لتنام بقلبى

سلام حتى يوم اللقاء

نون

فوق قبري

كانت لي اغنية للحزن

وزهرة صبار

واشواك زهور قد رحلت

الرحيل

هو الحقيقة الوحيدة الصادقة في حياتى

مازلت اتجرع مراراتها

حنظل ومرارة

واشياء بطعم الخوف

تطبق انفاسي علي رئتى

وشبح السعادة يفارق مهجتى

وما الحياة الا نبض يأتى ونبض يغيب

الى ان ترسي ارواحنا على مرسي اللاحياة

عذرا ايها النبض

فالقلب اضناه الحب

مع رجل مرتبك

يخاف العشق