الفهم الصحيح للرسالة الإسلامية

الفهم الصحيح للرسالة الإسلامية


ماذا نقصد بالفهم الصحيح للرسالة الإسلامية؟

على صعيد الواقع المعاش حاليا(للمؤمن بالدين وللمنكر للدين على السواء).

الصحيح: أن نعطي الحق للإنسان المسالم أن يعيش.

والخطأ:أن نحرمه من العيش.

لا يختلف إثنان على هذا المبدأ مهما تباينت وأختلفت وجهتي نظريهما.

ولكن لو مطينا هذا المبدأ وأضفنا له كلمة كرامة ليصبح (يعيش بكرامة) لأختلف معك في تحديد معنى الكرامة حتى أقرب الناس لك وأكثرهم إنسجاما مع أفكارك.

ولتقريب وجهات النظر في تحديد معنى الكرامة نتفاهم بالرجوع إلى أصلنا وحقيقة كوننا بشر تربطنا علائق إنسانية مشتركة.

فكل معنى يقع ضمن دائرة الإنسانية يكون مقبولا لدى الجميع.

وكل تفكير منطقي عقلاني إنساني يرمي كل معاني ومفردات العنصرية والقومية واللونية والعصبية في سلة المهملات.

ولكي نتأكد ونثبت بأن الدين الإسلامي والرسالة الإسلامية لاتتحرك إلا ضمن الدائرة الإنسانية.

نستعرض بعض مبادئه التالية:

كلكم لآدم وآدم من تراب.

لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلابالتقوى.

إن أكرمكم عندالله أتقاكم.

......الخ

فالفهم الإنساني للرسالة الإسلامية وارد وصحيح ومقبول للجميع.

وكل تطبيق للرسالة الإسلامية يخرجها عن طابعها الإنساني مرفوض وغير صحيح.

هذا هو الفهم الصحيح للرسالة.

أخي مهدي الحسيني

لا توجد محبه ولا اخوه بين أصحاب ديانات مختلفة نعم

هناك مصالح مشتركة كتجارة وخلافة وكالاستفادة من خبرات
بعضنا البعض اما محبة من القلب فلا وعلى رأي المثل الدارج
( اللي مو على دينك ما يعينك) ومن هذا المنطلق من الصعب أن
تجتمع أديان مختلفة في موقع وأن عاشت كما هو حاصل في الكثير
من البلدان ولكن الخوف متى ما تطاول و احد على الاخر .
والشاهد على ذلك ما يحصل في بعض البلدان القتل على الهوية
وقد تابعة اخبار عن بلد أفريقي وعذرا على هذه الكلمة كان ينزع
بنطلون الواحد واذا كان مطهر يقتل كونه يدل على انه مسلم .
وهذا رأي الشخصي وتقبل تحيتي ودمتم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبىالزهرة أخي مهدي الحسيني الفهم الصحيح للرسالة الإسلامية لا توجد محبه ولا اخوه بين أصحاب ديانات مختلفة نعم هناك مصالح مشتركة كتجارة وخلافة وكالاستفادة من خبرات بعضنا البعض اما محبة من القلب فلا وعلى رأي المثل الدارج ( اللي مو على دينك ما يعينك)ومن هذا المنطلق من الصعب أن تجتمع أديان مختلفة في موقع واحد فما بالك لو تطاول احد على الاخر . وهذا رأي الشخصي ودمتم

حياك الله يالحبيب وعيدكم مبارك عساكم من عوادة.

أعاد الله علينا وعلى الجميع هذه المناسبة العظيمة والشريفة، مناسبة عيد الفطرالمبارك، باليمن والبركات على كل أمة محمد(ص).

نعم سررت لإضافتك المثرية للموضوع، ليتفح نقاش حول الطرح.

لا يالحبيب، أصل الأديان كلها واحد، وهوالله سبحان عزوجل.

لذلك آمنا بالديانات السماوية التي سبقت ديننا الحنيف.

ولولم تنحرف تلك الديانات،وسارت سيرها الطبيعي دون تدخل البشرالقاصر، لتحول كل أتباعها إلى الدين الإسلامي، بإعتباره خاتم كل الأديان السماوية.

فعندما يقول نبينا الكريم(ص): إنما بعثت لأتمم مكارم الآخلاق.

فكلامه وهوالذي لاينطق عن الهوى، إن هوإلاوحي يوحى، ينم عن حقيقة كونية، في كون الرسالة الإسلامية رسالة متممة لماقبلها.

فلاحظ الشرطية التوكيدية التي تصدرت قول النبي الكريم(ص): في عبارة إنما.

وأيضا لاحظ كلمة أتمم. ولم يقل أصنع أوأخلق لكم مكارم أخلاق جديدة.

وأيضا نقرأ في كتاب الإمام علي(ع) وهومن ولد على الفطرة، ونشأ في حجرالرسالة، التي طهرته من كل شرك جاهلي.

نعم نقرأ في كتابه لعامله الصحابي الجليل مالك الأشتر، حينما ولاه مصر:

الناس صنفان، إما أخ لك في الدين ، أونظيرلك في الخلق.

وهذه من السمات التي طبعت بها رسالتنا الإسلامية، في كونها رسالة إنسانية في المقام الأول.

وهوسرخلودها وإنتشارها بين البشر، وبسرعة مذهلة فاقت كل تصورإلحادي، يتنكرللدين ورسالته الإنسانية في إنقاذ البشرية، من وهدة اللادينية والتفرعن بالظلم وعدم إنصاف الآخرين.

نعم كلامك صحيح ولاغبارعليه، فالمصالح هي من يحرك الجميع للعمل.

ولكن أليس من المصلحة أن أقبل غيري في العيش المشترك؟؟؟ وإلا تحول المجتمع البشري، إلى غابة يسودها حكم القوي على الضعيف.

الأمثال الدارجة يالحبيب، أمثال شعبية خلقتها حالة خاصة، حصلت في ظرف معين، ولشخص معين نبيه، حركه موقف ماوأثربه، فنطق بالمثل ليسري بين الناس.

لذلك لايقاس عليها.

فالبشرومنذ فجرالتاريخ شعروا بحاجة بعضهم البعض، ومن قبل أن يسود العقل، فنزول الأديان التي نظمت حياة الناس بعيدا عن التفرعن والظلم.

أخي مهدي الحسيني

كل عام وأنت بخير وتقبل الله منا ومنكم سائر الاعمال

عن التعايش فارجو العودة لردي حيث أقتباسك كان لردي
الأول والذي أدخلت أنا عليه بعض الأضافة والذي يبدو انك أقتبسته
قبل الاضافة وهذا ما استقريت عليه أنا في النهاية

توجد محبه ولا اخوه بين أصحاب ديانات مختلفة نعم

هناك مصالح مشتركة كتجارة وخلافة وكالاستفادة من خبرات
بعضنا البعض اما محبة من القلب فلا وعلى رأي المثل الدارج
( اللي مو على دينك ما يعينك) ومن هذا المنطلق من الصعب أن
تجتمع أديان مختلفة في موقع وأن عاشت كما هو حاصل في الكثير
من البلدان ولكن الخوف متى ما تطاول و احد على الاخر .
والشاهد على ذلك ما يحصل في بعض البلدان القتل على الهوية
وقد تابعة اخبار عن بلد أفريقي وعذرا على هذه الكلمة كان ينزع
بنطلون الواحد واذا كان مطهر يقتل كونه يدل على انه مسلم .


وهذا رأي الشخصي وتقبل تحيتي ودمتم

يالحبيب رأيك الشخصي محترم، والخلاف يجب أن لايفسد للود قضية.

كمايعبرالمتحاورون.

أراك تجنبت التعقيب على تعقيبي الآخير، وإعدت تعقيبك بإضافته الجديدة، دون أعطاء أي عناية لتعقيبي عليك!!!!

عزيزي الحب المطلق لله ولاأحد غيرالله.

لذلك جاء النص القرآني المبين: إن كنتم تحبون الله، فإتبعوني يحببكم الله، ويثبت أقدامكم...........

ومانفهمه من هذاالنص القرآني الذي يخاطب به الله المؤمنين برسالة الإسلام، هوإن حب الله مشروط بإتباع نبيه الكريم (ص). ورب العزوالجلال يريدك أن تتبع نبيه الكريم(ص) لكونه المبلغ الأوحد لرسالة رب العالمين.

فإذن هناك علاقة مطردة بين الحب والأتباع.

من يقتل على الهوية، لايقتل بدافع ديني، بل بدافع سياسي أوعنده سوء فهم للدين.

.

أخي العزيز مهدي الحسيني

مداخلتي تخص تعايش المجتمع مع
بعض متى ما كان لكل اتباع مختلف
وللعلم ا نا لم أتجاهل ردك بل له كل
الأحترام و التقدير

وأعادة ردي اللهم أشارة لما أستجد
من توضيح كون المقتبس تنقصه
الأضافة . وتقبل تحيتي وتقديري لشخصك