احمد الجيزاوى ... والازمة المصرية السعودية

احمد الجيزى والازمة المصرية السعودية

المشهد الاول
القبض على مواطن مصرى اسمه احمد الجيزاوى بمطار جده وهو يحمل علب البان بها شرائط ادوية
مخدرة وممنوع تداولها فى السعودية الا بامر الطبيب ..ويتم السماح لزوجته بالانصراف

المشهد الثانى
يطير الخبر الى مصر بان الناشط السياسى احمد الجيزى قبض عليه فى المطار لتنفيذ حكم محكمة بجلدة 20 جلدة لتطاوله على الملك بالسب .

المشهد الثالث :
تتحرك ألة الاعلام ( المرئية والمسموعة والمكتوبة ) بكل اشكالها لتتناول القضية وبل يزايد عليها البعض فى الاعلام
ويتكلم عن كرامة المصرين وحقوقهم

المشهد الرابع
يتحرك بعض الاشخاص من ما يطلقون عليهم نشطاء سياسين للوقوف امام السفارة السعودية فى وقفة احتاجية
ويتطاولون على المملكة السعودية وسفيرها فى القاهرة وعلى الملك عبد الله بل يستخدمون الفاظ نابية فى سبابهم ويرفعون الاحذية .. وقيل ان بعضهم رسم نجمة داود على شعار السفارة ... ويطالبون – ايضا –بالافراج عن بعض المحبوسين
بالسعودية على ذمة جرائم لم يحقق فيها حتى الان .

المشهد الخامس
يخرج السفير السعودى بحديث تلفزيونى مع المذيع سيد على على قناة المحور ويصرح بان
المذكور اعترف بحيازته لتلك المواد فى محضر التحقيق وكتب اعتراف بذلك ووقع عليه واخذت
عليه بصمته .. ويعبر عن استياءه من الذين تظاهرو امام السفاره وقاموا بسبه وسب المملكة والملك
يقولله المذيع ان تلك الاقراص مهدئة ولا تعتبر من ضمن الادوية المخدرة ,, فيرد عليه السفير ويقول له
اليست تصرف تحت اشراف الطبيب ..!! ؟؟ .. ان المصحات بالسعودية مليئة بمرضى التريمادول وذلك البرشام
يقول السفير السعودى ايضا بان هناك 7 سعوديين محكوم عليهم فى مصر بالاعدام والسسجن المؤبد ولم تفعل السعودية مافعله هؤلاء المتظاهرين !!!

المشهد السادس
تصريح من سفير مصر يقر فيه بالواقعة يترتب عليه ان يهاجمه الاعلام المصرى بدعوى انه أدان المذكور
قبل ان يحاكم .. تقوم الخارجية المصرية باستدعائة للتحقيق معه بخصوص تصريحاته السابقة
( واظن ان السفير المصرى صرح بما شاهده .. أم ان المطلوب م نالسفير المصرى ان يكذب !!))

المشهدالسادس
نتيجة هذا التصعيد من جانب الاعلام والصحافة وبعض الحركات الثورية ( هكذا يطلق عليها )
تستدعى السعودية سفيرها ( للتشاور ) وتم اغلاق جميع قنصليات السفارة بمصر ..
وهذا اجراء دبلوماسى معروف بانها لاترضى عما يحدث لسفارتها فى ظل سكوت الجانب المصرى
واول خطوة من خطوات قطع العلاقات .

المشهد السابع
يقوم سيادة المشير طنطاوى بالاتصال بجلالة الملك بالسعودية

المشهد الثامن
تظهر صورة لاحمد الجيزاوى على النت وهو يجلس وامامه علب الحليب وبعض الاشرطه المخدرة
المنسوب اليه جلبها للبلاد .

المشهد التاسع :
ان بعض من الاشخاص الذين كان موعد سفره هذا لاسبوع لاداء العمرة الغى سفره خوفا من رد فعل
الشعب السعودى والادارة السعودية هناك
ايضا بدأ شعور الخوف يتسرب الى العاملين بالسعودية ( وهم اكثر من مليون شخص يعمل هناك )
وذلك خوفا من رد فعل المملكة على ماحدث هنا امام سفارتها
بل ادى الامر الى ان وزير المالية المصرى صرح بان ماحدث
لن يؤثر على قرار السعودية بمنح مصر 2.7 مليار دولار

المشهد العاشر
اذكر الجميع بان ازمة الفريق القومى الجزائرى ( مشكلة الطوبة التى القيت على سيارة الفريق )
وقامت الدنيا فى مصر ولم تقعد اتضح فى النهاية انها حقيقة وان بعض الجمهور المصرى هو المخطأ
وقد كذب رئيسا اتحاد الكورة – حينها – فى تصريحاته وقال : هما اللى كسرو الزجاج من الداخل

قلتها وأقولها وأكررها

أبحث عن الطابور الخامس والذي يهمه بالدرجة

الأول دس الفتنة والقطيعة بين الدول العربية

فلا يعقل شوية حبوب تتسبب بكل هذه الأزمة

ان ما يحدث الهدف منه صرف النظر عما

يحدث لأحبتنا في سوريا من قتل وتشريد

أبحث عن الفرس تجدهم ضالعين الى النخاع

نسئل الله ان يجيب العواقب سليمة

رأيي المتواضع ودمت

وسوف تبدو جيدة بالنسبة لي العودة قريبا الثانية ترك مزيد من التعليقات

اشكر لك مرورك ابو نواف

ووجهة نظر لها محل من التقدير والاحترام

اليى جوت

شاكر لك مرورك

ازمة مفتعلة وتخطيط دقيق لتشتيت الناس بين ما يحدث فى الداخل والخارج


اللهم من أراد بالاسلام والمسلمين سوءا فرد كيده فى نحره وأشغله بنفسه

أسمح لي بهذه ألاضافة

الادعاء العام السعودي يبدأ التحقيقات مع الجيزاوي

المصريون يتظاهرون بباقات ورود أمام السفارة السعودية

الأربعاء 2 مايو 2012 وكالات




جانب من التظاهرات أمام السفارة السعودية في القاهرة أمس




تظاهر عشرات المواطنين المصريين أمس أمام السفارة السعودية بالقاهرة حاملين باقات ورود، للتأكيد على رفضهم للإساءة التي استهدفت السفارة.



وردد المتظاهرون هتافات تؤكد على عمق العلاقات المصرية ـ السعودية، مطالبين بعودة السفير السعودي، إلا أنه لم يتسن لهم تسليم باقات الورود لأن السفارة مغلقة.




في غضون ذلك، بدأت هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية التحقيق مع المتهم المصري أحمد ثروث السيد، المعروف بـ (أحمد الجيزاوي) بعد إحالته من إدارة المخدرات السعودية وذلك إثر اتهامه بتهريب أقراص مخدرة إلى السعودية.




وأوضح المحامي السعودي سليمان الحنيني المكلف بالترافع عنه، في اتصال مع صحيفة «المدينة» السعودية أمس، انه التقى شخصيا بالجيزاوي في مقر هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة ضمن جلسات التحقيق وبحث معه حيثيات القضية ومن ثم قام الجيزاوي بالتوقيع له مبديا موافقته بالترافع عنه وتقديم المشورة القانونية له.




وأكد الحنيني أن الجيزاوي نفى تعرضه لأي مضايقات أو عنف لفظي أو بدني أو تقييد بالسلاسل أثناء تنقله من وإلى مقر التحقيق معه.




يشار إلى أن الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان أوكلت محاميها سليمان بن سالم الحنيني للترافع عن الجيزاوي المتهم بتهريب 21 ألفا و380 قرصا من عقار «زاناكس»، عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.




في سياق متصل، أكد الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزارة تتابع لحظة بلحظة وباهتمام آخر المستجدات في قضية المواطن أحمد الجيزاوي.




وأشار رشدي إلى أن القنصلية المصرية في جدة على اتصال دائم مع الجيزاوي عن طريق المستشار القانوني للقنصلية، مؤكدا أن الجيزاوي قام بتفويض القنصلية المصرية في جدة للتعامل والتواصل مع المحامين السعوديين لاختيار أحدهم للترافع عنه.




ولفت الى أن الجيزاوي أكد لمسؤولي القنصلية المصرية في جدة على ثقته الكاملة في القنصلية والاهتمام البالغ الذي أبدوه منذ بداية أزمته، وثقته في المحامين الذين ستتفق معهم للدفاع عنه.

اشكرك للاضافه ابو نواف

وانا اعلم ان رابطة شركات السياحة المصرية

هى اول من بدأ التظاهرة امام السفارة لتيأيدها

وللتأكيد على العلاقات الطيبة بين مصر والسعودية

باعتبارهما احدى ركائز الامة العربية