ايران والحركات الشعوبية

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا لم يحفظ التاريخ الاسلامي الا بنسخ متعددة اتاحة للغير التلاعب في حقائقة سؤال
الجواب عنه يكنفي بعدد من الرغبات المحيطة بتلويث تاريخ العرب ورجاله وأصوله ودينه الحنيف ولغته الكبرى
فمنذ فتح الفتوح الاسلامية الاولى للعرب والتي بدأت بكسر شوكة الروم حتى سقوط فارس على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضا الله تعالى عنة وفتح بيت المقدس ونار كبرى قامت ولم تقعد فطاح العالم بنا من الغرب ومن الشرق تشويها ونسفا وتقسيما وتطرفا وتنكيلا وما برحت الى يومنا هذا أسطر العرب والعربية ودين العرب هو الهدف ومن اهم الاهداف التي يراد النيل منها وكيف ذلك ؟؟
فقد اتخذت الدولة البيزنطنية دورا مميزا في التشويه التاريخي وبث الكتب والاقاصيص التي ليس لها طائل ولا نائل رفعت فيها العرب اعلى مرتفع ودسة في سطورها التى اكبرت بها العرب احلاما وقصصا ماكان العربي ليصدقها ؟ ولم لم يصدقها
لآن البزنطنيين لم يكونوا ليعرفوا بعد قلب العربي المسلم ليكتبوا له ويئثروا به بل كانوا يكتبون بحس غربي وبمناخ لايشبه المناخ العربي الاسلامي ولاحتى من قبل ظهور الرساله النبوية الكبرى.
أما الفرس والمجوس فلم يكن كل الفرس مجوسا كان منهم من هم من الديانات الزدشتية فلقد عبدوا ملكهم وجعلوا منه الاها وهكذا بعد سقوطهم وفتح الله بيد الخليفة الثاني عمر( رض) وحرر العراق من سلطة المجوس الفرس بدأت حياكة المؤمرات لتقويض الاسلام والخلافة وضرب قوتها وكانوا يتخيلون القوة بيد عمر كسلطان كبير وشجاع وفارس فبقتلوه وبذلك تنهي المشكله ويسقط العرب ؟؟ فحاولوا ونجحوا بمخططهم وقتلوا الخليفة عمر بن الخطاب وفرحوا بعملهم ؟؟!! لكن الاسلام باقي والقوة باقية والدين يكبر ويتسع .
لضرب ماهو قوي فخططوا بالوب آخر بأسقاط الخلافة من عثمان الخليفة الثالث حتى ل على (كرم الله وجهه) وهو الخليفة الرابع

يتبع

تابع 1

اما الفرس فبحكم عدائها للعراق منذ 3500قبل الميلاد وللعرب بحكم الموقع الجديد الى الاسلام وتوحد الصف العربي مما جعل للعروبة والاسلام عمقا ومن قوة الاسلام ومانيه الكبرى سحق الارض تحتهم وقوض ابنيتهم ولاكن مما ساعدهم وجود اليوهود الحاقدة في عدد منبقاع العرع وهم أيضا يردون الثار من محمد صلى الله علية وسلم ودينه وشعبه ورجاله الذين كانوا منسفا سهلا بيد اليهود ومائدهم ولانهم يترابون ويتراهنون وغيرة فعمد الفرس الى مكائد اكب واعمق من القتل الذي ايضا اعدوة للخليفة على بن ابي طالب كرم الله وجهه فعمدوا الى اغرائه فعبدوة جامع من ارهاط سموا أنفسهم(( بالعلو هيه ))أي جعلوا من على الاها يعبدونه فقاتلهم الامام على في مدينتين بالتحديد في العراق وطارد فلولهم الى ايران ففي العراق ظهروا ب
ب مدينة المقدادية ومدينة خانقثين الشهيرة وكانوا في مدينة المقدادية وعرفت بدمينة ((أسمها شرها بان))
أوشهربان لان شرهم ظهر هنك فسميت بذلك الاسم حتى قضا عليهم تماما.فقرروا قتل الخليفة آنذاك وبعد ذلك واختلفت الاحداث وظهر غيرها والاسلام لم يمسه الا عظمه وكبر وعلوا بفضل من الله والمسلمين قررت ايران حربا جديدة وهي ؟؟؟؟
تقويض الدين الاسلامي من القلب ودس علوم في الدين جديدة قادرة على فك روح الاسلام وفك روح الارتباط الفكرى العقائدى الديني بين ابناء الامه الواحد فماذا صنعت ؟؟؟؟؟

يتبع

أن ما صنعته أيران يعد من مفاخر الحرب الشعوبية ضد العرب والعروبة والاسلام ولم تك ايران وحدها تحمل هذا العمق الحافد فكان اليهود اول الاولين وبعدهم الاتراك المتعنصريين للروم والروم من البزنطنيين والغرب الحاقد على الاسلام لشعوب المسلمين .الذي وصلت فتوحاتهم لشمال اسبانيا .
جميعهم استفادوا من هذا اتفريق الغريب والذكي في آن واحد ,فقد كان وان حدثت خلافات سياسيه في شؤون السلطه والخلافة فكان خير وازع هو دب نار الفتنه السياسيه والدينه واعطاء الصبغه الدينيه لكل متفاعل لتعميق روح الانشقاق سياسيا ودينيا وسلطويا فعملت الفرس على ارسال ابنائها وتجنيد اجيال من ارهاطها في دراسة الدين لاللدين نفسه انما لمعرفة القوة والضعف في الدين الاسلامي فلم تجد ما تتسرب منه الا ان السنه النبوية ولما يرد منها من احاديث للرسول الاكرم صلى الله علية وسلم فاعطت علما لكل فئة تتخصص بالدين وبالشريع وبالتفسير والاحاديث ونجحت فصنعت رجال تتلمذوا على يد اعلم الناس واهداهم فقد كانت مدرسه جعفر الصادق وجده رسول الله وكان معروف بالمدرسه الجعفريه العربية المسلمه .
فكان لابد من انشقاق منذهبي وخط علمي وديني مدروس لخلق الملل والفرق والفئات و والتي بدورها هي التي تقوض الاسلام والعروبه كقوة كبرى تهابها الامم وتركع لها بقية الاديان لان الدين الاسلامي هو دين الله ختم به الرسول الكريم على أمة العرب والعالم
فخرج منها رجال ايرانيون ومن بخارى ومن خراسان وضعوا اسس لكل شيء صدقت بهم الامه وهم لم يكذبوا لا سامح الله انما خرجوا بفلسفتهم وعلمهم عن خط المدرسة الاولى العربيه النبويه
فاتخذت ابناء الامه ملتها واتخذ السياسيون خطهم بعيدا عن المدرسه الاولى فقط لاغير؟؟ فما الذي حدث بالضبط ......


يتبع

السؤال

فاتخذت ابناء الامه ملتها واتخذ السياسيون خطهم بعيدا عن المدرسه الاولى فقط لاغير؟؟ فما الذي حدث بالضبط

لقد بدأت المدرسه الشعوبية يتجنيد ابناءها وأبناء عقيدتها العابدة للنار للدخول في الدين الاسلامي ضمن خطه ستراتيجيه هدامه حقيقية لايدرءها العرب الا بعد فوات الاوان فالاتجاة الاول الذي ذهب لجعل عظماء رجال الاسلام كالامام على جعلوة الاها والذين عبدوة في خرم شهر وفي المناطق المحايدة لخانقين وهذة لم تؤثر في الاسلام بسء فقد حاربهم على ابن ابي طالب كرم الله وجهه واستطاع القضاء عليهم في المقداديه التي عرفت بشهربان في مدينة ديالى وخانقين الحدوديه

اما الفئه الاخرى التى استطاعت شق الاسلام فعلا في رجال يتبعون الى يومنا هذا
فقد خرجوا من نصوص العرب بالعرب الى نصوصهم واستطاعوا بفعل شق المدرسه الجعفريه ومعلمها جعفر الصادق
وصارت هناك مدارس فقهيه اتبعها المسلمون واستفدوا منها اصحاب الطبقات السياسيه واستفاد منها الامويين في اتباع مذهب يختلف عن عن المدرسه الكبرى واستمر الوضع الى يومنا هذا احداث وانشقاقات وبذلك ضربت ايران وفارسيتها الزمن والدين والحق والتاريخ والتراث

فصعد نجمها اللامع وانشق العرب اعرابا ومستعربين وعربا وصار مللا واقوام وشطط وصار الكل يشكك بالبعض والبعض يشكك بالكل والطعن صار تيارات ذات زخما وما يدور ويصول اليوم الا غيض من فيض

ونلاحظ في غمرة الاحداث ان العرب العرب وقعوا بين فكين الرحا فهم يرون ان ايران تعمل بنا وصار المستعربين والعاربه يكسرون بايران وبالعرب
والمهم هو هنا هو كسر المدرسه الام للاسلام التي لاتصرف لمن يريد العداء الا العداء ومن خرج منشقا عن طريق الامامه وجد مبررا في خروجه وهو اتباع المذهب الفلاني و وهنا سيسية المذاهب وتمذهبة السياسه فطمسنا في دولاب غائر ذلك لان من اتبع المذاهب التي خلطت بها الساحه ايران دين الاسلام وسنة الرساله صار تتخبط في الطعن المتبادل دون ان تبحث تلك التي تطعن ببعهضا ان تذل نسها بما اتبعت من خط ايراني تعير الاخرين به وهي تتجاهل الحقيقة
فالشيعه هنا لم تتبع مذهبا ايرانيا ولا رجال للدين من اصول فارسيه او اعجميه ,,بل بقوا يحافظون على الرافد الاسلامي العربي وخط رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
لذا كان علينا ان نتبين جليا من نسب ومن نشتم ومن نتبع ومن لا نتبع
اما اذا اراد البعض ان يخرج لنفسه تخريجا جديدا فهذا شأنه والكل هنا يتبع غية لا عقله ولا سجيته ولايتبع اليقين انما يتبع القياسات وهي خير مبرر للهروب وخير طريق للبيع الرخيص في ظل استفحال الخط الصهيوني والامبريالي والخائن في المنطقة فالكل يريد ان يصرف دينه الجديد ومادام يقبض ويفوض وما دامت اسرهم بعيدة عن بطش الاعداء غهم يسهلون وينظرون للاخرين ليدخل هو نقيع الفساد وليكونوا حجر الرحا

وانا لله وانا اليه راجعون من تحدث ومن يمسك نفسه ليوقف مد الفائدة مما يدور هنا وهناك والله المستعان للضعفاء والجهله
والنتيجه من هذا ان فارس تفتح الطرب والعرب العاربه والمستعربه تتبع ماتشاء وتهال التهم من الاطراف بالعار لان كل واحد منهم يتبع ايران ويتهم المقابل بأتباعايران وهكذا تقرض الفأران

أن ما صنعته أيران يعد من مفاخر الحرب الشعوبية ضد العرب والعروبة والاسلام ولم تك ايران وحدها تحمل هذا العمق الحافد فكان اليهود اول الاولين وبعدهم الاتراك المتعنصريين للروم والروم من البزنطنيين والغرب الحاقد على الاسلام لشعوب المسلمين .الذي وصلت فتوحاتهم لشمال اسبانيا