سندريلا والعبد الصالح

:pcring::pcring:


سند ريلا والعبد
أسطورة الفداء
تروى الأسطورة قصة قرية ظالمي أهلهُا كانت حياتهم تسير بصورة طبيعية وكان بالقرية عبد شديد الطيبة محبوب من أهل القرية
عبد قد عاندة الزمان وقست علية الأيام لم يرى فيما سبق من عمرة سوى الدموع والألم , لم ترحمة الحياة وكأنة أتى إليها بدون رضاها فعاملتة بكل ما تملك من قسوة وغلظة ولم يكن أهل القرية –أيضا- ارحم من الأيام علية بل كانو اشد قسوة وغلظة . ولماذا يرحمة الناس ولم يرحمة زمانة ؟؟:
فقد ذهب للعمل لدى أحدى المصالح واجتاز الاختبارات ولكن بسبب الواسطة لم يحصل علىالعمل.. ولم ييأس العبد الطيب ويتقدم إلى عمل أخر ويجتازة وقبل أن يستلم العمل يمرض مرض شديد يقعدة شهرا وهو مريض ..
ومن سوء حظة في باقي نواحي الحياة ماهو أعجب من ذلك
فقد قرر أن يتزوج فتقدم لفتاة ويكشف والدها لة أن الفتاة تم خطبتها قبل يوم واحد فقط من تقدمة لها , ويزوجة أبوة من فتاة أخرى ويصاب بمرض بعد أسبوع من زواجة يمنعة من الاستمتاع بالحياة ولا يعرف سوى الألم لمدة اربعة عشر عاما ..
ثم يتعرض لازمة أخرى بسبب مساعدتة للآخرين ويصاب في عمودة الفقري إصابة يظل يعانى منها طول عمرة في ظهرة ورقبتة فأصبح الآمة ألمان الم في ظهرة وألم في رقبة ..
ويجتاز تلك ألازمة وتعركة الحياة ويعركها وفى خضم الإحداث يشعر أنة فى احتياج إلى أبية أن يقف بجانية ولكن الموت لايمنحة تلك الفرصة ويسارع بقبض روح أبية ويجد نفسة وحيدا حيران كالذي تتخطفة الشياطين ويجد ورائة من الحمل الذي يجب أن يحملة وهو زواج اختة, فيتحمل تكاليف وزاجها وتجهيزها حتى ألام والأخت لم يرفقوااا بة في مصاريف الجهاز بل ضغطوا علية كأنة هو العريس الذي يجب ان يعتصروة وتمر تلك ألازمة
ثم يرسل القدر للعبد الطيب أجمل فتاة فى القرية بل حوراء تسير على الأرض سند ريلا التي تسحر القلوب بجمالها وتعشق الأذن صوتها وتتهافت القلوب لسماع همساتها وتذوب الأجساد من نظرة عينيها وتشر ائب الاعناق لتنال نظرة من عينيها .
ويتعلق بها وتتعلق بة ويعيشا لمدة تقترب من العامين فى سعادة غامرة لا يعكرها سوى بعض الُخطّاب الذين يتقدمون الى سندريلا وترفضهم
ويعتقد العبد الصالح ان الزمان قد صالحة ورضي علية لكن هيهات هيهات
وينزل بساحة القرية الجدب ولا يجد اهل القرية احد يالجأون إلية سوى سندريلا الطيبة الجميلة ووتقرر سندريلا ان تزيل عن كاهل أهل القرية معانتهم ولكن كيف .؟؟؟؟؟
تقول الأسطورة أنة يجب ان يذبح ويضحى احد أفراد القرية بنفسة حتى تعود الحياة الى ما كانت علية ..
وتقع سندريلا فى حيرة فبمن تضحى ؟؟؟؟
أنها لا تستطيع أن تقتسم مشاعرها بين أهل القرية والرجل الطيب لاتسطيع ان تجمع فى قلبها حب الرجل الطيب وحب اهل القرية فتقرر ان تضحى بالعبد الطيب من اجل حياتها وحياة اهل القرية , والعبد الطيب ليس له الخيار ويقبل مرغم عن نفسة ..
ويقف العبد للحظة الفداء ...
عند غروب الشمس وسكون الليل وإقبال المساء يقف العبد الصالح للفداء ويتضرع ويدعو وتسيل دمائة على الأرض لتخضبها قبل ان ترويها لتسبغ كل شبرا من الارض باللون الدامى القانى اللون الذى يدل على الظلم والاستعباد .. حتى تنبت الارض الزرع .. وتنبت الارض الزرع ولكنة
زرع ونبات بلون الدم الذى رواة تشتم منة رائحة الدم ترى فية صورة الفداء
هذا كان قرار سندريلا بان تضحى بالعبد من اجل مشاعرها فانها لاتستطيع ان تجمع بين مشاعرها نحو العبد ومشاعرها نحو اهل القرية فتفضل ان تضحى بالعبد
ويموت العبد وتتعلق روحة فى السماء حيرانة قلقلة تشكو من الظلم والغبن الواقع عليها وقلقة على سندريلا تريد ان ترعاها وتظل بجانبها تتبعها خطوة بخطوة بل طرفة عين بطرفة وتظل ترعاها وتطمئن عليها ولكن يبدو ان سندريلا لاتريد ذلك بل ضاقت ذرعا برعاية روح الرعبد الطيب لها
اما جسد العبد الطيب فيوارية التراب ولا يبقى من ذكراة سوى كلمات كتبت على قبة ومحيت مع الزمان ولم يبقى منها شئ بل محيت ذكراة من عقل وقلب اهل القرية انفسهم والذى ضحى من اجلهم لم يبقى سوى اسمة العبد الصالح ( ا .. س. ى . ا.ل ب.س.ب . و .س. ة )وحروف باقية على القبر ترى بصعوبة لايعلم معناة احد من اهل القرية سوى سندريلا والتى يبدوا مع الزمن انها قد تنكرت لة هى ايضا ,فلم تعد للتذكرة
بل اصبحت تلقى اللوم علية وتذكرة بالعتاب والشكوك
---------------------------------------------
الاسطورة التى رويتها هى قصة حقيقة حدثت فعلا
ولكنى صورتها فى صورة رمزية وارجعت احداثها الى زمن الاسطورات لان كثيرا مما حدث فى القصة الواقعية لايمكن ان يتخيلة اى انسان بانة حدث
ولكن الحقيقة ان ماورد بها من احداث وقع فعلا فى اغلبة
وقد كتبت هذة القصة واهديتها لسندريلا حتى تعلم مافعلت بذلك العبد
وماشعر بة من جراء قرارتها
فقد شعر بأنة ذبح فعلا وارتوت الارض بدمائة

ان الموت الذى تحدثت عنة فى القصة
هو موت حكمى وليس موت حقيقى
فكم من اناس يعيشون وتدب فيهم
مظاهر الحياة الخارجية
ولكن قلوبهم ماتت وعزفت عنهم الحياة
فكثيرا مانرى مريضا مقعدا ولكنة متمسك بالحياة فيشعر انة
قد حاز الدنيا ومافيها فهذا الشخص حى يرزق
ونرى اخر موفور الصحة ولكنة يشعر بموت قلبة وفقدان الحياة
فهذا شخص ميت فى صورة انسان حى
وكما قيل فى المثل
اذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يضحكًَ

عزيزي احمد
قصه فيها الكثير من العبر ولم ولن تكون اسطوريه ابدا لانها حدثت وتحدث في كل مكان وزمان
فهناك الكثيرين اسمهم العبد الطيب وكثيرات هن سندريلا الناكره للحب والجميل
وربما يحدث تغير في القصه فتصبح الانثى هي العبد الطيب والذكر هو السندريلا الجاحده

كل الشكر لهذه العبره
واستميحك عذرا في نقلها الى شخصيات وحكايات
دمت بكل الخير

[SIZE=5]االشكر وكل الشكر للاخت -/ سفيرة

وليس لدى مانع فى نقلها كما تشائين
واشكرك ايضا لانك استشعرتى معانات وألام ذلك العبد

وقسوة الحياه عليه وفراق سندريلا له
وان كان وصف العسل ليس كتذوقه وتجرع كأس المراره ليس كتجرعه
فهو مازال حتى الان يعيش داخل تلك الاسطوره
بخياله ولا يستيطع ان يفارق تلك الاحلام :pcring::pcring::pcring:
:pcring:
:pcring:[/SIZE]
احمد اانسى المصرى

اشكرك لسعة صدرك

نتمنى ان تنتهي معاناة هذا العبد الطيب

دائما بانتظار جديدك

دمت بخير

:pcring::pcring::pcring:
نعم
وانا ايضا اتمنى ان تنتهى مأسات هذا العبد ويرحمه الله
ويقبضه اليه
ليريحه من عذابه والامة
احد المصرى

السلام عليكم

النسيان نعمة وهبها لله للبشر

من قرر الفراق ووان يترك يجب علي ان انساه

ولا اعيش في معاناة وتعب

يوجد سندرلات وفيات فقط يفتح عينيه وسيرى

ولا يعيش في اوهام الماضي

وشكرا

نعم صديقى
النسيان نعمه من الله
ولكن كيف تستطيع ان تنسى نفسك
او كيف تسطيع ان تتجاهل من يعيش بداخلك
او كيف تستيطع ان تعيش جزء من اجزاء جسدك
فهما روحا واحده عاشت فى جسدين
لايمكن فصلهما عن بعض
ادعو لاخوكم العبد الطيب
ان يشفيه الله
:pcring::pcring:

كل الشكر والتقدير لك أخي أحمد على القصة التي أمتعتنا بها
قصة واقعية جدا
هناك الكثير من الأشخاص لا يعرفون سوى الجحود والنكران

وتقديري

[ALIGN=CENTER]الاخت دموع القمر
شاكر لك مرورك الكريم
احمد المصرى
[/ALIGN]