صرخة انثى

[align=center]كيف نمنع حق منحهُ الله للأخرين !!!!!!!!
***************************
لقد خلق الله الانسان حراً ومنحه مجموعة من الحقوق التى تصلحه وتجعله متوازنا من اجل الغرض الذى خلق من اجله ومن هذة الحقوق حق الزواج لاشباع مجموعة من الغرائز التى خلقه بها, ومنها حق اشباع الغريزة الجنسيه وغريزة الابوه والامومه , ولكنَّ نجد بعض الاشخاص غلاظ القلب ومعدومى الضمير والاخلاق يمنعون الاخرين هذه الحقوق او يخيرونهم بين حق الزواج وحق الامومه,

وتعالوا بنا نستمع لتلك المشكلة التى قرأتها فى الجراد الصباحية , حيث تقول صاحبتِها :


كنت فتاة جميلة ابلغ من العمر عشرون عاما واحلم بفارس الاحلام ليأخذنى على حصانه الابيض لنبنى عش الزوجية ونقيم اسرة ترفُل عليها السعادة , وتقدم لى مجموعة من الخطاب وكان النصيب فى ابو خالد وتزوجته حيث كان يعمل فى احدى دول الخليج وكنت اقيم هنا فى بلدى وهو يعمل فى الغربة , وكنت انتظرة فى الاجازة التى تمتد لمدة خمسة واربعون يوما يحاول فيها تعويضى عن ال عشرة اشهر ونصف التى يغيبها عنى , ولم تخلوا تلك الاجازة من بعض المنغصات حيث اسكن فى بيت عائلته , ولكنى كنت احتملها من اجل ان تستمر الحياة , ومع هذا لم تستمر الحياة كثيرا فقد اصيب فى حادث سيارة وتوفاه الله بالغربة بعد خمست سنوات من الزواج رزقت خلالها بطفلين , ورضيت بما قسمه الله لى وقررت ان اعيش لابنائى ولكن بعد مرور اربع سنوات منذ وفاته وجدتنى اعيش وحيدة وفى حاجة ماسه الى زوج يرعانى ويقضى مصالحى وخصوصا وانا مازلت شابة صغيرة ابلغ من العمر الان تسعة وعشرون عاما , وايضا مازال يتقدم لى بعض الرجال المحترمين للزواج , ولكنِ وجدت ذكور عائلته ورجالهم وذكور عائلتى جميعهم يرفضون ذلك ويخيروننى بين امرين اما الزواج او اخذ ابناءى منى , كأن على ان اختار بين غريزة الامومة وبين غريزة حقى فى الحياة كأنهم شرعوا فى الدين مالم ينزله الله , واصدروا على حكما باننى قد مُت ودفنت بجوار زوجى فى نفس لحظة وفاته , ولابديل غير ذلك سوى ان اقبل من الزواج من اخيه الاكبر المتزوج واما لاشئ اخر , وهم يعلمون اننى لن اوافق على الزواج من اخيه حيث غلظة الطبع وسوء الخلق الذى يتحلى به .....

وكأنهم يرفضون زواجى ولكن بشكل غير مباشر حتى لايُلاموا امام الاخرين او امامى او امام ضمائرهم التى ماتت ودفنت منذ زمن بعيد .
لقد اصدروا الحكم عليا وليس له استئناف .
*******************
هذه كانت هى المشكلة والتى يمكن حصرها فى :
1- منع هذه المسكينه من حقها فى ان تلبى نداء الطبيعة وفطرتها بالزواج من اخر
2- المفاضله بين الاختيار الابناء او الزواج
3- وحتى وان ظلت بدون زواج فانها لاتسلم من شائعات الجيران والزملاء فى العمل وكلام اهل زوجها ومايوجهونه اليها من نظرات على اى كلمة تقولها او تصرف تقوم به فيسقطونه ويفسرونه انها تتمرد على حياتها وتريد ان تتزوج , ومطلوب منها نفى هذه الاوهام من عقولهم وتقديم المبرارات التى ترضيهم هم عن تصرفاتها .
4- لو توفت زوجة احد من اهل زوجها او اقربائها فانه سيسارع الى الزوج ولن يجد نفسه مطالب ان يفاضل بين زواجه او تخليه عن ابوته لابنائه ولكن للاسف انه منطق الذكورة الفاسد والذى يعطى الحق للرجل ويمنعه للانثى ويحرمها منه .

وحسبنا الله ونعم الوكيل فى مثل هؤلاء الناس وليعلموا ان هناك يوما للحساب ستجد كل نفسا فيه مسؤوله امام الله عن تصرفاتها ومامنحته لنفسها من حق للمنح والمنع فى حياة الاخرين ...ونسأل الله ان يجعل صبر هذه الارملة واحتمالها فى ميزان حسناتها .


كانت هذه هى صرخة انثى تَئن وتشتكى الى الله ظلم خلقه والعبيد [/align]

اعانها الله على الايام و الزمن

أخي الكريم احمد المصري

انا سأكلم من وجهة نظر شخصية بالموضوع مع العلم ان وجة لنظر الشرعية تمنح الام حق تربية اطفالها حتى سن البلوغ و لكن؟؟؟؟ هل تربيهم في كنف زوج آخر ليس له صلة بالاب الحقيقي لهؤلاء لاطفال؟؟

اخي الكريم:

لها الحق في تربية اطفالها ان كان الزوج الذي ستختاره من اقرباء زوجها , أما إن كان زجا غريبا فلا يحق لها تربيتهم مع عدم حرمانها من زيارتهم أو رؤيتهم و يقم بتربيتهم اهل زوجهم (( الاعمام أو الاقرباء من طرف الاب)) أما ان تتزوج و تحتفظ بالاطفال مع زوجه فلا اعتقد ان ذلك منصفا لا للأولاد و لا لزوجها الجديد

تقبل رأيي المتواضع

اشكرك للموضوع

هذا ما نسميه تغلب العادات والتقاليد على الدين

فالدين طالب بالاسراع بزواج الارمله والمطلقه قبل الفتاة البكر

هذه شريعة السماء بعدلها

لكن شريعة الارض ابت ان تريح احد ببعض عاداتها الباليه

فحرمت ما احله الله

[align=center]اخى زياد
شاكر لك التعقيب

ونحن امام حالة بعينها
وهى ارمله لديها ابناء وتجد صعوبة ممن حولها
فى ان يسمحوا لها بالارتباط برجل اخر وتتم المساومة على الابناء
او ان هناك من يقول لها تفرغى لتربية ابناءك فقط وقد حصلت على حظك من الدنيا

وكأن تلك المرأة دفنت يوم ان دفن زوجها

ونقول هنا ماياتى
1- ان الام اكثر معرفة بانباءها واكثر دراية بما يصلحهم وهى تخاف على مصلحتهم اكثر من اى شخص اخر
ولا يوجد احد يضاهى الام فى الحب ورعاية مصلحة الاولاد سوى جدهم لابيهم وان كان ليس بنفس درجة الام
التى ارضعت وسهرت الليالى عليهم

2- ان الرفض الذى يأتى من جانب اهل الزوج المتوفى هو رفضا نفسيا فهم لايتصور ان يكون هناك رجلا اخر فى حيات او فى فراش تلك
المراة فى حين ان كل منهم يتمتع بتلك الحياة الخاصة , فهو يرضاها لنفسة ويرفضها لغيرة
3-من قال ان حياة الصغار او الابناء ربما تتعرض للاهمال او الاجحاف فى حال وجود زوج للام [gdwl]اذا كان الاختيار وفق [/gdwl]
الشرع (( اذا جاءكم من تردون دينة وخلقة ..... الى اخر الحديث )) واختيار المراة وفق (( تنكح المرأة لاربع .......فاظفر بذات الدين ... الحديث ))

فاذا كان زوج الام يعرف حدود الله فانه سيكون عطوفا حنونا على هؤلاء الابناء اليتامى (( انا وكافل اليتيم ..... الحديث )) (( وحديث المسح على شعر اليتيم ))

4 - لماذانفترض ان زوج الام سيكون قاسيا دائما على اليتامى .؟؟؟؟؟؟

5- فان كان زوج الام يعرف حدود الله فلن يمنع الابناء من زيارات اهل ابيهم ,وهذا ربما يكون اهل الزوج المتوفى له دور فى تحديد العلاقة بينهم وبين الزوج الجديد فان كانت العلاقة طيبة فان الامور ستسير بيسر



اما المراة التى توفى زوجها وليس لها ابناء فحالها افضل فان ليس لديها مايمكن ان يحدث به المساومة



اما الحديث عن مناسبة وجود الابناء مع الام من عدمة فى حال زواجها فاقول
ان لو الزوج الجديد يتفهم الموضوع جيدا __ واكيد هو لدية ظروف خاصة تجعلة يتزوج من امراة لديها ابناء - فان الامور ستسير بصور جيدة , وليس الزواج من اقارب الزوج ضمان للابناء وكفيل للسعادة فربما يكون بعضهم اسوء على الابناء من الغرباء عنهم

زياد
لك تحياتى[/align]

الاخت هيفاء
انه منطق الانانية والرفض النفسى
لما سنه الله للانسان
اشكر لك مرورك

[align=center]كان الله بعون هذه المظلومة
والتي يبخس حقها بالحياة
إذا كان اهلها مع توافق رأي أهل الزوج المتوفي
بنفس القرار عليها بالرضوخ والاستسلام
لأنها إذا خالفت وعاندت بعدم الاستجابة لقرارهم ستكون هي الجانية على نفسها
لأنه لامعين لها إلا الله
أبناء بأعمار متقاربة وليس له حول ولاقوة
وهي بأشد الحاجة لأهلها قبل أهل أولادها..
عندما يصدر القرار الجماعي
صعب أن تجد من يستمع أويتفهم لمطالبها وصوتها محجوب ولن يصل إلي الأدان
عليها إذن أن تنسى امر الزواج بالغرباء
أو تبقى كفيلة لأبنائها فقط وأن تربيهم وتكمل سيرة الحياة بدون سند
أو إذا لزمة الحاجة عليها بطلب المساعدة
من هم لديهم قوة الحضور ولديهم وجاهة لمن يوصل مطالبها ويصل معهم
إلي بر الامان...
.[/align]
.

ولكنِ وجدت ذكور عائلته ورجالهم وذكور عائلتى جميعهم يرفضون

ذلك ويخيروننى بين امرين اما الزواج او اخذ ابناءى منى .

متى ما فشلت كل المحاولات من تدخل أهل المشورة أنصحها

متى ماوجدت الرجل المناسب وهو من يتكفل بمطالبها باذن الله

ناهيك عن أنها موظفة فلتتوكل على الله والمحاكم كفيلة برد

أبنائها لها . فلتبحث عن مصلحتها لن ينفعها أحد منهم .

رأي المتواضع . تحيتي لك

[align=center]الاخت هيام
دائما العادات والتقاليد التى يتمسك بها البعض
تكون حائلا بصوت الحق والعقل لدى الكثير

وايضا كثيرا من الناس لديه ازدواجية المعاير
فى الحكم على الامور وفق مصالحهم الشخصية

الاخت هيام لك تحياتى [/align]

[align=center]اخى ابو نواف
ان المحاكم ستكون سببا فى توتر العلاقة بين الارمله واهل ابناءها
وسينشأ الابناء فى تباعد بينهم وبين الاهل من ناحية الزوج المتوفى
وهذا ماايجب ان يراعية اهل الزوج المتوفى , فيجب ان يحتفظوا بمساحة من العلاقات
الطيبة بينهم بين ارملة ابنهم

لك تحياتى [/align]

[align=center] شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .[/align]

شاكر مرورك

[align=center]لو طبق الشرع الحقيقي من الجميع لما كانت هناك جراح ولا صرخات أنثى ولا استبداد ذكر ..

دمت بخير ..[/align]

ان المحاكم ستكون سببا فى توتر العلاقة بين الارمله واهل ابناءها
لتكن ، فهل من المعقول ان يرضى ( أهل أبناءها ) لدفنها حية ؟؟
أنها شابة وحلل لها الشرع شق طريقها ، ولا ننسى اشباع الغريزة
والشيطان شاطر، ناهيك عن ان العلاقة بينهم متوترة متوترة .
لذا فلتكن المحاكم الفيصل فوالله لن ينفعها أحد . ودمت أخي

وميض الامل
لو كان الشرع مطبق لما كنا
الان نستعرض تلك المشكلة

ابو نواف
فعلا لن ينفعها احد

ونسأل الله الراحة لكل مكروب

شاكر لك مداخلتك