"عبدة الشيطان" هدفهم الحفاظ على ..........

رقص صاخب وجنس علني..عودة "عبدة الشيطان" إلى الواجهة في مصر


2010/10/11 الساعة 0:15 بتوقيت مكّة المكرّمة



شبكة اخباريات: كشفت صحيفة مصرية عن عودة طقوس ما يسمى بـ"عبادة الشيطان" إلى مصر وذلك من خلال شبان مصريين وجنسيات ِاخرى في مناطق سياحية في البلاد.


وذكرتصحيفة "المصريون" في عددها الصادر يوم الأحد أنه "تم الكشف عن جماعة من عبدة الشيطان الأسبوع الماضي في منطقة طابا على الحدود مع إسرائيل", موضحة أن " عددا من الشباب تتراوح أعمارهم من 18 إلى 30 عاما أقاموا معسكراً في إحدى المناطق الجبلية، وشوهدوا يرقصون رقصاً صاخباً ويمارس بعضهم الجنس العلني، إضافة لاحتساء أكوابا من الدم".



واشتهرت هذه الجماعة في مصر في أواخر سنة 1996م وأوائل سنة 1997م، وتحدثت عنهم وسائل الإعلام وخاضت في ذكر أوصافهم وطقوسهم ومصادر ثقافتهم وقبضت الشرطة وقتها على نحو 140 فرداً منهم من الذكور والإناث وتبين أن المقبوض عليهم تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة وأنهم من خريجي المدارس الأجنبية .



وأضافت الصحيفة أن "الحفلة بدأت بعد الثانية عشر واستمرت حتى آذان الفجر وشارك بها عدد من الفتيات والشباب الذين لوحظ تحدثهم اللهجة الخليجية، إلى جانب آخرين من مصر وعرب إسرائيل".



ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في هذه الحفلات ويدعى (ت.س) ويعمل مهندس اتصالات قوله إنهم "بدأوا في ممارسة الطقس منذ أربعة أعوام، وتم التعارف من خلال صفحات (الشات) على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)".



وتضم جماعة "عبدة الشيطان "عددا كبيرا من أبناء الطبقة الغنية التي تقوم بدعم الجماعة في الإنفاق على الرحلات وتوفير أماكن لإقامة تلك الطقوس في مأمن ويقوم أعضاء الجماعة بتصوير اللقاءات الجنسية، وبثها على الإنترنت، ويتم حالياً بث الصور ومحاولة أحياء الأفكار مرة أخرى لاستقطاب عناصر جديدة إلى الجماعة.



وأضاف (ت.س) أن" نقطة التقاء أعضاء المجموعة سواء من مصر أو خارجها تكون غالبا في القاهرة وممارسة الطقوس في طابا وغيرها من المناطق الساحلية أو في فيلا أحد أعضاء الجماعة بإحدى المناطق الجديدة بالقاهرة".



وأكد (ت.س) أن "أحدا من خارج أعضاء الجماعة لا يستطيع الحضور إلى تلك الحفلات ومن يكتشف أمره يتم تعذيبه" لافتاً إلى أن الشاعر العربي "أبو نواس" هو نبيهم، ويعتبر أن المرأة "مخلوقة للإنجاب فقط، وأن البحر الميت بالأردن هي مياه مباركة يذهبون إليها كل فترة للتبرك بها".



وتابع (ت.س) لا نفصح عن معتقداتنا أمام زملائنا في الدراسة أو العمل أو جيراننا قبل أن نثق فيهم ونسعى إلى محاولة ضمهم لافتاً إلى أن الشرطة أصبحت تحمى المقابر منا منذ سقوط الجماعة منذ عدة سنوات لذا لا نستطيع الذهاب إلى هناك.



ويزعم "عبدة الشيطان" أن هدفهم في المقام الأول الحفاظ على الأديان السماوية من الاندثار، وأن الصوم هو الصوم عن أذى البشر.



ويذكر أن طقوس "عبدة الشيطان" تقام على شكل حفلات في أماكن مغلقة وتبدأ بذبح القطط وشرب دمائها وممارسة الجنس الجماعي والشذوذ، وتقبيل الأعضاء التناسلية للجنس الأخر قبل الجماع كما يقومون بشرب الخمور وتدخين الحشيش والبانجو وتعاطي المخدرات والحقن وهناك مبادئ عامة لأعضاء الجماعة، منها أنه لابد للفتاة أن تفقد عذريتها وأن تزال كل وسائل الاحترام الموجودة بينها وبين شباب الجماعة، وأن تشارك في حفلات الجنس الجماعي".


التعليق

لعنة الله عليهم وعلى شياطينهم

حثالة في كل مجتمع لابد من أزالتها

وباء لابد من القضاء عليه وألا تشعب

كون للمسكرات دور ومنفذ للشيطان