مؤتمر دافوس – شرم الشيخ

مؤتمر دافوس – شرم الشيخ

مدينه دافوس السويسريه اكتسبت شهرتها منذ ان بدات فى تنظيم المؤتمر الاقتصادى السنوى العالمى منذ خمسة وعشرون عاما , وهذا المؤتمر ترجع اهمية لعدة اسباب فهو تجمع اقتصادى يجمع بين رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والوزراء ورجال الاعمال والمستثمرين حيث تطرح فيه القضايا الاقتصادية والحيوية التى تهم الحضور ,وسيحضر سبعة رؤساء دول منهم رئيس الولايات المتحدة وايضا 13رئيس وزراء الى جانب عدد كبير من الوزراء والمعنين .
وقد جرت العادة ان ينتقل هذا المؤتمر من عام لاخر فى بلد مختلف
وقد استضافته مصر عام 2006 وتستضيفة مرة اخرى فى الفترة من 18 / 20 مايو 2008 . وترجع اهمية هذا المؤتمر الى امرين

امر داخلى وهو خاص بمصر حيث انه فرصة للاجتماع مع 1500 شخصية من مختلف العالم ومن كل التخصصات المختلفة التى ستحضر المؤتمر لتناول فرص الاستثمار المختلفة ووضعت له مصر شعار (( بوابة مصر المفتوحة )) , ايضا وجود هذا المؤتمر فى مصر له دلالة دولية اخرى وهى ان مصر خطت خطوات كثيرة نحو الاصلاح الاقتصادى ونحو تحقيق الاصلاح الاداراى (( هذا مايقوله الخبراء )) , كما انه فيه دلاله ان مصر لديها القدرة على استيعاب رؤس الاموال الراغبة فى الاستشمار , وقد استعدت مصر باجيدة جيدة لاستثمار هذا المؤتمر فى عرض مالديها , وبهذا الصدد نقول هنا ان رئيس الجمهورية اصدر قرار بضم قاعة المؤتمرات الى هيئة المعارض وذلك لتطويرها بهدف تحويل مصر الى دوله جاذبة لسيحاة المؤتمرات والتى تتكلف سنويا حوالى 3000 مليون دولار سنوى ومصر لم تدخل على خريطة سياحة المؤتمرات بعد ... والجدير بالذكر هنا ان تكلفة هذا المشروع هى 500مليون دولار لن تتحمل منها الدولة شئ بل سيتحملها العارضين ذاتهم .

اما على المستوى الدولى فسيكون للمؤتمر ثلاثة موضوعات رئيسية وهى
استخدام وسائل التكنلوجيا الحديثة فى نقل المعلومات وتوفير البيانات والتى تساعد رجال الاعمال ومتخذى القرار , ايضا الازمة الاقتصادية ومشكلة الغذاء التى يعانى منها العالم وخصوصا بعد ان قامت بعض الدول باستخدام الحبوب فى انتاج الوقود الحيوى مما كان له اثر سلبى فى المعروض من الحبوب
ويقول البعض ليس من المعقول ان يذهب غذاء الفقراء الى سيارات الاغنياء فى شكل وقود لسياراتهم , ويقول الطرف الاخر ايضا من حقنا توفير الرفاهية والوقود لشعوبنا وخصوصا بعد ان تخطىسعر برميل البترول حاجز 120 دولار (( فهل تخفض الدول المنتجه للبترول اسعارها حتى تساهم فى توفير الغذاء للفقراء ؟؟؟!! )) ويرى بعض الخبراء ان الحلول الفردية لبعض الدول ومنها مصر – مثلا- قامت بمنع تصدير الارز والاسمنت لخفض الاسعار بالاسواق ولو حذت كل الدول نفس حذوها سيتوقف التبادل التجارى بين الدول مما ينذر بخطر شديد وبالتالى يجب ان تجلس كل الدول لتبحث السبل للخروج من تلك الازمة ,
واقول هنا ان الارتفاع الجنونى للاسعار لاشك انه يتسبب فى حدوث موجة من الكساد لقطاعات كثيرة ومنها قطاع التشيد والبناء الذى يستوعب عمالة كثيرة وبالتالى انفاق هؤلاء على الاسواق يحرك النشاط الاقتصادى ..

هذين المحورين الذى سيناقشهما المؤتمر من ثلاثة محاور مطروحة

واقول هنا هل نحن مقدمون على حالة كساد عالمى مثلما حدث فى أربعينيات القرن الماضى ان لم يجد هذا الجمع حل لتلك المشاكل ؟؟؟؟

شكرا لطرح هذه الاخبار مع تمنياتنا ان تكون
نتائج الاجتماعات لهذه الدول بها خير وصالح
لشعوبهم . تحيتي لك اخي احمد ودمت

[align=center]اخى حبى الزهرة
اشكر لك مرورك
ويبدوا ان الاخبار الاقتصادية
لاتلقى اهتماما من الاعضاء
بدليل لم يعلق عليها احدى سوى انت

على الرغم ان الاخبار الاقتصادية تمس حيات الجميع
وكلنا نكتوى بنار الغلاء الحادث الان [/align]

[align=center]

اهلا بك اخي احمد

المسألة ليست كما تعتقد وهو عدم الأهتمام
ولكن هناك فرق بين من يحصل على مصروفه
دون عناء ، ومن يكدح لتوفير مستلزمات أسرته
فحتما الاخير من تشده مثل هذه الاخبار ويتتبعها.
تحيتي لك

[/align]