((((...التمرد احد صفات ابني...))))

[align=center]الإسـتشــارة


السلام عليكم :لدي ابن مراهق عمره 15 سنة.اشقاني في حياتي كل انواع العقوق مارسها معي ... عنيد .... متمرد ... يتأخر في الرجوع الى البيت يركب دراجه ناريه (دباب)..كل شهر مشكله مع ادارة المدرسه بسبب حلاقة شعره

استعملت معاه كل ما يخطر على بالكم من وسائل ولم يتغير ......

الوالد دائما يقول متعجب "انا و امك راضيين عنك كل الرضا و ما قصرت معانا من صغرك فكيف ابتليت بهذا الولد"
طبعا جوابي هو اني اختنق بعبرتي و أبكي

جزاكم الله خير


الاجابة


عزيزي الأب الوفي البار بولديه .
لماذا كل هذا الكرب الذي تحمله وتحمل نفسك أكثر من استطاعتها فأنت لست أفضل من سيدنا نوح عليه السلام صبرا جميلا ...
أنت رجل متدين وبار بوالديك وبيئتك طيبة ثق تماما أنه سيعود إليك بتوبة وإنابة إن شاء الله .

أما عن كيفية التعامل مع ولدك عليك يا عزيزي أن تتبع الآتي :
1- حاول أن تقترب منه ومن تفكيره دون استخدام لأي عنف أو تعقيب على تصرفاته .
2- حاول أن تلزمه بعمل شيء أو بأجر أو بمقابل من المادة .
3- لا تضعف أمامه وتعطيه كل ما يريده .
4- يجب أن تستخدم أسلوب :
أ‌- التقبل أي ترضى بما هو عليه ثم التعديل .
ب‌- التحكم في عملية الثواب والعقاب ، ليس بالضرورة تأنيب الضمير على كل شيء من جميع أفراد الأسرة .
5- أعطيه الثقة وحملة المسئولية .

داعيا الله له بالهداية .[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
يارب يهدي صغارنا لما هو صالح من الاعمال

[align=center]شكراا ام نعم
بالمرور الراقي وفقك الله فيما تحبي وتشتهي
.
.[/align]

الاخت الفاضلة
هيام
التمرد فى الاولاد نتيجة وليس سبب
ربما نتيجة لتفرقة الاباء بين الاولاد
او التدليل الذائد عن الحد
او ضعف شخصية الاباء فى مواجهه الابناء
شكرا لك

[align=center]هذه المرحلة صعبة جدا لدى المراهق
تغيرات كاملة بهرمونات جسده
وهناك جانب وهو فرض السيطرة وحب اضهار الذات
عندما تواجه متطلباته ورغباته الرفض التام وعدم القبول
هنا التمرد يأتي تلقائي
والصبر كل الصبر على هذا التمرد والتعامل معه بحكمة وصبر لاحدود له
.
.المتمردة طاب لي حوارك وبارك الله بك[/align]
.
.

[align=center]السلام عليكم يا هيومه


حلك كان كويس جدا يا هيام

بس كلام المتمرده انا متفق معاه


بصي يا هيام الابن زي الزرعه لو زرعت مستقيمه تنبت مستقيمه وان عصف بها بعض الريح

وان زرعت وليعاذ بالله معوجه نبتت معوجه


وبعدين انا ده لو ابني لازم اعامله بشده جدا اولا ولين بعد كده و مع بعض

اولا شعره لازم يتحلق عالاخر

تتسحب من الدراجه الناريه

وأفهمه اني بعمل كده معاه لاني اديته ثقه وصلاحيات هو ليس اهل ليها بكل اسف



وانا يا هيومه درست علم نفس في ثانوي


اكتر ما يزعج المراهق

(( التجاهل والجفاء في المعامله ))


ليه لانه حاسس انه بقي راجل وكبر فلما متديهوش الاحساس ده حتي لو بالشجار معاه هو يحتاجله ويتقرب عشان يحصل عليه



ده بقي يخليه يعدل عن اللي هو فيه


في نفس الوقت مثلا مثلا

بيشرب سجاير

متمسكيش منه علبه السجاير تقطعيها لالالا سبيه يشربها

بس تقطعي عنه المصروف وجفاء في المعامله



صاحبي الانتيم يا هيومه كان واحنا في ثانوي بيشرب سجاير وكنت اقعد انصحه ومعرفش ايه

المهم في يوم حصلت مشاده بينه وبين واحد زميله

فاتعمل محضر في قسم الشرطه محترم وراحله البيت عسكري عشان ياخد امضه ابوه وكفاله

العسكري بيقول لابوه وابوه راجل مدرس محترم معانا في المدرسه بيقول لابوه ابنك اللي بيشرب سجاير


الراجل اتفاجئ

بس بكل عقل مضي

ودخل لصاحبي غرفته واداله الكفاله وقاله في واحد بره بيقول انك بتشرب سجاير وهو عسكري اطلع ادفعله الكفاله دي بتاعه المحضر



صاحبي بيقسملي انه بقي مكسوف عايز الارض تنشق وتبلعه

وكلهم مكمهوش في البيت وانا كمان بناء علي طلب والده لحد ما بطلها



تسلم ايدك يا هيام[/align]

الدلال الزائد و تلبية الرغبة دون تردد
هي من جعلت من هذا الولد متمرد



نحن الموظفيين كم يزهقنا الروتيين
فكيف من أعتاد على مر السنين مثل
هذه المعاملة حتما سيبحث عن التغير
نحن من دفعه لذلك وهو ناتج عن الدلال
لذا علينا ان نحسسه من الأن بمكانته ومن
ثم فلنحاول ان نكلفه بعمل على الاستمرار
لربما نحسسه بالمسؤولية ومن ثم محاسبته
عما كلف به ومن يدري ربما هذه الاعمال
تشغله عما هو به رأي المتواضع شكرا
اخت هيام1 ودمتي

[align=center]محمدين شوف يااابني
لما تصبح أب بالفعل تتقمس شخصية مغايرة تماما عما تحصده من تجارب الغير
الواقع شكل والحياة التي تحيط بك بنمط اخر مختلف
الله سبحانه وتعالى يرزقنا الذرية ويكون منهم الصالح والطالح
شفت بغض النظر عن الدراسات وغيرها
أصبر فقط ويارب أشوف اولادك وتجي وتقول والله ياهيام أنتي كتبتي بيوم رأيك
وصحيح كل إنسان له معادلات يقف عليها
احترامي لشخصك ولرجاحة عقلك محمدين
دمت بخير
.[/align]
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبىالزهرة الدلال الزائد و تلبية الرغبة دون تردد هي من جعلت من هذا الولد متمرد نحن الموظفيين كم يزهقنا الروتيين فكيف من أعتاد على مر السنين مثل هذه المعاملة حتما سيبحث عن التغير نحن من دفعه لذلك وهو ناتج عن الدلال لذا علينا ان نحسسه من الأن بمكانته ومن ثم فلنحاول ان نكلفه بعمل على الاستمرار لربما نحسسه بالمسؤولية ومن ثم محاسبته عما كلف به ومن يدري ربما هذه الاعمال تشغله عما هو به رأي المتواضع شكرا اخت هيام1 ودمتي

استاذي الفاضل
كل الشكر موصول لحضرتك لتفضلك لدخول لصفحتي المنقولة
ورأيك بصراحة يهمني ويهم كل الأمهات بغض النظر عن الأباء
لأننا نحن من نساهم بشكل كبير بحنان ورهافة الحس
وقلوبنا الرقيقة تجاههم واتجاه رغباتهم عندما تواجه برفض من الأب
وهذا اكبر اشكال يواجه العديد من الأمهات
والتساهل الكبير صحيح في كثير من الأحيان الصرامة والوقوف بالعند ضد مطالبه لكن يرجع الامر مثلما هو عليه عند تدمره وسيل دموعه وهذا يحصل في كثير من المنازل والأمهات يشتكيين منه...
.

.
.

لكن يرجع الامر مثلما هو عليه عند تدمره وسيل دموعه
اليد الواحدة لا تصفق فمتى ما شد الأب على الأم الحنونة عدم التدخل
الحرمان والمراقبة والمحاسبة ستكون لها ثمار غير متوقعة ودمتي

.

ربما يبدوا راى غريب قليلا فيما سوف اقوله
طبيعة فترة المراهقة هى الجموح والشرود
وان المراهق يتصور انه وصل الى حد الرجوله
فنراه يعتد برأية ويرفض النصح والارشاد

كما نراة يريد ان يجرب كل شئ

ولذلك يجب ان نستعد لهذه المرحلة منذ الطفوله
بان نكثر الحديث مع الابن ونحتضنة ونوجد نوع من الصراحة
بيننا والاقناع .. وبالتالى عند وصول الولد الى سن المراهقة نكون بنينا جسور ثقة
يمكن من خلالها ان نقيم حوار مع الابناء
وقد اخطأت - انا شخصيا - فى هذة الجزئية مع ابنائى ولكن اتدارك الامر الان فابنى الكبير طالب الجامعة بدأت معه فى نوع من الصداقة وصلت الى حد
اننى ادخل معه السينما رغم اننى لست من هواتها واجلس بداخل السنما واغط فى النوم
الا اننى احاول ان اشعرة اننى لى هوايت تتوافق مع هواياته والحمد لله بيننا الان ثقة وحوار مفتوح الى ابعد الحدود حتى انه ياتى ويحدثنى عن الفتيات ولبسهن وما الى غير ذلك

اما الابن الثانى وهو طالب فى ثانية ثانوى بدات معة فى هذة الايام مابداته مع اخية من قبل

اما ابنتى فانا صديق لها وكثيرا مانجلس للهزار والكلام معا


وعلى الرغم من ان حديث الابناء يكون شديد التفاهة او فيه بعض الحدة
الا اننى اجد نفسى مرغما على سماعة ... وقد اجارية فى جزء منه وقد ابدى اختلافى فى جزء اخر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبىالزهرة لكن يرجع الامر مثلما هو عليه عند تدمره وسيل دموعه اليد الواحدة لا تصفق فمتى ما شد الأب على الأم الحنونة عدم التدخل الحرمان والمراقبة والمحاسبة ستكون لها ثمار غير متوقعة ودمتي .

[align=center].صباح الخير
أستاذي حبي لزهرة
شكرا على التدخل من جديد
لكن وجهة نظري الأتي
عند ترك الأمر للأب بصراحة الوالد سيكون صارم جدا
ولربما يلتجي لأسلوب التعنيف الغير قابل
ولربما يتطاول برفع اليد وهنا لن تستحمل اي أم ذلك
هناك فئة كبيرة من الرجال تعاملهم يكون صارم وبقوة وجبروت تكون ردة أفعالهم
.[/align]

الحقيقه تربية الابناء ليست بالامر الهين

وخصوصا مرحلة المراهقه وبزمننا هدا

وعلى قولة المتل ان كبر ابنك خاويه

هدا المتل صحيح ميه بالميه

لاننا اذا لم نتعامل مع ابنائنا بالذات بهذه المرحله من العمر بحكمه وعقل

سنفقد كل شيء يجب ان نعمل على تقوية الروابط والصلات بيننا

واهم شيء ان تكون العلاقه مبنيه على الاحترام وتبادل الاراء والمشاكل

واعطائهم الاجساس بالمسؤليه

الموضوع غايه بالاهميه لانه يخص اهم شيء بحياتنا فلذات اكبادنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة okkamal ربما يبدوا راى غريب قليلا فيما سوف اقوله طبيعة فترة المراهقة هى الجموح والشرود وان المراهق يتصور انه وصل الى حد الرجوله فنراه يعتد برأية ويرفض النصح والارشاد كما نراة يريد ان يجرب كل شئ . في هذه معك كل الحق وهذا ما بدأت التمسه عند ابني البكر وهو لم يتجاوز السن12 يعني في بداية سن المراهقة وصعب جدا افهامه انه الذي يفكر به لايناسب وانه أمر مزعج لنا وفي أحيان كثيرة اجد نفسي حائرة تصرفاته مرات طفولية ومرات اشعر به بدا ينضج يعني كوكتيل ممزوج ... ولذلك يجب ان نستعد لهذه المرحلة منذ الطفوله بان نكثر الحديث مع الابن ونحتضنة ونوجد نوع من الصراحة بيننا والاقناع .. وبالتالى عند وصول الولد الى سن المراهقة نكون بنينا جسور ثقة يمكن من خلالها ان نقيم حوار مع الابناء هذه نقطة راح ا باشرها معهم ولكن بأحيان كثيرة اجلس معهم وأكون منغمسة بالحديث واترك نفسي استرسل بالكلام ومشاركتهم الحوار وأتعمد الكلام بنفس سنهم يعني بلغي أمومتي نهائي واجد الانسجام الكلي معهم وانتفع بما يسردون بكل ما تختزل جوارحهم يعني اضرب عصفورين بحجر واحد.. وقد اخطأت - انا شخصيا - فى هذة الجزئية مع ابنائى ولكن اتدارك الامر الان فابنى الكبير طالب الجامعة بدأت معه فى نوع من الصداقة وصلت الى حد اننى ادخل معه السينما رغم اننى لست من هواتها واجلس بداخل السنما واغط فى النوم الا اننى احاول ان اشعرة اننى لى هوايت تتوافق مع هواياته والحمد لله بيننا الان ثقة وحوار مفتوح الى ابعد الحدود حتى انه ياتى ويحدثنى عن الفتيات ولبسهن وما الى غير ذلك مش مشكلة أن شاء الله تبقى تحلم مش نوم بس أهم شئ انك تكون بجواره ورمي الخجل جانباً .. كذلك عند اختلاف بوجهات النظر حاول انك تحزم أمرك وتتنازل شوي عن قناعاتك الشخصية لكي تزيد من كسب مودته وتعريز زيادة أواصر الصداقة معه . . اما الابن الثانى وهو طالب فى ثانية ثانوى بدات معة فى هذة الايام مابداته مع اخية من قبل اما ابنتى فانا صديق لها وكثيرا مانجلس للهزار والكلام معا أستاذ احمد أحب أن الفت نظرك لشئ صادقة الأب مع الابنة بها قليل من التدرجات بما عساك أن تقول لها كلام ودي ومزح وتبادل بالحديث ومن المستحسن أن تقوم الأم هي بدورها الفعال فهناك نقاط صعب على البنت أن تشارك والدها ببعض الأهتمام فمثلا عن الإعجاب بشخص او كذلك الانجذاب القوي له وما يتأجج في داخلها من مشاعر تعتبر كابتلات صغيره تمنو هل بإمكانها البوح لك بها الأم هي من تستطيع أن تشاركها لو هي بالفعل لها عقل راجح وتكون على دراية بأنه الصبية بحاجة لمن يسمعها بدون توبيخ او حتى صد.. ويتفهم طبيعة النرجسية ببداية الحلم عند الفتيات .. وعلى الرغم من ان حديث الابناء يكون شديد التفاهة او فيه بعض الحدة الا اننى اجد نفسى مرغما على سماعة ... وقد اجارية فى جزء منه وقد ابدى اختلافى فى جزء اخر

.هناك أقول لك هذه مسؤوليتك وكل راع مسئول عن رعيته
أحببت أم لم تحب هذا من يريد ان يعمر بيته وأبنائه بنشأة صالحه ويكون هو الصديق المقرب
بدل شلة عيال مراهقين تجد الابن منساق ومندفع وراء طيشهم وهو غير مدرك أنها ملذات الدنيا
والشيطان والعياذ بالله منه يجرهم وراء طريق الرذيلة وغيرها

...
.