العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-03-12, 03:00 PM   #1
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
مشاركة الوضع المتدهور في غزة.في سوريا //فهمي هويدي


الأمريكيين , خلال , فهمي , هويدي/ , وحرامهم



حلال الأمريكيين وحرامهم
فهمي هويدي/ كاتب اسلامي
صحيفة الشرق القطريه الأربعاء 21 ربيع الآخر 1433 – 14 مارس 2012
العرب مشغولون المتدهور في سوريا سوربا الوضع ، ولا أحد يتحدث عن الوضع المتدهور في غزة.
غاضبون ومستاءون من القمع الوحشي الذي تمارسه قوات النظام السوري، وساكتون على الغارات التي تشنها إسرائيل على غزة وعلى الكارثة الإنسانية التي تهدد القطاع.
حماسهم شديد للوقف الفوري والعاجل للحرب التي يشنها النظام السوري ضد شعبه بلا هوادة
(العبارة وردت على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل يوم 11/3)،
لكننا لم نسمع صوتا لأي مسؤول عربي استثنى بيان الجامعة ولجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب يطالب إسرائيل بالوقف الفوري والعاجل للحرب التي تشنها ضد الفلسطينيين في غزة.
وغاية ما بلغنا أن مصر ــ كما نشرت الصحف ــ
تبذل جهدا لالتزام الطرفين بالتهدئة: القاتل والقتيل!
وليت الأمر وقف عند ذلك الحد، لأن ثمة حماسا عربيا متزايدا ــ مؤيدا بحماس غربي مماثل ــ لتخصيص جلسة مجلس الأمن للمسألة السورية، وهناك دعوة عربية لإرسال قوات عربية ودولية لحماية الشعب السوري من انقضاض النظام عليه.
ثم إن المرء لا يستطيع أن يخفى شعوره بالحيرة إزاء المطالبات التي صارت تتحدث عن تسليح المعارضة والجيش الحر في سوريا، في حين لا يجرؤ أحد على الحديث عن تسليح المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكأن النضال ضد "استبداد النظام السوري " هدف نبيل يتعين السعي لتحقيقه. أما النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي بكل بشاعاته، حرام ومنكر يتعين الحذر من الوقوع فيه.

قبل أن أسترسل ألفت الانتباه إلى أمرين،
الأول إن العرب الذي أعنيهم هم قادة الأنظمة العربية الذين أصبح الملف السوري يستأثر بقدر كبير من اهتمامهم وتحركاتهم طوال الأشهر الأخيرة.
الثاني إنني لست ضد التضامن مع الشعب السوري والجهود التي تبذل لتحريره من قبضة النظام القمعي الذي يتحكم في مقدراته منذ أكثر من أربعين عاما،
ولعلى عبرت عن ذلك التضامن في كتابات سابقة.
بالتالي فليس لديّ أي تحفظ على مبدأ مساندة الشعب السوري وتأييد مطالبه في الحرية والكرامة.
ولكن التحفظ والاستياء من جانبي ينصب على تجاهل الوضع في غزة والتسامح ولو بالصمت مع العدوان الوحشي الذي تمارسه إسرائيل على أهل القطاع، وهو الأكثر شراسة ووحشية مما يفعله النظام السوري مع مواطنيه
او الجماعات المسلحة كما يسميها النظام.
لذلك فالسؤال عندي ليس:
لماذا التضامن مع الشعب السوري، وإنما هو على وجه الدقة لماذا في الوقت نفسه يتم تجاهل محنة الشعب الفلسطيني؟.
وتبرز أهمية السؤال إذا أدركنا أن الملف السوري شديد التعقيد، لأن النظام القائم هناك نجح في إقامة شبكة علاقات استثمر فيها الأوراق الجيوسياسية والعرقية والطائفية، وأعطى انطباعا بأن سقوطه من شأنه أن يعيد تشكيل المنطقة ويقلب موازينها وخرائطها،
في مقابل ذلك فالموضوع الفلسطيني أكثر وضوحا لأننا بصدد احتلال للأرض وليس مطلوبا في الوقت الراهن سوى إزالة ذلك الاحتلال وتحرير الشعب الفلسطيني من قبضته.
ثم إنه إذا جاز لنا أن نقول إن إسقاط النظام السوري سيقلب خرائط المنطقة، فإن إنهاء الاحتلال من شأنه أن يحقق نتيجة عكسية تماما. ذلك أنه سيفتح الأبواب لاستقرار المنطقة وإعادة الهدوء إليها.
إذا حاولنا الإجابة عن السؤال:
لماذا التضامن مع طرف وتجاهل الطرف الآخر، فربما عنَّ لنا أن نقول إن القضية الفلسطينية تراجعت أهميتها في الأولويات العربية لأسباب سبق أن تحدثت عنها.
وقد يقول قائل إن الوجع الفلسطيني لم يعد فيه جديد أو مثير، حيث اعتاد الناس عليه. وكما لم يعد الناس يفزعون لمسلسل القتل في العراق أو أفغانستان الذي صارت وقائعه أحداثا يومية ألفوها حتى لم تعد تحرك شيئا من مشاعرهم، فأولى بذلك الاعتياد أن يحدث مع القضية الفلسطينية.
ذلك أن عمر القتل في العراق وأفغانستان في حدود عشر سنوات، في حين أن محنة الشعب الفلسطيني تجاوز عمرها ستين عاما على الأقل.
إلا أن هذه الحجة لا تبدو مقنعة، لأننا لا نتحدث عن أحداث تاريخية تآكلت في الذاكرة، ولكننا في فلسطين بصدد كارثة مستمرة بصفة يومية وقتل يتجدد يوما بعد يوم. الأمر الذي يعد السكوت فيه مسكونا يشبهه التستر والتواطؤ.
واستحى أن أقول إن مصر ــ الشقيقة الكبرى ــ لها من ذلك الاتهام نصيب. وهو ليس مقصورا على مرحلة الرئيس السابق فقط، ولكن تلك الشبهة لاتزال قائمة بعد ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام مبارك.
والموقف السلبي للسلطات المصرية إزاء تزويد قطاع غزة بالتيار الكهربائي شاهد على ذلك.
ثمة إجابة أخرى على السؤال تبدو أكثر قوة وإقناعا وهى أن الحماس للتضامن مع الشعب السوري وفتور ذلك الحماس أو انعدامه إزاء الحاصل في غزة محكوم بحدود وضغوط السياسة الأمريكية المؤثرة في القرار العربي. وموقف الإدارة الأمريكية إزاء سوريا معروف وحماسها لإسقاط النظام هناك لا شبهة فيه.
أما موقفها المعادي للشعب الفلسطيني فقد تباهى به الرئيس أوباما في أحدث خطبة له أمام مؤتمر منظمة «إيباك» في واشنطن.

لقد تمنيت ألا تكون تلك إجابة على السؤال، لأنني أتمنى من كل قلبي أن تكون مجرد سؤال يستدعيه التفكير في السؤال.
http://fahmyhoweidy.blogspot.com/201...g-post_14.html



رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-12, 03:36 PM   #2
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
رد: الوضع المتدهور في غزة.في سوريا //فهمي هويدي


ماذا يُخيف (إسرائيل): إيران أم السلام؟
تاريخ النشر: الخميس 08/03/2012م
بقلم: حسان حيدر

التمثيلية المملة ذاتها تتكرر كل سنة مع انعقاد مؤتمر مجموعة الضغط اليهودية الأمريكية «آيباك»: (بنيامين نتانياهو)، أو أي رئيس لوزراء (إسرائيل)، يُبدي استياءه وامتعاضه من الدور الكابح الذي تلعبه الولايات المتحدة لمنع الدولة العبرية من توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، و(باراك أوباما)، أو أي رئيـس أمريكي آخر، لا يجد وسـيلـة لتهدئـة خاطر حليفـه وتخفيف «إحباطـه» سـوى تقديم المزيد من المسـاعدات العسـكريـة والاقتصاديـة (لإسـرائيل) وتجديد إلتزامـه بأمنها "المقدس" والإحجام عن إثارة موضوع السـلام وحل الدولتين وحقوق الشـعب الفلسـطيني..!!
هذه المرة وصلت مبالغات الطرفين حداً قياسياً لأنها سنة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتوسل فيها أي مرشح أصوات الجالية اليهودية ومحبي (إسرائيل)، فتبادل الرجلان عبارات الإطناب والمديح والثناء بلا حساب، لأن (نتانياهو) يُريدنا أن نُصدق أن إيران تُشكل خطراً على مستقبل دولته، ولأن (أوباما) يُريدنا أن نُصدق أنه يُصدقه!
تحتاج (إسـرائيل) دوماً إلى أعداء، لأن السـلام لا يُريحها ويتناقض مع طبيعـة وجودها! وعندما جاهر العرب برغبتهم في السـلام وأطلقت قمـة بيروت في 2002 المبادرة العربيـة، كان لا بد من أن يُفتـش الإسـرائيليون عمن يكسـر معادلـة "الأرض مقابل السـلام" المحرجـة.
والتفتيش لم يكن صعباً: سورية وإيران كانتا جاهزتين تحت مسمى «الممانعة»، للانقضاض على الإجماع العربي من داخله وخارجه، وتبرير الرفض الاسرائيلي.
وبالتأكيد، ردت (إسرائيل) الجميل للنظام السوري ولا تزال تُزكيه وتحض على إبقائه، لكنها أيضاً قدّمت خدمات جليلة لإيران بالمبالغة في تصوير خطر هذه على أمنها، وتبارى مسؤوليها في إبداء القلق من برنامج إيران النووي وكأنه موجه ضدها بالذات!
وحققت تل أبيب بذلك مجموعـة أهداف، أولها إبتزاز أمريكا والعالم بتقديم نفسـها "كضحيـة مهددة بالزوال" وتحتاج إلى مسـاعدات دائمـة وتقنيات عسـكريـة متطورة، وثانيها رفض أي حديث عن التسـويـة مع الفلسـطينيين لأن انشـغالها "بالتهديد الإيراني" لا يسـمح لها بتقديم «تنازلات»، وثالثها تظهير صورة إيران في مواجهـة العرب عبر الترويج بأن قوة طهران العسـكريـة المتناميـة تُهدد وجود (إسـرائيل) وليـس هدفها السـيطرة على الخليج العربي وإرهاب دولـه والتدخل في شـؤونها...
تخشـى (إسـرائيل) أن يُلزمها السـلام الفعلي مع العرب بإقرار حقوق الفلسـطينيين ويضطرها إلى تلبيـة متطلبات العيـش في حدود آمنـة، مع ما يعنيـه ذلك من تغيير في تركيبـة نظامها الاقتصادي والعسـكري.
أما إيران، التي لم نسمع أنها أطلقت رصاصة واحدة على (إسرائيل)، فتكتفي بتصريحات التهويل والعنتريات ضد (إسرائيل)، بينما عينها على الخليج وتلويحها دائم بإقفال مضيق هرمز ومنع الملاحة الدولية عبره.
وعلى غرار ما فعلته حليفتها سورية في استخدام بعض الفلسطينيين أداة للتغطية على حقيقة مواقفها، تستخدم هي ذراعها العسكرية في لبنان، «حزب الله»، لخدمة هذا الابتزاز للعالم العربي واتهامه بـ «التقاعس»، فالحرب التي افتعلها الحزب في 2006 كان هدفها الالتفاف على الوضع الجديد الناشئ في لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري وسحب البساط من تحت اقدام التيار المتنامي المناوئ للنفوذين السوري والإيراني فيه.
إيران ليست أكثر تهديداً لأمن (إسرائيل) من حليفتها سورية التي حرصت منذ عقود على إراحة الخاصرة الشمالية الشرقية لـ «العدو» في الجولان المحتل، وما كلام (إسرائيل) عن خطرها الداهم عليها سوى ذر للرماد في عيون العالم.
-------------------------------------------------------------------
المصدر: موقع http://www.palpress.ps
================================================== =================
حكمـة اليوم: من شـيئين يُعرف الجاهل: بكثرة كلامـه فيما لا ينفعـه، وبإخباره عما لا يُسـأل عنـه...


رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
//فهمي , المتدهور , الوضع , سوريا , غزة.في , هويدى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سوريا تتباهى بكنوزهاالمخفية بعد انفتاحها على السياحة هيام1 أوراق ثقافية 11 28-11-09 03:00 AM
وفاة امين هويدى والدكتورمصطفى محمود okkamal واحة الزهـرة 14 09-11-09 03:37 PM
مفاوضات بين سوريا واسرائيل برعاية تركيا okkamal واحة الزهـرة 21 21-06-08 09:17 AM


الساعة الآن 08:40 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)