دعيــــه يلعـــــب

دعيــــه يلعـــــب


يشير المربون والاختصاصيون الاجتماعيون على أن الخمس سنوات الأولى من حياة الطفل هي
بمثابة ربيع عمره الحقيقي ويشكل اللعب أحد دعائمه وركائزه الأساسية،

ما يعني أن هناك حاجة ماسة وعطش فطري لمزاولة اللعب بأشكاله المختلفة فما المطلوب من الأم أو
المربية أو جليسة الأطفال؟ بصيغة أخرى كيف يساهم هؤلاء في رعاية وتطوير اللعب عند الطفل.‏

بداية تؤكد مفردات العلم على أن اللعب وسيلة تعليمية توافق طبيعة الطفل وتكسبه الكثير من
الحقائق والخبرات في المجالات المختلفة الى جانب تنمية المهارات
فضلاً عن كونه وسيلة فعالة للملاحظة والتعليم.‏

ورغم تعدد تعريفات اللعب لكن جميعها تؤكد على أن اللعب نشاط فيزيولوجي اجتماعي ونفسي
واختياري يؤديه الكائن بغرض الاستمتاع والترويح عن نفسه وقد يكون هذا النشاط عفوياً
أو منظماً، حراً أو مقيداً بشروط وضوابط، إلا أنه في معظم الأحيان يكون محققاً لميول
الفرد ومشبعاً له هو مظهر من مظاهر النمو الاجتماعي والتطور العقليى .

ضروري لطفلك‏

عزيزتي الأم.. أختي المربية.. يعدّ اللعب ضرورياً لطفلك لأنه يساعده على التكيف مع العالم
المحيط، ويطور مهاراته الاجتماعية فيكسبه أنواع السلوك المقبولة في المجتمع الذي يعيش فيه
كما يطور مهاراته الاجتماعية فيكسبه القدرة على اكتشاف وتحليل واختبار العالم المحيط به.‏

أيضاً يساعد اللعب الطفل حسب دراسة للدكتورة مرتضى رئيسة قسم تربية الطفل على إدراك
مشاعره تجاه مشاعر الآخرين ويحسن تطوره الجسدي من خلال القفز والتسلق والرمي
والالتقاط ما يقوي عضلاته ويحقق التوازن والمرونة في حركاته.‏

ويبني اللعب كذلك قدراته لتعلم أفضل في المدرسة مستقبلاً وتحقيق اللياقة البدنية والتسلية والمتعة
وإشباع حاجات الأطفال الحركية ويساعد على حل مشكلاته بنفسه وتتعزز الثقة لديه.‏

شروط اللعب‏

يولد الأطفال ولديهم القدرة على اللعب ولكن ما الذي يحتاج إليه طفلك لكي يبدأ اللعب، أولى
الخطوات توضح أهمية التحفيز والاثارة لاكتشاف عالمه والأمر الآخر هو الاتصال وملامسة
الجلد من خلال الحمل-الحضن-المداعبة الاطعام يضاف لها عوامل أخرى كالصوت والضوء
والنشاط، وهذه الشروط ليس من الصعب تحقيقها فهي تتحقق عندما تحملين الطفل وتطعميه
وتتحدثين إليه وتغنين له.‏


وهل تعلمين عزيزتي الأم المربية أن المولود الجديد يرى دون أن يفهم ما يراه ويسمع دون أن
يصغي ويبتسم دون أن يضحك ويحدث أصواتاً دون أن يتكلم.‏

تمنياتي لكِ ولطفلكِ الصحة والعافية

يوسف يوسف

[align=center]مملكة الطفل عالم لوحده
مرح..اكل..ونوم
شكرا استاذي الفاضل
وكما احب ان القبك بالأتي
محامينا القدير
يوسف
.
.[/align]

شكرا يوسف على هالطرح المفيد بالفعل كلام يخلي الواحد يغير شوي من طريقة تعاملو مع اطفالو مع اني اترك بنتي تلعب بس لازم عيني عليها عشرة على عشرة لأني لو ماانتبهت ممكن تسوي مصيبة وبالذات مع اختها اللي عمرها اربع شهرو يعطيك العافية وتقبل مروري

بداية اشكر مروركِ هيام
متل ما بدك ... وكما تردين

ودمتِ بكل ود واحترام

يوسف

مروركِ اسعدني سوسو

الله يخليك بنتك ... ويحفظها من كل مكروه

ودمت بود

يوسف

تحيه وتقدير

موضوع شيق وموجه حقا الى الاسرة أكثر منه الى الطفل وهذة حقيقه أشاد بها الاسلام والمريون العرب فوصفوا في ربوعه الاولى الطفل كالشجرة في حديقة الدار تحتاج الى ظل وهو يكتسب كل شيء لاكنه لايملك الرد والتعبير
واللذان سيكتسبهما من ابوين فليحذر الاباء في مسلكهم التربوي لانه اي الطفل هو المكتسب
فعلينا بحس ودرايه في التربيه والتوجيه لغاية خمس واربع سنوات ونتمنى ان نستمع لتحليل القادم في مايخص مايرد هذا العمر
ولن نضيف اكثر فالدكتورة المختصة التي ذكرتم اسمها اوردت الكثير مما هو علمي وكما تقدمتم ولكن يجب ان لاننسى الحدود المضلفه للطفل وهو يلعب دون ان يشعر بها تقودة للعب الصح

ولكن بقت صورة المعجزة الي التي لم يتكلموا عنها وهي واسعه و مقتصرة في اولاد لنفس العمر قادرين على الاقتباس ةالعلم ولكن بترديد كحفظ القرآن والرياضيات بعدهاتتحول العقليه هذة الى محتوى علمي مدبر




والسؤال الذي المطروح هم ابناء الحرمان استطاعوا اثبات وجودهم هل يعتبرون كما قيل انهم شواذ عن القاعدة


موضوع مميز يستحق التقدير
تقبلوا سلامي

اشكر اهتمامك ... وتعقيبك على الموضوع

ورأيك جدير بالأحترام والتقدير اخي حسين

ودمت بكل ود

يوسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم اخي الفاضل لطرح هذا الموضوع المتجدد مع كل مدة يعاد ليطرح الى الامهات والمربيات وهن بحاجه لفهم عالم الطفل الصثغير والكبير ,اكبر مما نتوقع فالام او الاب يحتاج الى مساحه نفسيه كبيرة لكي تتسع عالم الطفوله البريئه ويترك ليحقق سعادة كما يرها هو في اللعب والمرح والقفز ومحاكات الاشياء بأسلوبه البريء الذي يحتاج منا تلك المساحة الاضافيه ليطلق هو فيها عنانه للبراءة وهو موضوع جيد لتعلم بناء الشخصية لابنائنا بحره كافيه تشبع كل فضائاته ليكي يتمكن من استيعاب التوجيه من ذويه مستفيدين مما تقدم

اقدم تقديري للموضوع واشكر معديه

نعم اخ حسن كل ما اضفته صحيح ... واسمح لي ان اضيف :

فللعب في الطفولة وسيط تربوي هام يعمل على تكوين الطفل في هذه المرحلة الحاسمة
في النمو الإنساني. ولا ترجع أهمية اللعب إلى الفترة الطويلة التي يقضيها الطفل في اللعب
فحسب، بل أنه يسهم بدور هام في التكوين النفسي للطفل وتكمن فيه أسس النشاط التي تسيطر
على التلميذ في حياته المدرسية.

ودمت بكل ود

يوسف

[align=center]سعيدة بهذا الترافق الأخوي بالحوار
وأسأل رب العرش العظيم ان يجمعكم بنعيم الفردوس الاعلى
.
.[/align]