اللا تربية واللا تعليم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلا بكم أعزائى


قديما كان الإسم المعتاد وزارة التربية والتعليم حيث تم تقديم التربية على التعليم لأهميتها وضرورتها

وكان هناك تعاون بين الأسرة والمدرسة كل منهم يكمل الآخر لترسيخ مبادىء التربية وتقويم الأخلاق


هل مازال هذا المبدأ هو المأخوذ به حاليا ؟؟ بمعنى أنه هل ما زال هناك أسرة تربى ومدرسة تقيم وتٌقوِم وتعلم ؟؟ أم أصبحنا فى زمن اللاتربية واللا تعليم ؟؟

حيث تحولت المدارس بعد أن كانت تحوى خلف أسوارها المساجد إلى أماكن يتواجد فيها الطلبة والطالبات
لتعاطى المخدرات والتعارف والتسلية وممارسة العديد من المخالفات الغير شرعية


تٌرى لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة ؟؟ ؟؟ وأين يكمن الحل لهذه المشكلة من وجهة نظرك ؟؟


تحيتى

عزيزتي امل2005

للتربيه الاسريه الدور الاول والاساس في انشاء
جيل يقوم اساسه على الاخلاق وياتي بعد ذلك دور المدرسه
حيث يكون مكملا لدور البيت ولكن لاننسى ان لقوانين المدرسه
وشدتها يكون لها كذلك دورا اساسيا في تجاوز هذه الاشياء ومن الملاحظ
في كل الاماكن بان هناك مدرسون ومدريري مدارس يتهاونون في هذه
الاشياء
العقوبه الصارمه وعدم التساهل هو احد الحلول للخروج والقضاء على الافه

العطره

سلام العبيدي

والا المدارس الان اصبحت احدى البؤر
التى تساعد على افساد الطالب وقد اخبرنى ابنى
بان الطلبة يدخنون فى المدرسة بل قد يشربون اشياء اخرى

اما فى مدارس البنات فالحال ليس بافضل وقد شاهدت رسالة مصورة على موبيل زميل لمجموعة
من الفتيات فى مدرسة يفعلون اشياء غريبة لايمكن ان تحدث فقى زمن ماكنا طلبة

الان الكل يبحث عن المادة وزيادة الدخل فذهبت هيبة المدرس عندما مد يدة ليأخذ ثمن علمة الذى يبعة للطلبة الان
كما ان التلفاز بما يعرضة من كلبات وافلام ساعدت فى زيادة افساد الشباب وماتزرعينة انت فى سنه الاعلام واصدقاء السوء يقلعونه فى ثوانى

موضوع مهم جدا
ويحتاج الى اراء المتخصصين
بالنسبه لى
البيت والاسره هم الاساس
تربيه الاولاد وتعريفهم الصح والخطأ
يحميهم من اى شىء دخيل على عادتنا
الحمايه الاولى تبدأ من البيت والمتابعه مع المدرسه
حينما تشعر المدرسة انك مهتم باولادك سوف تهتم هى ايضا
الموضوع كبير ومحتاج متخصصين زى ماقلت فى البدايه
شكرا لكى اموله
تقبلى مرورى وتحيتى

[align=center]التكامل ما بين الاسرة والمدرسة والمجتمع هو الاساس لانجاح أي هدف

لا اتوقع ان جميع المدارس بؤر فساد

ولا اتوقع ان التعميم هو الصواب

فهناك من المدارس ما يعمل بها الكادر التربوي بجد واخلاص بالتعاون مع المجتمع المحلي

للخروج بجيل قياديّ متمكن بعيدا عن انحرافات بعض ممن انحرفو عن طريق الصلاح والسداد

فالقياس السليم لا يكون بالتعميم عن الاقليه والحكم على الاغلبيه بالضلال

شكرا لكم الموضوع

فهو يحمل بعض أوجاع البعض الذين تكاسلت إداراتهم في اكتشاف عيوب مدارسهم

والحلول الصائبة دوما متواجده لدى الحكيمين لمواجهة هذه الاقليه

ومحاسبتهم وارشادهم للصواب

لتعديل احوالهم

او محاربتهم اذا استمرو بالسلوكيات السلبيه

شكرا لك الموضوع

ولك

فائق الاحترام والتقدير

دمت بحفظ المولى ورعايته[/align]

الأسرة هى المؤسسة التربوية الأولى التى لها أكبر تأثير فى التربية وتكوين الشخصية وتقويم الأخلاق والسلوك التى لا بد أن تكون على أسس دينية صحيحة

ثم يأتى بعد ذلك دور المدرسة المكمل لدور الأسرة إذ أنها مؤتمنة ومسؤلة هى الأخرى عن توجيه وتأديب وتعليم الطلاب

ولا بد أن تكون ادارة المدرسة قدوة لطلابها خاصة المدرس لأنه محط أنظار الطلاب

لكن للأسف العلاقة الحالية بين الطالب والمدرس تدهورت وأصبحت علاقة مادية فقط

بسبب تدهور الوضع المادى للمدرس

كذلك بعض الأسر أصبحت تهتم بالصحة البدنية للأبناء وتناست أو أهملت دورها الأساسى فى التربية وتقويم السلوك

لذلك لابد أن يكون هناك تنسيق كامل وتعاون ومتابعة بين الأسرة والمدرسة

لتحقيق هدف الوصول بأبنائنا إلى المستوى المرغوب فيه من التربية والتعليم

ووقايتهم من كافة الانحرافات

وكذلك حل مشكلات الطلاب التى تؤثر على تكوين شخصيتهم وهنا يكمن دور الأخصائى النفسى بالمدرسة

محاولة تقليص الدور السلبى لوسائل الإعلام وذلك يكون بالاهتمام والمتابعة من الاسرة

الإهتمام بالمعلم وذلك من قِبل وزارة التربية والتعليم

بتحسين وضعه المادى واصدار بعض القوانين والقرارات التى تعيد للمدرس بعض من حقوقه المسلوبه كهيبته أمام طلابه

شغل فراغ الطالب بطرق تربوية سليمه يكون لها دور ايجابى فى تكوين شخصيته وتعديل سلوكه


أعزائى

سلام العبيدى

أحمد المصرى

مونى

روز

كل الشكر لكم جميعا على مروركم الكريم وردودكم الطيبة

تحيتى وتقديرى