ولكن هذه صورتي

بسم الله الرحمن الرحيم

طلب احد الاغنياء من احد الرسامين ان يرسم له لوحه فيها صورة السيد المسيح طفلا وبجانبه صورة هوذا قاتل السيد المسيح
الرسام بدء يبحث عن طفلا فيه شبه من السيد المسيح
وذات يوم رأى أمرأه وبجانبها طفلا في غاية الجمال سبحان الخالق وفيه الصفات الحميده الموجوده في السيد المسيح
وتكون هذه الصفات
جميل الخلقه خفيف الدم محبوبا عندما تراه
فقال لها الرسام
ياأختاه دعيني ارسم صوره لطفلك هذا ولك مني جائزه نقديه فوافقت الام
اكمل الرسام الصوره بأحسن حال
واراد الرسام ان يحضى بشخصيه مشابه لهوذا قاتل السيد المسيه ويجب ان تكوم هذه الشخصيه دميم الخلقه كريه المنظر ثقيل الدم طويل القامه لااحد يحبه اي مكروه عند الجميع
مرت السنين والاعوام فلم يجد هذه الشخصيه المطلوبه
وذات يوم كان الرسام جالسا في احدى المقاهي العامه فنظر الى زاوية المقهى فشاهد رجلا جالس هناك فقام الرسام ينظر الى ملامحه فوجدها مطابقه لما يريد
فعاد الى البيت مسرعا ليجلب الوحه القديمه التي فيها صورة الطفل وعاد على الاثر
بدء الرسام يرسم بهذا الرجل
انتبه الرسام واذا الرجل يبكي بكاءا مريرا فتعجب الرسام من ذلك واتفت الى الرجل وقال له ياعم ما يبكيك انا لم افعل لك شيئا سوى اقوم برسمك
فرد عليه الرجل بنبرات حزينه ومؤلمه قائلا
انا لاابكي لكونك ترسمني
ولكن....هذه صورتي في لوحتك وانا صغيرا




عسى ان تنال اعجابكم

[ALIGN=CENTER]
الله عليك يا عزيزى جابر
حكايه وراها الف حكايه

صبر الرسام حتى وصوله الى الهدف

توضح هذة الصوره مدى جمال البراءة حتى الاشرار في طفولتهم يحملون وجه برئ

بصدق امتعتنا

ارق تحيات .........تقى[/ALIGN]

وفيها ايضا تقلبات الزمن كيف تحول من طفل ذو براءة عاليه ووجه محبوب الى عالم الاجرام والكراهيه

مشكوره اخت تقى على المرور والرد

.




أهلا بك أخي الجندي . .

قصة جميلة جدا ومعبرة بالفعل
هذا يحدث كثيرا مع أشخاص لا يمكن أن نصدق بأنهم كانوا بذلك الجمال والرونق وهم صغار


لك كل المحبة والتقدير




مع محبتيlonely

كل الحب والتقدير للاخ lonelyعلى المرور والرد