أرملة .. صلواتها جسدي

.. تحية /




.
.
.
------- ( نص سردي ) ---------

يحاصرني الفرات فيعلو الموج فوق خاصرتي ، لا جرح ينزف الا اصابع الغثيان فيّ ..
ينتابني اللاحب فأصحوا على صراخ الجدة ، يزداد فراشي اتساعا ،يفر النعاس بطيئا ..
امحو هفواتي ، تزداد عذريتي ...ما اقبح ان نعشق امرأة لا ترسو في مدن البحار .
***
عضت على شفتيها ونخلتين تراقصتا في فراغ النخيل .. على بعدها القيت بالمدى ، وعصا السجان ، وخرزة زرقاء ، وبؤرة لتجميع الاساطير .. على بعدها القيت بالأنا ..
العشق امرأة مصلوبة على زندي .. وزبد البحر يرشفني الان بلا وعي وبلا صخرة للملتقى ..
العشق ارملة صلواتها جسدي .. ورمل البحر يصلي لأزواج أربعة دعكته يوما بشاطئ الحب .
***
امرأتي العاقر تحتضن الملح ، والشاعر المصلوب على نهد الحضارة ،
خمارية اللون جدارية الصمت ، فمي الملوث بطعم عينيها ، سيان هي ان نعشق او لا نعشق ، الأفعى لا تعود مرتين الى كفي .. فاذن ،
جزي شرايين الصدر فهذا القلب عصي جدا يمنح هواه لأمراة عاقر في الحب .. تلهو بزهد النُساك
تدنو من شفتي فلا أغرق الا في الصمت .
***
فضاء : قادتها عيناها لجدار دكه الصمت بما يكفي لزرع اوراق التوت وازاحتها عن جسد داعبته انامل السيد ...
تراقصت وشجرة البلوط ذراعاها بحر ، شفتاها فل ، هسهسة النرجسة قادتها لحقيبة الغريب ...
مرآة : تصافح سيدة الداخل فيها .. تمازج الوان العينين البنيتين ...
واصوات البيت تهزها : " والتين .. والزيتون "
ضربات والدها الفظ تلصقها في جدار دكه الصمت بما ...






.
.
.

الأخ الكريم أبو يافا
رجل في حجم علمك لابد أن يتقبل النقد . مادام النقد هادفاً
عندي رغبة عارمة في فهم الإضافة الحداثية لمحفظة المتلقي!!!
وإن كان هنالك معاجم توضيحية أو تشريحية لخرائط النصوص
وهل خلت اللغة من مفردات غير الصلاة والجسد و ( التين والزيتون )
التمس من فضلك سعة الصدر
أرجوك علمني

عبدالله

أبو يافا..
أقف دما حائرة وحرفك..
يكفيني الأن أن أقول فقط..أننا اشتقنا حرفك بيننا....

وسأعود للقراءة

فدك