حول .. اغدا القاك - للهادى ادم

[ALIGN=CENTER]أغدآ ألقاك


بعد ان نشرت الاخت تقى اغدا القاك
كلمات ألهادى آدم
.


قررت ان اكتب خواطرى حول تلك الاغنية وكيف تصورت الكلمات وهى تتحدث عن نفسها
فكل الشكر للاخت تقى صاحبة نشر الاغنية
.
.
أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادى من غدي

وكأنها تحادثة سوف اراك غدا او تتذكر موعد اللقاء فتتسارع دقات قلبها فى الازدياد
ليس بفعل زيادة مادة الادريانيل فى الدم ولكن من لهفة الحنين والتمنى . ولكن ينتابها خوف من هذا اللقاء ربما تبوح عنه باقى الكلمات.

يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد

اشعر بان النار تستعر بداخلى من شدة الشوف فلم يعد لى احتمال على الانتظار فهل يمكن ان اعبر الزمن والساعات وامتطى عجلة الزمان لاديرها لارى غدا الان ؟؟؟؟؟

آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
ورغم من خوفى من هذا اللقاء وحرقة اللفراق من بعدة فاننى انتظرة واستحث الزمن على ان يسرع لينقلنى غدا

كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ

وكنت اتمناة ان يقترب وعندما اقترب ماللقاء خفت واهابتة

وأهلت فرحة القرب به حين إستجابَ

وعندما رأيتك قادما استجابة لموعدى معك لاح لى فى الافق فرحة القاء فتنحى القمر من مكانة
لقمر اللقاء

هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
ومابين عذاب الانتظار وبين نعيم اللقاء يمر العمر

مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ

بموهجة تصتلى بجسدى فتحرقنى شوقا وشوقا يذيبنى فاتلاشى بداخلك
أغداً ألقاك؟
*
أنت يا جنة حبى واشتياقى وجنونى

فانت تمثل لى المشاعر والاحاسيس ... حب ...شوق ...جنون

أنت يا قبلة روحى وإنطلاقى وشجونى
وتمثلى لى مسار روحى ونقطة انطلاقى ومدامع بكائى

أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيونى ؟
فاضواء عشقك وحبك ستنير الليل فى عيونى


آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنونى
ولكنى اخشى علىاحلامى كما تخشى الام على وليدها فانت وليدى الذى خرج من رحم الحب وتحيطنى الظنون

كم أناديك وفى لحنى حنينُ ودعاء فاناديك ترنيما وبالدعاء

يا رجائى أنا كم عذبنى طول الرجاء
اة. فانت رجائى ومنية نفسى وحلم ايامى . فكم عذبنى هذا الحلم وخشية الا يتحقق

أنا لولا أنت أنت لم أحفل بمن راح وجاء
فلولاك انت مااهتممت بمن حولى فانت مركز اهتمامى واشتياقى


أنا أحيا بغدى ألآن بأحلام اللقاء فانت مداد الحياة وسبيل العيش الذى يمدنى باسباب الحياة

فأتِ أو لا تأتِ أو فافعل بقلبى ما تشاء
فقد ملكتك قلبى ونفسى وحكّمتك فى مهجتى فماذا انت صانعُا

هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفِكَرُ
هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فانت الفِكَرُ فى الكتاب
وانت ليالى العمر فى الحياة
وانت قمر السماء فارحم القلب الذى يصبو إليك
فبعد هذا يجب ان ترحم من يصبو اليك ولاتكن ظالما فاعدل فى مهجتى التى بين يديك فقد
ملكتك امرى واسلمت لك نفسى

فغداً تملكه بين يديك
فقلبى بين يديك ليس من الان او من الامس بل منذ ان ولد

وغداً تأتلف الجنة أنهارا وظلا
فسوف تمتلئ الجنة انهار وظلالا نعيش فيها جنة املها انا وانت فقط
لانرى فيها سوى انفسنا تمتلى بالمرايا حتى لانغيب عن بعض فانت فى كل مكان وانا اتبعك

وغدا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى
وعندما تضمنى اليك ستذيب حرارة اللقاء آلام الماضى وويلاتة فتتلاشى وتتطاير فى الهواء
ولايبقى منها شئ

وغداً نسموا فلا نعرف للغيب محلا

وسوف نرتفع ونعبر حاجز الزمن لنصل الى ماسيكون الى افراح الامانى اللى احلام الكرى التى
كثيرا ماداعبت جفونا ... اتذكر هذا ؟؟؟؟

وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
فهذة امنيتى اليك فالحاضر زاهرا سوف نحياة وننهل منة

قد يكون الغيب حلوا
وان كان الغيب سنراة حلوا ولكنى ابتغى ان نعيش حلو الحاضر وشوقة بين يديد

إنما الحاضر أحلى
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟؟؟
هذة بعض الخواطر السريعة المتقاذفة الى ذهنى حول كلمات اغدا القاك
اتمنى ان تسعدكم


احمد المصرى


[/ALIGN]

عزيزى احمد
رائع ان تحول كلمات القصيده
الي مشهد حواري
بين الحبيبه ونفسها وكانها تكلم الحبيب وتنقل اليه مشاعرها

جميل يا احمد ما نثرته بين ايدينا

ارق تحيات........تقى

الاخت تقى
شاكر لك مرورك
وجزاك الله خيرا
احمد المصرى
:flam:

[ALIGN=CENTER]
أخي الحبيب
الأستاذ أحمد
شكرا لك أن جعلتنا نعيش داخل القصيدة
بإحساس الشاعر
وكأننا جزء منها
أحسنت رسم الصورة
دمت بود
[/ALIGN]

اخى معاذ
لولا انك تملك مشاعر مرهفة مااحسست بما كتبتة
دمت بود
احمد المصرى

مفهوم جديد للقصيده وارداكى ليها فى سطور كلمات رقيقه

ميرسى احمد على تلك الحاله اللطيفه الى خلتنى استمتع بالقصيده بشكل جديد


تقبل تحياتى

الكاتب الأصلي: ضى القمر مفهوم جديد للقصيده وارداكى ليها فى سطور وكلمات رقيقه ميرسى احمد على تلك الحاله اللطيفه الى خلتنى استمتع بالقصيده بشكل جديد تقبل تحياتى

الاخت ضى القمر
شاكر لك مرورك الكريم
ولولا احاسيسك المرهفه
ماوصل اليك عزب الكلام
دمت بود
احمد المصرى