حدث في حج هذا العام

الحج ينهي قطيعة 25 سنة بين شقيقتين
الأربعاء 16 أكتوبر 2013 الأنباء - البيان

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/2013/10/415936-r663bw65.jpg[/BIMG]

على صعيد عرفات الطاهر، التقت الشقيقتان «آني وماريا» من حجاج دولة إندونيسيا، بعد قطيعة دامت لأكثر من 25 عاما، إثر خلاف عائلي حدث بين «آني» ووالدتها، بسبب مطالبتها بحصتها من الإرث بمنزل والدها بعد وفاته، إلا أن الخلاف تطور بينهما ما أدى إلى بعدها عن أهلها طيلة تلك السنوات، بعد حصولها على نصيبها من الإرث وهجرها هي وزوجها للقرية التي تحتضن أهلها.. فالمشهد كان مؤثرا تخلله عناق متواصل ودموع تجسد لوعة البعد.

ووفقا لصحيفة عكاظ ذكرت «آني» أنها كانت تشعر بالحنين والحاجة إلى أهلها والاطمئنان عليهم، إلا أن عناد زوجها الذي خيرها بين البقاء مع أولادها أو الطلاق حال بينها وبين التواصل معهم، وبعد عدة سنوات من القطيعة والفراق تنقلت «آني» للعمل في أكثر من دولة عربية وخليجية بسبب الأحوال المادية الصعبة التي تعاني منها أسرتها، ما أجبرها للعمل كعاملة منزلية إلى أن حطت رحالها بمنزل أسرة خليجية جاءت لأداء فريضة الحج معهم هذا العام، وقد عقدت النية بأن تبحث عن أهلها عندما تعود إلى موطنها ولا تفارقهم أبدا خاصة بعد أن علمت ارتباط زوجها بامرأة أخرى خلال غربتها.

وأضافت «أتيت إلى الحج وأنا أدعو الله في سري بأن يجمعني بأهلي ويغفر لي هجراني لهم، وخاصة والدتي فأنا الآن أم فارقت أبناءها لسنوات بسبب ظروف عملي، وأشعر بإحساس أمي التي فارقتها لـ25 عاما».

وختمت بالقول «أمضيت يوم التروية بمشعر منى أدعو وأبتهل فجمعني الله بشقيقتي الصغرى التي جاءت للحج برفقة زوجها دون ميعاد وتم الصلح بيننا والحمد الله».

------------------

"ونش" لتصعيد حاجة مصرية تزن 286 كيلوغراماً إلى عرفات

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/2013/10/415922-t2nftg2n.jpg[/BIMG]

الأربعاء 16 أكتوبر 2013 الأنباء - سبق

أعلنت بعثة حج القرعة التابعة لوزارة الداخلية المصرية, حالة الطوارئ أمام أحد فنادق مكة المكرمة, لتصعيد حاجة يبلغ وزنها أكثر من ربع طن إلى جبل عرفات.

وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فان ثمانية من أفراد بعثة القرعة استعانوا بونش (رافعة أوزان ثقيلة), لنقل الحاجة حمدية إبراهيم حميدة، 67 عاماً، من محافظة المنوفية بدلتا نيل مصر, التي يبلغ وزنها 286 كيلوجراماً, من الفندق الذي تقيم فيه إلى سيارة الإسعاف التي تم تجهيزها خصيصاً لتصعيد الحاجة إلى جبل عرفات.

وفي الفندق الذي تقيم فيه بمكة قبل توجهها لمنطقة المشاعر المقدسة, تم تخصيص غرفة خاصة مع إعداد سرير خاص وكذلك مقعد متحرك لتتمكن من الصلاة بالحرم المكي.

الحاجة حمدية, وقبل وصولها إلى الأراضي المقدسة, كانت قد فاجأت السلطات في مطار القاهرة الدولي بوزنها الزائد, وعدم تمكنها من صعود سلم الطائرة التي تأخرت عن الإقلاع نحو ساعة, الأمر الذي استدعى إحضار "ونش" لحملها من أرض المطار حتى بوابة الطائرة التي تم تخصيص مقعدين بداخلها إلى جانب توفير أكثر من حزام أمان للحاجة أثناء الرحلة, بحسب مصادر ملاحية.
----------------
حاج هندي يبيع منزله وكل ما يملك لأجل الحج.. ويتوفى في المدينة قبل يوم من التفويج
الأربعاء 16 أكتوبر 2013 الأنباء - اخبار 24

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/2013/10/415926-cxg173ao.jpg[/BIMG]
لقي حاج هندي ربه في المدينة المنورة قبل يوم من انتقاله إلى مكة لأداء مناسك الحج، وكان الحاج قبل انتقاله الى المملكة قد اضطر إلى بيع منزله ومنزل الاسرة الوحيد الذي امتلكه قبل اشهر ، بهدف تأمين تكاليف الحج برفقه زوجته.

ووفقاً لـجريدة "عكاظ" السعودية نقلاً عن الحاجة الهندية زوجة الحاج المتوفى، فإنها شعرت بالسعادة والفرحة لأن زوجها توفي بالقرب من المسجد النبوي ، وقالت إنه ظل طيلة حياته يعمل لتأمين سكن لأسرته وأبنائه، وعندما وفقه الله إلى ذلك، ظهرت أسماؤهم ضمن حجاج هذا العام، فأصر على بيع المنزل من أجل تأمين تكاليف الحج.

وأضافت الحاجة الهندية أنها كانت مصرة على عدم بيع المنزل، ولكن زوجها أبلغها بقوله إن الله سوف يعوضنا بسكن أفضل، ليتوفى هو في المدينة المنورة ويتم دفنه في بقيع الغرقد ويسكن جسده هذا المكان الطاهر إلى قيام الساعة.
---------------
بعد 7 سنوات من العمى وفشل الأطباء.. «حاجة سودانية»
تستعيد بصرها في «المسجد النبوي الشريف»

[BIMG]http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/10/317396_e.png[/BIMG]

أطلقت حاجة سودانية صيحة التكبير فرحا في المسجد النبوي الشريف، بعد أن استعادت بصرها الذي فقدته منذ سبع سنوات، وأجريت لها العديد من العمليات الجراحية ولكن بدون فائدة، وفقاً لـ "عكاظ السعودية".

وأوضحت الحاجة فاطمة الماحي أنها لم تفقد الأمل طيلة السبع سنوات الماضية وهي تعيش كفيفة مؤكدة أنها ظلت تلازم المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة طيلة تواجدها مع وفود الحجيج السودانيين، وكانت خلال صلواتها تدعو الله سبحانه وتعالى أن يعود إليها بصرها، وأنه في لحظة ربانية ورحمة إلهية انكشف السواد والظلام عن بصرها ورأت النور أمامها والتفت يمنة ويسرى، وهي غير مصدقة فصرخت من الفرحة وحمدت الله على أن أعاد إليها بصرها.

وأضافت قائلة، لأول مرة أرى نفسي منذ سبع سنوات، كما رأيت ابني الذي بكى من شدة الفرح مكررا الحمد لله، وشاهدت الناس والأطفال والكبار، وتحركت لوحدي دون المساعدة، مؤكدة أن فرحتها الكبرى تمثلت في رؤية المشاعر المقدسة بعد وصولها إلى مكة المكرمة.


حبىالزهرة

وكل عام وانتم بخير

[align=center]كلهم شيء والحاج الهندي شيء أخر ..

الله اكرم من خلقه فكيف سيجازيه بأن باع الدنيا ومافيها وجاء ملبيا ..

هؤلاء حقا من عرفو الدنياء وايقنو من فنائها ..

نسأل الله حسن الخاتمه .. والاخلاص بالعمل لنا ولسائر المسلمين ..

اخي ابونواف .. لك كل التقدير

[/align]