الدين والمساءلة

الدين والمساءلة



كل الانظمة التي عادت الدين جهرا،وكل الممارسات اللائكية التي صاحبت الرأسمالية أولازمتها،ولا حتى النزعات العلمانية،قد تمكنت من دفع الدين الى التراجع ،أو التركن في زاوية النسيان.إنه ما فتئ يقفز منتصرا ،تدعمه قوى التابعين ولو مظهريا
وإذا كانت الأديان الأخرى قد حققت انجازات كبرى على مستوى المساءلة الفكرية فإن الإسلام يحتل مرتبة متأخرة في هذه المساءلة ،هو الذي يحتل الصدارة الإعلامية الأول على مستوى النزاعات والحروب والتفجيرات المتصلة به حقا أباطلا.
كثيرون أنجزوا حوارات مع الدين الإسلامي من وجهات نظر مختلفة:ماركسية،أو اشتراكية ،إلحادية أو وجودية،دينية يسارية ،أو تاويلية موضوعية،ولكن حواراتهم كانت مصبوغة بسلبية التعصب نتيجة ردة فعل ،أو عن هجوم أو دفاع ،وهذا ما حد من إيجابية تلك الحوارات.
لماذا إذن تهرب فكرنا الإسلامي من مساءلة الدين؟ وأي تبرير يمكن تقديمه عن هذا " السبات العميق " حتى لنكاد نصل الى هاوية الكارثة؟
كيف نقبرحكما يتقصد كل مجتهد ويغيب عنا الطابع الشيطاني الذي يلبسه لنا كثير من أهل العمائم المرتعبين على مصالحهم،المتقاتلين على رميم القبور،المؤولين لآيات منزوعة من سياقها حتى يصيروها سيفا مسلطا على الرقاب؟
من حقنا اليوم أمام توالد الخراب، والدم ،وتغذية اللبس،وتحويل النص المقدس الى قميص عثمان أن نسمو أمام غنى وثراء القرآن الكريم:كتاب الاعتقاد، والقصص،والخيال ،والتشريع والتنظيم.
سيظل الدين أمامنا ديدنا أبديا كمجال رمزي بامتياز،فاعل في نفوسنا، لا يتوقف عن مساءلتنا .فمتى نستيقظ لمساءلته وقد نزلنا الدركات تفسخا وفجورا وتدنيا حضاريا وانسياقا نحو قيم تتبدى فينا أفاعلها؟

[ALIGN=CENTER]عـــــــايدة
موضوع هام
وطرح جميل
ولكن المشكلة الآن أن الذي يتحدث عن الدين
أو باسم الدين
لا يمتون له بصلة غير أنهم مسجلون في الهويات
أنهم مسلمون
ففي الفضائيات تجد نساء متبرجات
سافرات
في حديثهم خلاعة
يناقشون قضايا أسلامية ويشككون في الدين
والأغرب من ذلك أن ترى على الفضائيات
قساوسة
ونصارى ينتقدون الإسلام
ويشككون فيه
ويكون معهم مسلم لا يستطيع الإجابة عليهم
فيبدو للناظر أنهم على حق

دمت بخير
[/ALIGN]

ولا قوى تستطيع ان تضع الدين جانبا واذا وضعته جانبا يكون لفتره معينه
ولكن يتم بعد ذلك الرجوع الى الدين والتدين رغم كل دعوات العلمانيه والالحاديه
وهذا مانشاهده في العالم اجمع

المسالة الفكرية والتنوع في الافكار الدينيه موجوده عندما كان الدين الاسلامي
في اوج صحته وعافيته من ناحية الامه كانت الامه بخير وامه صاحبة رياده في العلم
والتفكر والتامل والاجتهادات الفكرية من اصحاب الفكر والدين الحقيقيين


فعندما اصاب الامه الوهن والضعف ظهرت كل الرفض لبعض الاجتهادات
لانها تخرج من بعض الاناس الذين ليس لهم خلفية صحيحه اي ليسو اصحاب ثقه
في علمه والبعض يكون عنده علم ويجتهد وممكن يقابل بالرفض من فئة ولكن فئات اكبر تقبل اجتهادته التى تكون قائمه على اسس صحيحه ومنهج صحيح


واما مسالة
وإذا كانت الأديان الأخرى قد حققت انجازات كبرى على مستوى المساءلة الفكرية فإن الإسلام يحتل مرتبة متأخرة في هذه المساءلة ،هو الذي يحتل الصدارة الإعلامية الأول على مستوى النزاعات والحروب والتفجيرات المتصلة به حقا أباطلا.


الدين الاسلامي مختلف عن هؤلاء ديننا تشريع عقيده راسخه ليست لتغير على حسب الاهواء وعلى حسب اهواء معجبين الغرب نحن عندنا مذاهب فكريا متعدده واجتهادات
ولكن في حدود الشريعه والدين اي لا نخرج على ايطار الكتاب والسنه
يوجد بعض من الذين يحبون ان يظهور جزء من الدين الذي هو على هوائهم ويحجب اراء كثيره مهمه وهذا خطأ وهذا مايحدث ان يعملو حكر على راي واحد ويحاولو يروجو على جميع الامه وهذا خطا يجب ان يظهر التنوع في الاراء الفقهيه وفي الاجتهادات والمدارس الفكرية المتعدده والتي تميزالاسلام التنوع ولكن يجب ان يكون من اهل الثقه وليس من الذين يريدون ان يشككو في كثير من امور الشريعه بسبب ضعف الامه ان يصلو الى معتقداتها الراسخه ويشككو فيها هذا مرفوض


هذا رايي

شكرا لك استاذ محمد

تحيتي

صديقي هل أكلمك بصراحة أم أرمي قشور التظاهر رغم أن ربي يعلم السر واخفى؟
صديقي اسمع مني هذه الحقيقة واياك أن تجيبني قبل أن تتحرى الحياة لا الكتب،وان تبعد الدين كمقولات وتقولات واستحضره كقرآن حسب فهمك لظواهر الآيات لا حسب ما تاجر به الفقهاء قديما في تعاليم مملوءة من عل،أو هوى في النفس ،وما يتاجر به أصحاب الفضائيات الذين يصرون على نبقى في دار غفلون
صديقي
أن يكذب الفرد على نفسه ويصدق كذبه ،فتلك كانت حالة أشعب ،وكثيرون هم أمثاله.
أن يكذب الحكام على شعوبهم وتصدقهم فتلك حال دول امة الاسلام ،لكن أن تكذب أمة على نفسها،وتصدق كذبها ،فهذا ما يدعو الى الاستغراب ،والاستغراب يصير أعظم عندما تقدم أكاذيبها على أنها حقيقة مطلقة لا نقاش ولا جدال فيها بل هناك من يريد تعميمها على البشرية جمعاء بالترغيب والترهيب
الكذبة الاولى:أن الاسلام هوالدين الوحيد عند الله ،ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه[تضييق كلمة اسلام وشرحها بما لا تؤيده آيات القرآن] فإما مسلم وأنت أقرب الى الله وإما كافر وانت عدو لله وللاسلام والغريب في الامر ان الايمان بخاتم الأنبياء مرتبط بالايمان بمن سبقه من الأنبياء والرسل ،وأن الاسلام يسمح لنا أن نسمي أبناءنا :عيسى وموسى وداوود إكراما واجلالا لهم ،بل القرآن نفسه يشهد بحق الوجود للأديان الاخرى .قال تعالى:إن الذين آمنوا ،والذين هادوا والصابئون والنصارى ،من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون
الحقيقة هي أن علماءنا الأجلاء ليست لهم الجرأة الكافية ليقولوا لنا إن السلف الصالح أخطأ لما قال :إن الآية السالفة الذكر منسوخة ،ولا غرابة في ذلك لان تشبثهم بالثراث القديم هو الذي اعطاهم مكانتهم والا فأغلبهم دجالون
صديقي
هل أضيف ؟
5 سنوات وأنا غارق في أمهات الكتب والتي لا يمكن أن تخطر على بالك حافظ عليها والدي رحمه الله خلفا عن سلف فيها من الحقائق ما يندى لها جبين الشرفاء
لا تحرجني صديقي
اللهم اني اسالك إيمان العجائز

صديقتي حياة
أرجو أن تقرئي ردي على معاذ حتى تتوفري على نقطة انطلاق
وهذا يدفعني لإثارة كذبة أخرى من أكاذيب علمائنا ،وهي الكذبة الثانية:
اننا خير أمة أخرجت للناس ،لا لأننا فجرنا الثورة الصناعية،والفكرية ،وحررنا البشرية من العبودية،وأخرجناها من الظلمات الى النور ،بل فقط لأننا مسلمون نؤمن بان الله واحد،وأن محمدا آخر الأنبياء ،وأفضليتنا مبنية على ما قدمناه من خدمات للبشرية ، بل فقط لأننا نسمى مومنين
لقد كانت تقول لي جدتي ،وهي عالمة في الأمية نقلا عن جدتها ،وما زلت اسمع نفس القول :إن الغنى والرفاهية والقوة للكفار في الدنيا ولكن مأواهم جهنم في الآخرة ،وأن الفقر ،والضعف ،والوسخ للمسلمين في الدنيا ،ولكن لهم الجنة في الآخرة
والحقيقة أننا نتوسل الى الدين لتعليل ضعفنا ،وتبرير وضعنا ،حلما بالجنة ،وطمعا في الحور العين والحال اننا أمة:إقـــــــــــــــــــــــــــــــرأ
هل أضيف؟
اللهم بصرنا بحقيقتنا ونفوسنا،اللهم نسألك علم النهى ويسره لعقولنا حتى نكون جديرين بفضلك ورحمتك

حسب فهمك لظواهر الآيات لا حسب ما تاجر به الفقهاء قديما في تعاليم مملوءة من عل،أو هوى في النفس ،

.
.

الكذبة الاولى:أن الاسلام هوالدين الوحيد عند الله ،ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه[تضييق كلمة اسلام وشرحها بما لا تؤيده آيات القرآن] فإما مسلم وأنت أقرب الى الله وإما كافر وانت عدو لله وللاسلام

.
.

.الحقيقة هي أن علماءنا الأجلاء ليست لهم الجرأة الكافية ليقولوا لنا إن السلف الصالح أخطأ لما قال :إن الآية السالفة الذكر منسوخة ،ولا غرابة في ذلك لان تشبثهم بالثراث القديم هو الذي اعطاهم مكانتهم والا فأغلبهم دجالون

اخي العزيز محمد

بعد اراء الاعزاء معاذ

حياة

وردك عليهم وسبك السلف الصالح

الحوارمعك لايجدي
اذكرك بهذة الايه
ولن ترضي عنك اليهود ولاالنصاري حتي تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذى جآءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير
البقرة(120)


حوار الاديان هذا المصطلح الجديد الغريب علينا ما هو الا حرب الاديان او بمعني اصح محاربة الدين الاسلامي

.............تقي

ارجو من الادارة غلق الموضوع

أصدقائي
1 - أنا لا أسب الفقهاء بل لا أجرؤ على سب حتى الرعاع من الناس فكيف بمن يحمل كتاب الله ،قد يسخره حقا أو باطلا، فأنا لست قيما على إيمانه ،وغير مؤهل لأن أدخل بين المخلوق والخالق،أنا حكمت برأي ومقاربة حسب فهمي وقناعتي ولا توجد ولن توجد قوة تمنعني من التفكير وإبداء الرأي،انطلاقا من وجودي كإنسان وهبه الله عقلا،وتحكيما لكتاب الله حسب قناعتي وما لا يمس غيري باليد أواللسان،وما يمور في مجتمعي قد يشتت بين أفراده،أويسلط فئة على أخرى بالادعاء ،او طلبا لمصلحة دنيوية
2 -أنا دارس للتاريخ الاسلامي ،متعمق في السيرة النبوية ،مبحر في الديانات ،لهذا لا يمكن أن أسقط في خدعة اشباه العلماء،الذين دجنوا نفوسا ،و روضوا أخرى،في حين ان أمهات الكتب للتقات الذين لم يخدعوا لإملاءات الساسة يبدون رأيا مصححا أو مخالفا ولكل أجره وثوابه حسب اجتهاده وعلمه وما استند عليه من حجج
3 - لا أتمسك بمقاطع أوكلمات كحجة ،لأن مثل هذا ما عودنا عليه المتلاعبون،المتاجرون في الدين وبالدين ،وهو ماترسخ بعامل التكرار في النفوس ،أي بعامل الترويض ،وحجب العلم عن العامة
أنظروا عدد الأميين في أوطان العرب ،وتمعنوا علم ساساتهم ،وعلى من يعتمدون في ترسيخ وجودهم وضمان استمراهم خلفا عن سلف
عند الاستدلال لا بد من التعامل الأ فقي مع كل المعطيات موضوعة على بساط المنقول والمنطوق متصلا ومنفصلا
عندما تم سب الرسول صلعم في الشهور الأخيرة لم يجرؤ مسلم واحد على اسخراج جذور الرأي من مجلدات عتيقة كتبها لاهوتيون مخضرمون عاشوا عصر النبوة وما بعده من الديانتين اليهودية والمسيحية تنصف ديننا وتمجد نبينا وتعطينا المكانة التي كان يجب ان نكون عليها ،أتدرون لماذا ؟لأنهم مسكونون بخوف الحكام ،مهملون لجوهر الدين ،
وقد كتب بريم لا كوست في الواشنطن بوست:يستطيع المسلمون أن يتنازلوا عن إهانة دينهم مقابل ضمان سلامتهم من قبل حكامهم
أصدقائي
لدي الكثير مما يقال ويعرى ولكن سأقف عند هذا الحد ،ولكن لنحدر ألسنتنا فهي طريق الى جهنم وليس كل ما ترسخ في النفس والعقل هو الصحيح وما أوتينا من العلم إلا القليل