منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة

حبىالزهرة · 22-06-08, 12:58 PM

[align=center]

اهلا بك نور الزهرة

سعداء بتواجدك معنا هنا ومحتما سنكون سعداء بمشاركتك

سالم الحويطي: كروت الهاتف “تشحن” رصيدي من السعادة

يحلم بمتحف عربي يرصد تطور الا تصالا ت

إذا كانت كروت (بطاقات) الهواتف الثابتة والمحمولة تفقد أهميتها فور شحنها، فالأمر بالنسبة ل “سالم الحويطي” ليس كذلك، ففور شحن تلك الكروت تبدأ أهميتها في حياته، فحينها سيكون الكارت جاهزا للانضمام إلى مكتبته الضخمة التي تجمع كل غريب وطريف.

ويهوى الحويطي الاحتفاظ بكروت شحن الهواتف، ولا يمل البحث عن الجديد فيها، حتى نجح في جمع أعداد هائلة منها، وكلما زادت أعدادها كما يقول ارتفع رصيده من السعادة، وعلى الرغم من أن مكتبته تضم العديد من المقتنيات المنوعة من عملات ورقية نادرة إلي طوابع بريدية قديمة إلا أنه سالم ينظر إلى “كروت الشحن” باعتبارها المقتنيات الأهم في مكتبته الخاصة.

يتحدث سالم عن هوايته قائلا: أدرك جيدا أنها هواية غريبة بعض الشيء، فنحن اعتدنا على أن تكون هواية جمع المقتنيات قاصرة على الطوابع البريدية أو العملات النادرة، لكن أن يجمع الشخص كروت شحن الهواتف فهذا أمر نادر ولا يتكرر كثيرا، لكنني أجدها أكثر متعة مقارنة مع غيرها من الهوايات الأخرى، فكروت الشحن عادة تحمل شكلا جماليا يعبر عن شيء ما وربما تحمل رسوما كاريكاتورية بمرور الوقت تصبح نادرة، وهذا ما لمسته بنفسي بعد أن احتفظت بالعديد من الكروت لعدة سنوات حيث لاحظت أنني أحتفظ بأرشيف نادر لكبار الفنانين، هذا بالطبع إضافة إلى صور المعالم الأثرية الكبرى في مصر والتي يلتقطها كبار المصورين ما يجعلها تبدو غاية في الروعة والجمال، وفي بعض الأحيان أجدني وقد أغلقت باب مكتبتي الصغيرة فقط لأتصفح ما أملكه من كروت وأستمتع بالنظر إليها كي أشحن رصيد السعادة في حياتي.

ولا يجد سالم صعوبة في جمع كروته، فالأمر كما يقول غاية في البساطة ويضيف: بالطبع لا أقوم بشراء كل الكروت التي أحتفظ بها وإلا لكنت أنفقت مبالغ كبيرة، ولكن جميع أصدقائي يعلمون بهوايتي وعندما يشتري أحدهم كارتا يحتفظ به إلى أن نلتقي ليمنحه لي كي أضمه إلى مقتنياتي، كما أنني لا أحتفظ بأكثر من كارت للشكل نفسه، ومن هنا تكون الصعوبة التي أواجهها حيث أنتظر في أغلب الأوقات إلى أن تقوم إحدى شركات الهواتف بإصدار شكل جديد لكروتها سواء كان بمناسبة حملة تسويقية جديدة أو خفض في السعر وما إلى ذلك من الأسباب التي يصب إليها في إطار المنافسة المشتعلة بين الشركات. وبالطبع لا يقتصر الأمر على شركات الهواتف المحمولة، فشركات الهواتف الثابتة أيضا دخلت المنافسة بقوة وهو ما أدخل السرور على قلب سالم ويقول عن ذلك: أتابع أخبار شركات الهواتف محمولة كانت أم ثابتة بشغف شديد وأترقب دخول أي شركة إلى السوق في مصر لأسارع بالاحتفاظ بأول كروت تصدرها لأنه حدث يبقى في ذاكرتي ويمكن سردها بكافة تفاصيله حتى وإن مرت سنوات طويلة.

ويعتمد سالم في ترتيبه للكروت التي يحتفظ بها على أمرين، أولهما تاريخ إصداره، وثانيهما تناسق الأشكال حيث يحرص على وضع الكروت المتقاربة في الشكل أو المعلم السياحي في مكان واحد ليسهل المقارنة بينها فيما بعد.

وما ينقص مقتنيات سالم كما يقول الحصول على كروت الشحن الصادرة في دول العالم المختلفة وخاصة الدول العربية على وجه الخصوص كي يتمكن من تكوين مكتبة لكروت الشحن تصلح فيما بعد أن تتحول إلى متحف يتحدث عن تطور الهواتف بصفة عامة وكروت الشحن بصفة خاصة. انتهى

منقووول

تحيتي لكم

[/align]