عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-09, 11:52 PM   #1
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
جدل حول أعداد الفلسطينيين بالأردن




يثير الخلاف حول نسبة الفلسطينيين في الأردن جدلا يبدأ بالاختلاف حول الأرقام، وينتهي عند إسقاط هذه النسب على مطالبات سياسية، وتساؤلات حول النظرة للفلسطينيين، وهل هم مواطنون أم لاجئون ينتظرون العودة لوطنهم.

ويبدأ النقاش من أرقام تعطي الفلسطينيين نسبة 70% من السكان، إلى أخرى لا ترى أن هناك فلسطينيين في الأردن إلا بنسبة قليلة لا تتجاوز 10%، فيما تؤكد الأرقام الرسمية أن نسبة الفلسطينيين بالأردن تبلغ 42%. وبرأي سياسي أردني تولى منصبا رفيعا فإن نسبة الفلسطينيين بالأردن تبلغ 65%.


ويؤكد المسؤول البارز –الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن الحكومة تقسم الفلسطينيين إلى ثلاثة أقسام، لاجئين هجروا من فلسطين عام 1948 حصلوا على الجنسية الأردنية بموجب قرار وحدة الضفتين، ونازحين حضروا بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، وفلسطينيين تركوا الضفة الغربية لأسباب اقتصادية.

وبحسب المسؤول السابق فإن الكتلة الفلسطينية في الأردن لم تحصل على حقوقها السياسية وفقا لنسبتها، فيما يتعرض من يتحدث عن حقوقها السياسية لاتهامات "التخوين"، مشيرا إلى خطورة ما يروج له تيار أردني من أن المملكة تواجه اليوم خطرا ديموغرافيا فلسطينيا، وهو ما يلتقي مع الطرح الإسرائيلي.



أبو عودة: الخطر على الأردن من إسرائيل (الجزيرة نت-أرشيف)
شعب واحد
وقال رئيس الديوان الملكي السابق عدنان أبو عودة للجزيرة نت إن الرسالة التي يجب أن تواجه بها هذه القضية هي أن الأردنيين والفلسطينيين "شعب واحد من أجل الحق الفلسطيني".

وأضاف "من يتحدث عن التفرقة ويريد أن يكون التناقض بين الشعبين لا مع الخطر الإسرائيلي، هو الذي يخدم الوطن البديل ومشاريع التوطين".


ويطالب العديد ممن باتوا يعرفون في البلاد بـ"دعاة الحقوق المنقوصة" بمنح الفلسطينيين حقوقا سياسية وشراكة في الدولة وفقا لنسبتهم.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي فهد الخيطان أن هناك توظيفا سياسيا للنسب المتداولة، ويرى أن هذه النسب قد تكون مصدر قوة للقضية الفلسطينية وقد تتحول لمصدر خطر على الأردن.

وقال للجزيرة نت إن توظيف نِسب اللاجئين والنازحين في إطار المطالبات بالحقوق السياسية وفقا لنسبتهم يحدث أزمة داخل الأردن، بينما يكون الكشف عن نسبهم الحقيقية مهماّ في الصراع مع إسرائيل في إطار تحقيق حق العودة. ويعتبر أن نسبة الفلسطينيين في الأردن ومستقبلها قد تحدث أزمة في المستقبل.

وأضاف أن تطورات العملية السلمية وضعف احتمالات تحقق العودة للفلسطينيين والمطالبات بمنحهم حقوقا وفقا لنسبتهم، كلها تثير مشاعر الخطر لدى الأردنيين الأصليين، خاصة إذا صدرت خطة سلام تنهي حق العودة وقبل الأردن بها
.
.


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس