الرباط تصفه بالاعتداء «الخسيس» وتطالب بفتح تحقيق
«داعش» يستهدف السفارة المغربية بليبيا في
ثاني هجوم من نوعه في أقل من 24 ساعة
الثلاثاء 14 أبريل 2015 - عواصم ـ وكالات
[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/04/551268-1.jpg?width=300[/BIMG]
طلبت المغرب من السلطات الليبية امس فتح تحقيق بعد انفجار قنبلة خارج سفارتها في طرابلس، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» ووصفته الرباط بـ«الاعتداء الخسيس المجرم»، والذي يعد ثاني هجوم يشنه التنظيم على مقر بعثة اجنبية في اقل من 24 ساعة.
وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان قنبلة انفجرت قرب مدخل السفارة المغربية في طرابلس من دون سقوط ضحايا، بعد ساعات من هجوم مسلح امام سفارة كوريا الجنوبية امس الاول.
وأعربت وزارة الخارجية المغربية في بيان نقلته وكالة انباء المغرب العربي «عن قلقها العميق وإدانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والممارسة الديبلوماسية».
ودعت الوزارة «السلطات الليبية الى إجراء تحقيق لتحديد ملابسات هذا العدوان الاجرامي الخسيس وفاعليه».
ووقع الحادث حين انفجرت حقيبة وضعت بها متفجرات امام مقر السفارة المغربية في وقت متأخر من مساء امس الاول.
ووفقا لمصدر أمني، «تضررت بعض السيارات» خارج السفارة المغربية التي تقع في حي بن عاشور في وسط المدينة، حين كانت ابوابها مقفلة اثناء وقوع الحادث.
فيما قال شهود عيان للأناضول إن مجهولين أطلقوا قذيفتي «آر بي جي» على مقر السفارة المغربية، دون أن يسفر ذلك عن خسائر بشرية.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» الهجوم قائلا ان عناصره «قاموا باستهداف مبنى السفارة المغربية (...) بعبوات ناسفة».
وفي خطوة تالية، قررت السلطات الليبية تشديد الاجراءات الامنية في طرابلس، بحسب ما افاد عضو في المؤتمر الوطني العام ومسؤول امني.
وقال محمود عبدالعزيز عضو المؤتمر الذي يعتبر الذراع التشريعية للحكومة في طرابلس لفرانس برس: «هناك قرار بتشديد الاجراءات الامنية والضرب بيد من حديد على معاقل الارهاب وكل من يحاول المساس بأمن واستقرار العاصمة».
وأوضح مسؤول امني في طرابلس، رفض الكشف عن اسمه، ان الاجراءات الامنية الجديدة تشمل «زيادة الحواجز الأمنية في العاصمة».