فصلُّوا كلُّهم وراءه صلى الله عليه وسلم وعقدوا له اجتماعاً عظيماً كلَّه حفاوة وتكريم وكلُّ نبيٍّ ذكر في خطبةٍ عصماء بعض ما تفضل به عليه الله وفي الختام قدَّموا سيدنا محمد رسول الله فقال (الحمد لله الذي شرح صدري ويسر أمري وجعلني فاتحاً خاتماً وجعل أمتي خير أمة أخرجت للناس) وذكر بعض مناقبه ومناقب أمته فسيدنا إبراهيم وقف وقال (بهذا فضلكم مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم ) فلا يشك أحد منا أن الرسل كلَّهم من أتباعه وكلُّهم مؤمنون به وهو رسول المرسلين ونَبِيُّ النبيين
[1] أخرجه أحمد (4/128، 17203) وابن سعد (1/149) والطبراني (18/253، 631) والحاكم (2/656) 4175) وقال: صحيح الإسناد عن العرباض بن سارية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال (إني عند الله مكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج لها نورٌ أضاءت لها منه قصور الشام) وصححه الألباني في شرح السنة -مشكاة المصابيح(3 /251 5759) وقد روي معناه من حديث أبي أمامةَ الباهلي ومن وجوهٍ أخرَ مرسلة[2] أبو نُعيم في الدلائل وابن أبي حاتم في تفسيره وابن لال ومن طريقه الديلمي كلهم من حديث سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة به مرفوعاً [3]رواه البخاري في صحيحه عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ (فتح رقم 2125)
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...82&id=91&cat=4
منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً