مجزرة جديدة في عدن على يد قوات الإحتلال اليمني البغيض


في نفس اليوم الذي كان يحتفل فيه شعبنا الجنوبي البطل بمناسبة يوم الشهيد في محافظة شبوة البطلة في 11 فبراير 2013م قامت قوات الإحتلال اليمني الهمجية بحملة هستيرية ضد المواطنين العزل في عاصمة الجنوب العربي عدن والذين نظموا مسيرات احتجــاجــية ضد استفزازات حزب الإصلاح الإرهابي الذي أراد أن يقيم مسيرة حاشدة في عاصمة الجنوب العربي عدن حشدوا لها الآلآف من قرى ومناطق الجمهورية العربية اليمنية إحتفالا بما يدعى بثورة التغيير الفاشلة والتي انطلقت أصلا في الجمهورية العربية اليمنية وليس في عاصمة الجنوب عدن.. وتحولت بعد ذلك إلى أزمة سياسية بفضل عصابات التكفير من قادة حزب الإصلاح الإرهابي الإجرامي ..بينما مُنع الجنوبيون أثناء مايدعى بثورة التغيير من مجرد رفع صورة المناضل حسن أحمد باعوم للمطالبة باطلاق سراحة من سجون الأسر وقاموا بالإعتداء بالضرب الوحشي على المعتصمين الجنوبيين في صنعاء وتعز كما قاموا بتكسير خيمهم وإحراق صورة المناضل الجنوبي باعوم في سابقة تكشف بجلاء ووضوح كذب مايدّعيه من يسمون أنفسهم بثوار التغيير بأنهم دعاة ثورة ودعاة رفع للمظالم ودعاة للحوار..

حيث قامت مليشيات الإصلاح الإرهابية بدعم وإسناد من قبل قوات الإحتلال اليمني ومصفحاته بإطلاق النار العشوائي على المواطنين الجنوبيين العزل الذين خرجوا في مظاهرة سلمية حاشدة ضد حشودهم الهمجية وقامت بارتكاب مجزرة وحشية راح ضحيتها ثلاثة شهداء بينهم إمرأة وأب لعشرة أطفال إضافة إلى جرح أكثر من 18 شخصا بجروح بليغة.. واستمر التوتر الشديد في العاصمة عدن والكر والفر بين الشباب الجنوبيين وبين جيش الإحتلال اليمني الغاشم حتى صباح اليوم التالي في الوقت الذي قامت فيه قيامة الصحف ووسائل الإعلام لمجرد اعتداء على "أحد النشطاء السياسين" في صنعاء بالضرب فإن نفس وسائل الإعلام التزمت الصمت المخزي تجاه قتل وجرح العشرات من الجنوبيين العزل الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي بحسب القوانين الدولية.