عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-09, 08:19 PM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
العلامات العشر الكبرى




أهلا بكم أحبتي الكرام

بعون من الله سأستعرض معكم هذه العلامات

العلامة العشر الكبرى لقيام الساعة. تباعا

لقد حدد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) عشر علامات كبرى
لقيام الساعة، و سميت هذه العلامات الكبرى لسببين.


الأول : لقربها الشديد من قيام الساعة و إنهاء الحياة بكل صورها في هذا الكون و من جملتها حياة البشر على الأرض.

الثاني : لأن هذه العلامات العشر الكبرى و الأخيرة تكون فيها الفتنة عظيمة و كبيرة جداً ، و يكون فيها الامتحان و الابتلاء شديدين شدة بحيث تنقسم قلوب الناس و تتأرجح بين الكفر و الإيمان و المصدق و المكذب ، لا بل ينقسم قلب الإنسان الواحد و يتارجح في اليوم الواحد بين الإيمان و الكفر ، فيمسي كافراً و يصبح مؤمناً ـ و يصبح كافراً و يمسي مؤمناً من شدة الكرب و الابتلاء و الامتحان فيهوي أصحاب الإيمان الضعيف و يثبت أصحاب الإيمان القوي، و هي الفئة الظاهرة من أمة محمد ( صلى الله عليه و سلم ) و التي لا يضرها من خالفها و لا تضرها كل هذه الفتن لعلمها و قوة دينها في نفوسها.

و هذا هو الحديث الشريف الشامل و الجامع لهذه الآيات العشر ( العلامات ) لقيام الساعة و التي لا يمكن أن تقوم الساعة حتى تنقضي جميعا و تظهر واحدة تلوى الأخرى :

ـ عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال " اطَّلع النبي ( صلى الله عليه و سلم ) علينا و نحن نتذاكر فقال : ما تذكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة . فقال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات : الدخان ، و الدجال ، و الدابة ، و طلوع الشمس من مغربها ، و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام و يأجوج و مأجوج و ثلاثة خسوف خسف بالمشرق و خسف بالمغرب ، و خسف بجزيرة العرب ، و آخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم " رواه مسلم في صحيحه كتاب الفتن رقم الحديث 2901 و أيضا عزاه في جامع الأصول إلى أبي داود و الترميذي


الدخان


إن الدخان دخان يأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزكام. وأنه لم يأت بعد وإنما يكون قريبا من قيام الساعة.
وقد سبق في 50/ 39، 40، 41 قول من قال هذا وإنكار ابن مسعود عليه. وإنه قال: إنما هو عبارة عما نال قريش من القحط حتى كانوا يرون بينهم وبين السماء كهيئة الدخان. وقد وافق ابن مسعود جماعة. وقال بالقول الآخر حذيفة وابن عمر والحسن. ورواه حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأنه يمكث في الأرض أربعين يوما. ويحتمل أنهما دخانان، للجمع بين هذه الآثار. انتهى

ولنا لقاء مع علامة أخرى ان شاء الله تعالى
[/COLOR]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس