عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-10, 09:38 AM   #3
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: أفلام ساخنة جدا جنس ورقص وإيحاءات


[align=center][read]استكمالا للفائدة اليك هذه التحقيقات
والتى توضح بصورة جلية ان هذه
الافلام لاتتحدث عن الواقع ويبدوا
ان هناك اغراض مقصودة لمثل هذه الافلام

فأن كان الفن يعبر عن الواقع - كما يدعون-
فاليك الواقع كما ينطق به اصحابه[/read]


فيلم سينمائى يفتح جراح دارسى الفنون فى مصر( جريدة مصر اليوم القاهرية )

كتب هبة العفيفى ١٢/ ١/ ٢٠١٠
لم تتجاوز مدة إعلان فيلم «بالألوان الطبيعية» دقيقتين لكنه أثار جدلا وغضبا بين طلبة كلية الفنون الجميلة بشكل خاص ودارسى الفن ومحبيه بصفة عامة.

فعلى الرغم من الشهرة التى يحظى بها أهل الفن والتى قد تفوق شهرة أهل العلم والثقافة والسياسة، إلا أن كثيراً من الأسر ترفض أن يدخل أحد أفرادها هذا العالم. لتقف النظرة المجتمعية للفنون بأنواعها حائلا دون تنفيذ الكثيرين رغباتهم لإكمال مشوارهم التعليمى والمهنى فى هذا المجال.

ومن جانبها، قالت فايزة أحمد سعيد الطالبة بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية إن نظرة المجتمع المصرى للفنون التشكيلية بحاجة إلى تعديل، كما هو الحال مع الصورة التى ينقلها الإعلام المرئى والمسموع والتى تسهم فى «زيادة تشويه» الكليات الفنية.

وتضيف قائلة: «لا أعرف ما السر فى الإصرار على تصوير الفنانين التشكيليين وكأنهم مخبولون غريبو الأطوار وغير مهندمين، بينما حقيقة الأمر تؤكد العكس تماما فنحن مختلفون تماما عن تلك الصورة الخاطئة».

أما أحد راقصى الباليه الذى رفض ذكر اسمه فعلق قائلا: «عانيت كثيرا لأدرس ما أحب ففن الباليه من أرقى الفنون ولكن فى مجتمعاتنا الشرقية يظل راقص الباليه والفنون الشعبية ينعت بأسوأ الشتائم والألقاب التى تمس شرفه وكرامته، وأنا الآن أعانى من نظرة الكثيرين عندما أعرفهم بنفسى على أنى راقص باليه».

«ردود أفعال الناس تجعلنى أخجل عندما أذكر أننى خريجة مسرح ودارسة تمثيل».. هكذا بدأت هبة محمد كلامها، وقالت: ظللت طوال سنوات دراستى أكذب على الناس وأقول لهم إننى أدرس تجارة، فأنا أدرك تماما أننى لن أسلم من تعليقاتهم السخيفة عندما أذكر دراستى فذات مرة رد على شخص ما قائلا: «يعنى هتطلعى إيه؟؟ رقاصة».

هبة تؤكد أنها لا تلوم الأفراد بقدر ما تلوم ثقافة الأفلام «التى تغذى داخل الناس انطباعا مؤداه أن الفنانة والممثلة لابد أن تسهر لوش الصبح وتشرب الخمور»، تلك النظرة تسببت فى معاناة هبة مع عائلتها التى عارضت بقوة استكمالها لدراستها.

ولأنها نظرة مجتمع كامل فيتعرض الشباب لنفس الضغوط والمشكلات التى تتعرض لها الفتيات، حيث يقول محمود سامى، ٢٦ سنة، إن «أفضل سنوات حياتى هى تلك التى درست فيها الفنون التشكيلية ولكن المجتمع يجبرنى الآن على الندم فكلما تقدمت لخطبة فتاة يرفضنى أهلها.

ويتفق معه فى الرأى مينا ثروت، الذى قال إن أهله رفضوا دراسته للموسيقى والغناء لأن أباه يرى أن الفن «به شبهة» فحتى الآن ليس متأكدا مما إذا كان حلالا أم حراما.

ولأن مينا لا يعشق أكثر من الموسيقى والفن ويدرس فى كلية التربية لم ينجح فى تقبل دراسته، ولا يزال يدرس منذ ٦ سنوات ويبدو أن إنهاء دراسته بكلية التربية قد يستغرق وقتا أطول.

أما عن نظرة الآخرين لدارسى الفن، فيرى يوسف حسن ٢٢ سنة: «أنا لا أسمح لنفسى أن أتزوج فتاة أفنت ٤ سنوات من عمرها فى دراسة الرقص أو ما يسمونه الفنون الشعبية، أولادى هيتعايروا بيها كلهم رقاصين».

وترى كريمة سيد ٤٥ سنة، أنها لا يمكن أن توافق على أن يذهب ابنها أو ابنتها «بعد تعب كل السنين ومصاريف الثانوية العامة»، لدراسة التمثيل أو الرسم، معتبرة أنها بذلك ستكون «قضت على مستقبليهما كما أن «الوسط الفنى مليان بلاوى وأستغفر الله من أن تكون بنتى واحدة منهم».

وتعليقا على تلك المعاناة، يقول الدكتور أحمد سيد المصرى أستاذ علم الاجتماع: «إن لكل مهنة فى المجتمع مكانة معينة ورغم ما تمر به المجتمعات من مراحل تغير، إلا أن النظرة لبعض التخصصات والمهن تبقى متدنية»، لكنه يظل قادرا على الاحتفاظ ببعض التفاؤل فيقول إن نظرة المجتمع نحو هذه التخصصات «قد تتغير»، لكن ببطء.

[/align]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس