الموضوع: نساء حكمن
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-11, 09:49 PM   #11
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: نساء حكمن




سهى


زواجها من عرفات كان زواج



مصلحــــة ومنفعـــــــة




دخلت مكتب عرفات موظفة وخرجت زوجة مليونيرة


بيروت- هاجمت شبكة التراسل الالكتروني 'فلسطيننا' سهى عرفات ارملة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واعتبرت انها تمارس تربحا غير شرعي باستخدام اسم الزعيم الراحل.



وذكرت الشبكة "كأنما لا تكفي الفلسطينيين مآسي الاحتلال والحرب الأهلية والانشقاقات. فقد شاء القدر أن يتحملوا أيضا أفعال سهى الطويل وهذا البعض من حكايتها."


واشارت الشبكة التي توزع ارسالها من خلال مجموعة منابر غوغل العالمية "لم تكن مآسي الفلسطينيين ضمن طموحات سهى الطالبة الفاشلة في باريس التي قدر لها أن تدخل مكتب عرفات مع أمها ريموندا الطويل لتوقيع فواتير النفقات العائلية. كان أبو عمار بحاجة إلى سكرتيرة واعتقد أن سهى الشابة (الطالبة) قادرة على ذلك.


لكن مع الممارسة اكتشف أن سهى كانت قادرة فقط على إدخال طلبات الموظفين إليه بهدف الحصول على المساعدات.


وكانت سهى منذ ذلك الوقت تخطط مع جهات معينة للاستيلاء على عرفات.


وبعد أن ملأت قصة علاقتها مع عرفات أعمدة الصحف وانتشرت في سائر الأوساط الفلسطينية تم التخطيط لإجبار أبو عمار على الاعتراف بزواجه منها. وتلك قصة لها تفاصيلها التي سوف تروى في يوم من الأيام.


ومنذ ذلك الزواج بدأ نهب عرفات واسم عرفات.


كانت سهى تجري الاتصالات مع رجال الأعمال والشركات لتدعوهم إلى مقابلة عرفات خاصة بعد اتفاق أوسلو وبعد أن قرر عرفات العودة إلى غزة. كان عرفات يفاجأ بوجوه لا يعرفها وشركات لم يسمع بها من قبل.


وسرعان ما انكشفت هشاشة هذا الزواج الذي كان زواج منفعة وليس علاقة إنسانية بالمعنى الحقيقي للكلمة.


وخير دليل على ذلك تخلي سهى عرفات عن عرفات وهو في قلب الحصار وبقاؤها في باريس لمتابعة أعمالها التجارية مع شركاء لبنانيين كانت تدعي أنهم أصدقاء للرئيس وأنها تعمل ما تعمله لصالحه وبأوامر منه.


وهذه الادعاءات لم تكن بالطبع صحيحة. فالرجل كان مشغولا بالقضية والحصار. أما هي فكانت في باريس تملك شقة في الدائرة الثامنة مؤلفة من ثلاثة غرف لاستقبال الفلسطينيين وأصدقاء الثورة الفلسطينية حيث كانت تحاول إيهام الجميع بالبساطة والتواضع.


وفي المساء كانت تستقبل رجال الأعمال في قصرها في الدائرة السادسة في باريس قريبا من غابة بولونيا Boulogne Billon-Court. وتواصل ذلك حتى حصلت فضيحة المليون دولار التي حملها لها أحد مرافقي عرفات في حقيبة وحجزتها الجمارك الفرنسية.


واتّهمت سهى عندئذ من قبل الصحافة بأنها تعمل على تبييض الأموال باعتبار أن المليون دولار غير معروفة المصدر. وتدخل شيراك شخصيا ليمنع أن تحال القضية على المحكمة.


وهكذا تركت سهى باريس وذهبت إلى تونس فاختفت أخبارها إلى أن برزت فجأة في اللحظات الأخيرة من حياة عرفات قبل نقله إلى باريس للعلاج."


واعتبرت 'فلسطيننا' ان سهى عرفات لعبت دورا سلبيا اثناء فترة وجود الرئيس الراحل في المستشفى وانها منعت أيا من القيادات الفلسطينية من زيارته مستغلة القانون الفرنسي الذي يعطي لعائلة المريض هذا الحق.


ونقلت الشبكة عن أحد المرافقين "أن فاروق قدومي أقرب الناس لياسر عرفات جلس ثلاثة أيام في الفندق قبل أن تسمح له بالمجيء إلى المستشفى ورؤية عرفات عبر الزجاج العازل، ولم تسمح للأطباء بإطلاعه على التقارير الطبية.



وبعد تصريحها المشهور "للجزيرة" الذي كاد يشق الصف الفلسطيني، وبعد حضور القيادة وبعض أفراد عائلة عرفات إلى باريس، اكتشف أن قضيتها الأساسية كان محاولة الدفاع عن نصيبها في إرث عرفات.


وكان هناك في الصحافة ودوائر الاستخبارات الأجنبية جدل حول تقدير هذه الثروة. غير أن سهى استطاعت إبرام صفقة مالية في باريس بواسطة التهديد ثم كان على هذا الأساس صمتها بعد ذلك."


واتهمتها بـ"جملة العناصر التي تضمنتها الصفقة التي أبرمتها سهى امتناع السلطة عن التحقيق في صفقة الكهرباء الوهمية التي كان من عائداتها 12 مليون دولار تقاسمها ذلك الصديق مع سهى. هذا جزء معلوم ولكن ما خفي كان أكثر من هذا بكثير وسوف نعود إليه في مناسبات أخرى."


واعتبرت ان ثروتها "بدأت تتناسل وتتكشف يوما بعد يوم، وكان يشرف على إدارتها صديق لبناني لها كان مسؤولا عن أموال حزب الكتائب. وقد تدرب في إسرائيل أثناء الحرب الأهلية."



وكالت الشبكة انتقاداتها لسهى عرفات واعتبرت ان حساباتها البنكية تتوزع على كل عواصم العالم تهربا من الضرائب الفرنسية "كما أن لا أحد اليوم من الصحافيين ورجال الأعمال يجهل ثمن اللوحات الفنية الأصلية لرسامين مشهورين والتي اقتنتها بواسطة المزاد العلني الفرنسي "دروو" (Drouot)."



واعتبرت الشبكة ان سهى عرفات تستغل "ببراءة ابنة عرفات وتتاجر بها مما يجعل من هذه الطفلة البريئة ضحية تصرفات أمها... لم تعرف الطفلة أباها فقد حجبته عنها سهى في أواخر حياته، وحتى حين كانت تكلمه على الهاتف (وهي لا تعرف اللغة العربية) كانت سهى تلقنها ما ستقوله لأبيها ذلك الرمز الذي لم يكن يفرق بين ابنته وأطفال فلسطين الآخرين."



ونقلت الشبكة عن الرئيس الفلسطيني الراحل قوله لأحد أصدقائه عن زواجه "إنني ارتكبت أكبر خطيئة في تاريخي وحياتي وحياة الثورة الفلسطينية، وإنني لأتمنى أن يسامحني الشعب الفلسطيني على ذلك الزواج".



وتساءلت "هل تستطيع سهى الراكضة من عاصمة إلى عاصمة من أجل المال أن تزور قبر ياسر عرفات في رام الله؟ لا أعتقد ذلك فهي تندم على كونها ولدت في فلسطين بدليل أنه في الوقت الذي كانت تلد فيه النساء الفلسطينيات على الحواجز والمعابر والمخيمات دون أدنى مساعدة طبية قررت سهى الطويل أن تلد أول طفل لزعيم الثورة خارج فلسطين وليس في أي بلد عربي (والأردن لم تكن بعيدة) بل كان ذلك في المستشفى الأمريكي بباريس."



واعتبرت ان زواجها بياسر عرفات كان مشروعا استثماريا فخما "دُعم من قبل أعداء عرفات." وختمت "حقا أنه زمن رديء... إنه زمن سهى الطويل."


عن احد المنتديات


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس