عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-13, 08:10 PM   #12

مهدي الحسيني
يا هلا وسهلا

رقم العضوية : 17318
تاريخ التسجيل : Aug 2013
عدد المشاركات : 93
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مهدي الحسيني
رد: أحاديث الغربة والتغرب



أخي الكريم حياك الله.

بداية أشكرك وأقدر لك متابعتي في الطرح، ومحاولتك الإثراء لطروحاتي.

لكن عزيزي تدخلك في الطروحات، بالتغييروالتبديل، شئ لايتماشى مع ديمقراطية الساحة.

أتفهم نبل تصرفك،وأعرف بإنك لاتريد إلاوجه الله.

لكن يالحبيب قناعتك بما تقوم به، تستمدها من عقيدتك بالنهج الذي تتبعه. وهذا قد لايتماشى مع فكرونهج الطارح.

وقبل أن يقفزذهنك بإن العزة والعظمة والكرم والرفعة و..و.....الخ كلها لله رب الإرباب ولااحد سواه.

هل فكرت بالمبدء الإسلامي المقبول من جميع المسلمين؟؟؟على أختلاف مدارسهم الفكرية، وهو ما يتماشى مع العقلانية التي تحكم نواميس الكون. والذي ينص ذلك المبدأ على:

إنما الأعمال بالنيات.

فالتفكيرالذي دفعك إلى تصوركل من يصف نفسه بوصف، وصف الله به نفسه، يكون قد أرتكب خطأ جسيما ودخل في الشركية!!!!!!!!!!!

مثل هذا التفكير، تفكيرسطحي قشري، لايتماشى مع الفكرالعام الذي يسود نظام الكون.

وإلا تصورأحدهم يتمسك حرفيا بكلام الله، ويمتنع من مراجعة الطبيب في مرضه لأن الآية الكريمة التي تنص: (واذا مرضت فهو يشفين) سورة الشعراء - سورة 26 - آية 80

نعم المشافي والمعافي والرازق والواهب والمحاسب.....الخ هوالله ولاأحد سواه.

لكن ربط كل شئ بالذات الإلهية مباشرة، دون النظرإلى الإسباب والعلل الأخرى، نوع من السذاجة التي لاتتماشى حتى مع ماأمربه الله.

فألم يقل عز من قائل في كتابه الكريم: وإبتغوا إليه الوسيلة؟؟؟؟

لذلك ياليتك تراجع نفسك، وتعطي كلامي بعض التأمل.

شئ آخرالموضوع ليس دينيا ولامذهبيا، وليس فيه ما يدعولزواج المتعة.

وزواج المتعة ليس نهجا إباحيا، وأمراساريا بين المسلمين الشيعة كما تتصورون، أويصوروه لكم مناوئي الشيعة والتشيع.

زواج المتعة تشريع إلهي، نزل بها قرآن كريم ومارسه الصحابة لحل مشاكل الجنس، وأختلف في إستمرار حليته أو نسخه.

وفي سبيل حل مشاكل الجنس، شيوخكم، أوجدوا أكثرمن ثلاثين نوع من الزواجات،مثل المسياروالمصياف والزواج بنية الطلاق وزواج فريند...الخ والتي ماآتى الله بها من سلطان، ولاسمع بها المسلمون الأوائل.

ويجب أن لاتنسى بإنه لاتوجد عائلة مسلمة، سواءا أكانت سنية أوشيعية، شريفة نظيفة عفيفة تربي أولادها وبناتها على شئ إسمه تعدد زيجات، أوزواج متعة أومصياف أومسيارأوبنية الطلاق ....الخ.

التربية العامة تربي على قدسية نواة المجتمع، المتمثلة بأب لعيلة مباركة وزوج وأولاد.

لكن هناك ظروف قاهرة تحصل، وفي أوقات غيرطبيعية، تخلق مشاكل.

ولحل تلك المشاكل، يأتي دورالتعدد أوالزواج الموقت. هكذا يجب النظرللموضوع.

المهم المؤمن الذي يخاف الله، ضميره صاح واع وعنده الوازع الإخلاقي للتصرف.

ومن يستغل مبدءا مباحا، من أجل نزواته وهفواته.فالذنب ذنبه وليس ذنب المبدء الذي أباح له ذلك، وفق
الشروط الشرعية.

.


مهدي الحسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس