اهلا بك أخي مهدي
من القلب أهنئك على صبرك طوال هذه المدة في الغربة
وأعلم أخي من ترك شىء لله عوضه
ومداخلتي هنا لا اعنيك فيها
بل معلومة أسوقها للأحبة
جاء بالطرح
لنقل زواج المتعة الذي شرعه الإسلام، يحل هذه الصعوبة.
نعم كان حلال في وقت معين ومن ثم حرم و للأبد
قال تعالى في سورة المائدة
(قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة
الخبيث فاتقوا الله يا أولى الألباب لعلكم تفلحون)
إن هذا الزواج لا يراد منه إلا قضاء الوطر، فهو لا يحصن الرجل، ولا يعف المرأة عن الحرام!! المرأة تكون فيه (دمية ) بين أفخاذ الرجال، يتلهون بها ويتسلون، كما يتلهى الأطفال بكرة القدم ويلعبون
والدليل على تحريمه ما رواه البخاري ومسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر،وعن أكل لحوم الحمر الأهلية(والذي يلفت النظر، أن راوي الحديث المحرم لنكاح المتعة، هو علي بن أبي طالب من أهل البيت، رضي الله عنه وأرضاه، فكيف يزعم إباحته من ينتسب إلى آل البيت النبي صلى الله عليه وسلم؟!
ثانياً: وفي رواية الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء، وعن لحوم الحمر الأهلية، زمن خيبر ومرة اخرى عند فتح مكة
قال تعالى في سورة المؤمنين
(والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت
أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )
قال ابن عباس رضى الله عنهما
(فكل فرج سوى هذين فهو حرام)
يريد ابن عباس رضى الله عنهما أن المنكوحة لمتعة، ليست بزوجة حقيقة،
لأن الزواج ينبغي ألا يحدد له مدة، فهو زواج مؤقت،
وليست مملوكة بملك اليمين، والله عز وجل إنما أباح
الزوجات والمملوكات بملك اليمين،
نستنتج من ذلك أن زواج المتعة محرماً وباطلاً
نعم من رسخ الأيمان في قلبه فلا خوف عليه
لدي صديق كان يدرس في أمريكا وفي أول
اجازة وكانت مدتها أسبوع استغلها وعاد بها للوطن
ملاحظة مهمة جدا
بلا شك أرتاح كثيرا لتعقيباتك يالعزيز،
العزيز هي من اسماء الله الحسنى فلا يجوز
نسبها لعبد من عباد الله - لذا وجب التنبيه
وأعذرني لتدخلي وتغيرها الى كلمة أخي
وتقبل تحيتي لشخصك ومتابع معك