|
رد: لمتابعة إنفلونزا الطيور والخنازير و الماعز
«انفلونزا الخنازير» يعود بتسجيل الوفاة الثامنة لبحريني
حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير تتصاعد في الفترة
الحالية (صورة ارشيفية)
توفي بحريني في مطلع الأربعينيات من عمره من جراء الإصابة بوباء انفلونزا الخنازير (H1N1) بعد أن قضى في وحدة الإنعاش بطوارئ مجمع السلمانية الطبي قبل ثلاثة أسابيع.
وقال أحد ذوي المتوفى لـ «الوسط» إن المريض قد راجع الطوارئ وبقي ينتظر فيه يومين قبل أن يتوفى في وحدة الإنعاش في اليوم الذي ظهرت فيه النتائج المختبرية لتحليل عينته والتي أكدت إصابته بانفلونزا الخنازير في 15 سبتمبر/ أيلول 2010.
وأكد أن أحد الأطباء أخبرهم بعد الوفاة بساعة واحدة بأن الوفاة حدثت من إصابته بانفلونزا الخنازير، وأبدى ذوو المتوفى استغرابهم من عدم فحص أيٍّ من مخالطي المتوفى من زوجته وأبنائه وحتى من لازموه خلال وجوده في الطوارئ.
وتعتبر وفاة هذا البحريني بانفلونزا الخنازير الوفاة الثامنة من جراء الوباء منذ دخوله البحرين في مايو/ أيار من العام 2009، كما تعتبر أيضاً الوفاة الأولى من جراء الوباء في العام الجاري 2010.
يشار الى أن وزارة الصحة لم تعلن في هذا العام حتى الآن عن وفاة أي شخص جراء انفلونزا الخنازير.
ممرضة حامل نُقلت للعناية القصوى بعد إصابتها بالمرض
«الصحة» تتكتم على وفاة بحريني بانفلونزا الخنازير... وحالات الإصابة في ازدياد حالياً
وتعتبر وفاة هذا الشاب المؤكدة بانفلونزا الخنازير الوفاة الثامنة من جراء الوباء منذ دخوله البحرين في مايو/ أيار من العام 2009، كما تعتبر أيضاً الوفاة الأولى من جراء الوباء في العام الجاري 2010، وبحسب المصادر فإنه قد تلته وفاة هذه الحالة تسجيل حالات إصابة كثيرة مؤكدة مختبرياً من بينها ثماني حالات تتابع علاجها حالياً لدى استشاري واحد فقط في مجمع السلمانية الطبي، فضلاً عن الاستشاريين الآخرين.
المتوفى ظل يومين في الطوارئ من دون عزله
وفي السياق ذاته قال أحد ذوي المتوفى لـ «الوسط»: «إن مريضهم راجع الطوارئ قبل قرابة ثلاثة أسابيع ولم يتم عزله أو اتخاذ أية احتياطات صحية بشأنه وظل في الطوارئ يومين بانتظار توفير سرير له في الجناح حتى انتكست على إثرها حالته الصحية بشكل مفاجئ وأصيب بضعف في عمل الرئة وأُدخل وحدة الإنعاش في الطوارئ التي توفي فيها.
وأضاف أنه «عندما توفي وأخرجوه من الإنعاش بنحو ساعة جاء لنا أحد الأطباء وقال لنا إن مريضنا توفي من جراء إصابته بانفلونزا الخنازير».
لم يتم فحص مُخالطي المتوفى وعائلته المُقربة
كما أبدى قريب المتوفى استغرابه من عدم فحص وزارة الصحة لأي شخص من مخالطي المريض المتوفى أو أسرته حتى أن أحد مرافقيه خلال وجوده بمعيته في الطوارئ أصيب بأعراض من بينها الزكام لأنه كان ملازماً للمريض في المستشفى وأخبر المعنيين في المستشفى بذلك إلا أنهم لم يفحصوه أيضاً.
وتابع أن «زوجة المرحوم وأطفاله شعروا بأعراض مرضية - غير مؤكدة مختبرياً - وتماثلوا للشفاء ولكن لم يتم فحصهم من جانب وزارة الصحة قبل أن تتحسن حالتهم كونهم من مخالطيه القريبين منه أيضاً ومن المفترض الحرص على سلامتهم وفحصهم تفادياً لدخولهم في أية مضاعفات محتملة في حال الإصابة».
توقع انتقال المرض للممرضة من مريض آخر توفي
في غضون ذلك أكدت المصادر لـ «الوسط» إصابة ممرضة حامل في أحد أجنحة السلمانية بانفلونزا الخنازير ونقلها في حالة حرجة لوحدة العناية القصوى، وذلك إثر وفاة مريض كانت تتابع حالته في الجناح الذي تعمل فيه كان قد نُقل إليه الأسبوع الماضي، وبدا للأطباء أن وفاته غير واضحة السبب، ولفتت المصادر إلى أن الممرضة المصابة وحينما ظهرت عليها أعراض التهاب في الرئة اعتقدت أن المريض الذي اعتنت به في الجناح والذي توفي بعد حالة مرضية غريبة قد يكون قد نقل لها عدوى معينة وتم إثر ذلك أخذ عينة منها وتحليلها والتي ظهرت نتائجها إيجابية لمرض انفلونزا الخنازير.
سحب عينات من ثلاث ممرضات مخالطات للممرضة المصابة
وظهرت أعراض مُشابهة للأعراض التي أصيبت بها الممرضة الحامل على ثلاث ممرضات من المخالطات لها في مجمع السلمانية الطبي وتم إعطاؤهن إجازات مرضية حالياً ريثما تظهر نتائج فحص العينات المأخوذة منهن والتي من المزمع أن تظهر خلال اليومين المُقبلين، في خضم مخاوف من تعرضهن لانتقال عدوى الإصابة بانفلونزا الخنازير أيضاً.
كما أن هناك حالة إصابة في وحدة العناية القصوى نشرت عنها «الوسط» سابقاً لشابة بحرينية حامل تأخر تشخيصها إبان انتشار انفلونزا الخنازير العام الماضي ودخلت في مضاعفات شديدة ومازالت ترقد في السلمانية حالياً وحالتها حالياً ميئوس منها بحسب تعبير أحد المصادر الطبية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في 23 أغسطس/ آب من العام 2010 عن ظهور حالتين مصابتين بانفلونزا الخنازير لشابين آسيويين أثبتت التحاليل المختبرية إصابتهما بالمرض.
وذكر رئيس أطباء السلمانية محمد أمين العوضي في بيان رسمي حينها أن الشابين أُدخلا المستشفى في حالة حرجة جداً وتم عزلهما في غرف العزل بوحدة العناية القصوى وخضعا للملاحظة الدقيقة وغادر أحدهما المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.
العام 2009 شهد سبع وفيات من جراء الوباء
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت أول وفاة بانفلونزا الخنازير في البحرين لآسيوية هاربة من كفيلها في الثالث من أغسطس من العام 2009 وهي في العقد الثالث من عمرها، وسجلت الحالة الثانية في الثاني من سبتمبر من العام الماضي أيضاً لشاب بحريني يبلغ من العمر 24 عاماً، وكانت حالة الوفاة في الثالث من سبتمبر ذاته لآسيوي في الخامسة والخمسين من عمره، أما الوفاة الرابعة فكانت لبحريني يبلغ من العمر 24 عاماً قضى في الثاني من أكتوبر/ تشرين الاول من العام 2009، وسجلت وزارة الصحة الوفاة الخامسة بالمرض في الخامس من أكتوبر من العا م الماضي لبحرينية تبلغ من العمر 51 عاماً، وتقدمت محامية عائلة المتوفاة فوزية جناحي ببلاغ جنائي ضد طبيبين يعملان في مجمع السلمانية الطبي متهمة إياهما بقتل أختهما بخطأ طبي بعد تلقيها علاج انفلونزا الخنازير، وطالبت جناحي في بلاغها وزارة الصحة بإجراء تحقيق موسع للوصول إلى السبب الرئيسي للوفاة ومن تسبب فيه، موضحةً في تفاصيل البلاغ أن طبيبين قاما بإجراء ثقب في صدر المجني عليها بعد أن أصيبت بنوبة ربو شديدة ما أدى إلى إصابتها بنزيف داخلي أدى إلى وفاتها.
أما الوفاة السادسة من جراء انفلونزا الخنازير في البحرين فكانت لبحرينية تبلغ من العمر 48 عاماً توفيت في السادس من أكتوبر العام الماضي، فيما قضت الحالة السابعة من جراء المرض في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أيضاً وكانت لبحرينية في العقد السادس من عمرها.
«الصحة» لم ترد على أسئلة «الوسط» عن انفلونزا الخنازير
«الصحة»: مستعدون للتعامل مع حالات «H1N1»
قال وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا H1N1 عبدالحي العوضي: «إن وزارة الصحة على استعداد تام للتعامل مع أي حالات انفلونزا H1N1 وذلك من خلال قوة نظام الترصد الوبائي وجاهزية الرعاية الصحية الأولية والثانوية ومختبرات إدارة الصحة العامة»، وذلك على خلفية إعلان المملكة العربية السعودية عن تشخيص ثلاث حالات مصابة بانفلونزا H1N1.
وأوضح العوضي أنه من المتوقع في مرحلة ما بعد الوباء أن يستمر الفيروس وذلك لتصنيفه ضمن فيروسات الانفلونزا الموسمية بناءً على التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.
العوضي: «الصحة» مستعدة للتعامل مع أية حالات انفلونزا H1N1
الجفير - وزارة الصحة
قال وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا H1N1 عبدالحي العوضي: «إن وزارة الصحة على استعداد تام للتعامل مع أي حالات انفلونزا H1N1 وذلك من خلال قوة نظام الترصد الوبائي وجاهزية الرعاية الصحية الأولية والثانوية ومختبرات إدارة الصحة العامة». وذلك على خلفية إعلان المملكة العربية السعودية عن تشخيص ثلاث حالات مصابة بانفلونزا H1N1.
وأوضح العوضي أنه من المتوقع في مرحلة ما بعد الوباء أن يستمر الفيروس وذلك لتصنيفه ضمن فيروسات الانفلونزا الموسمية بناءً على التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن، وعليه فإن وجود حالات من هذا المرض لا يعني موجة جديدة بل إنه متوقع خلال موسم الانفلونزا الحالي.
وبين أن وزارة الصحة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة والموصى بها من قبل المنظمات الصحية الدولية والإقليمية لمواجهة مرض الانفلونزا حيث أنها توصي بالتعامل مع الحالات المشتبه أو المؤكدة إصابتها كغيرها من حالات الانفلونزا الموسمية وعليه فإنه لا توجد توصيات صحية عالمية جديدة بهذا الشان إلا أننا مازلنا نؤكد أهمية الالتزام بالقواعد الأساسية للنظافة الشخصية لمنع نشر العدوى عموماً وغسل اليدين خصوصاً.
وأشار العوضي إلى أن وزارة الصحة حرصت على توفير احتياجات الحجاج والفئات الأكثر عرضة لمخاطر المرض من لقاح الانفلونزا الموسمية لحمايتهم من مخاطر الانفلونزا بما فيها انفلونزا H1N1 واللقاح متوافر بكميات كافية في المراكز الصحية للفئات المستهدفة به، مؤكداً أن الوزارة لديها مخزون كافٍ من مضادات الفيروس والتطعيمات، كما طمأن المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بعدم وجود مؤشرات حاليه تستدعي القلق من حدوث موجة وبائية أخرى.
نقلا عن احد المنتديات
|