عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-10, 03:28 PM   #4
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: السير الذاتية لبعض المرشحي الانتخابات العراقية


عادل عبد المهدي
عضو الائتلاف الوطني العراقي ونائب رئيس الجلس الاسلامي الاعلى ونائب رئيس الجمهورية الحالي




ينحدر عبد المهدي، من عائلة ناشطة سياسيا؛ فوالده، عبد المهدي شبر، كان قائد ميليشيا حاربت البريطانيين في العام 1920 قبل أن يصبح في وقت لاحق وزيرا للتربية خلال فترة حكم الملك فيصل. وهو رفيق صبا لرئيس الحكومة المنتهية ولايته إياد علاوي وزعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي.



وانضم عبد المهدي في فترة شبابه إلى حزب البعث عندما كان لا يزال حركة شبابية، وكان حتى على علاقة شخصية بالرئيس المخلوع صدام الذي كان في ذلك الوقت في شعبة الفلاحين، على حد قوله. ويضيف أنه انجذب بشكل رومانسي إلى مثل القومية العربية والاقتصاد الاشتراكي لكنه ترك الحزب في ستينيات القرن الماضي عندما وصل إلى الحكم وبدأ قادته يقتلون ويعذبون منافسيهم السياسيين. وبعد إخراج البعث من السلطة في العام 1963، يقول عبد المهدي إنه سجن وعذب قبل أن يفر من البلاد، بعد ذلك بخمس سنوات، بينما كان البعث يستعد للعودة إلى السلطة، وذلك بعدما بات هدفا للتصفية. انتهى به المطاف في فرنسا حيث نال دبلوم دراسات عليا في العلوم السياسية والاقتصادية واعتنق الماركسية، وعلى وجه الخصوص، القراءة التي اعتمدها ماو تسي تونج والتي يقول عبد المهدي إنه وجد أنها تتوافق مع تشديده على المشاركة الشعبية. وبرغم ذلك، يشدد عبد المهدي على أنه لم يتخل أبدا عن إيمانه الإسلامي، حتى خلال السنوات التي كان فيها من أتباع ماو. وكما العديد من العراقيين، ألهمت الثورة الإيرانية للعام 1979 عبد المهدي الذي رأى فيها نموذجا لشيعة العراق يفترض أن يحتذى ومثالا لحكومة إسلامية القيادة والتوجه. بدأ وغيره من العراقيين، مثل عبد العزيز الحكيم، يستخدمون إيران كقاعدة لتنظيم أنفسهم ضد صدام حسين، وأسس مع الحكيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في ثمانينيات القرن الماضي. ومع تحول الثورة الإيرانية إلى حكم ديني، أبعدت عنها العديد من الشيعة العراقيين الذين رفضوا أن تكون نموذجا للعراق، وبينهم عبد المهدي الذي يقول "عليهم (الإيرانيين) أن يكونوا أكثر انفتاحا"، وهو يروج لنسخة من الإسلام السياسي أكثر "اعتدالا" من النموذج الإيراني". فهو يرى أنه يجب أن يكون للمرجعية الشيعية دور مهم في قيادة البلد، لكنها يجب أن تفسح المجال أمام سياسات ديموقراطية. ويوضح "نقبل دور المرجعية الدينية. إنها جزء من المجتمع. يحترمها الناس. لديها دور طبيعي. لكن هذا الدور الطبيعي يجب ألا يمنع الأمة من ممارسة حقوقها. يجب أن تنتخب الأمة ممثليها لأنها ليست فقط رجال الدين وإنما جميع المواطنين". ويقول عبد المهدي إن مخاطر قيام دولة دينية في العراق ضئيلة جدا، مشيرا إلى أن السيستاني استبعد استخدام الشريعة لحكم قوانين الأحوال الشخصية. لكنه يضيف أن المعتدلين من أمثاله بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة.
يقول، عن مسيرته السياسية، "استغرق الأمر 50 عاما لحصول تطور كهذا. مع حصول أحداث كبرى في المنطقة، تغيرت الدول، وتغيرت إيديولوجياتها. لم يحصل ذلك خلال يومين". ويتذكر عبد المهدي، يوم استدعاه آية الله علي السيستاني مع غيره من الساسة العراقيين إلى النجف العام الماضي. كان موضوع الحديث دور الإسلام في الدولة العراقية الجديدة. تساءل المرجع الشيعي عما إذا كان الحضور، وجميعهم من أعضاء مجلس الحكم المنحل، يحظون بما يكفي من الشرعية لصياغة الدستور. قال للمجموعة "لستم منتخبين". فلم يتردد عبد المهدي في الإجابة بقوله لآية الله "أنت لست منتخباً".
هذا ما قاله عبد المهدي، لصحيفة "نيويورك تايمز"، بعد أيام فقط من الانتخابات العامة العراقية، وذلك في مقابلة حاول فيها إظهار الطابع المعتدل لتوجهاته الإسلامية والدفاع عن تبدل مواقعه، خلال 50 عاما من العمل السياسي، من عضو في حزب البعث إلى ماركسي ماوي ومن ثم إسلامي يتخذ من إيران مقرا لأنشطته قبل أن يصبح قياديا عراقيا مدافعا عن ضرورة بقاء القوات الأجنبية في العراق إلى أن تصبح قوات الأمن العراقية قادرة على السيطرة على الأمن


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس