عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-15, 06:54 AM   #171
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟



لندن - عاصم علي والوكالات

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/02/540175-4.jpg?width=300[/BIMG]
السفاح الداعشي محمد اموازي كما ظهر في أحد أشرطة إعدام الرهائن


أكدت تقارير إعلامية غربية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من التعرف على هوية منفذ عمليات الذبح التي يعرضها تنظيم «داعش» للرهائن الأجانب، مشيرة إلى أنه يدعى محمد اموازي، وهو من مواليد الكويت، ويحمل الجنسية البريطانية، الأمر الذي رفضت السلطات في بريطانيا التعليق عليه.

وكشفت التقارير عن محاولات الاستخبارات الغربية لتجنيده ومنعه من السفر إلى سورية للقتال دون أن تنجح في ذلك، كما منع من زيارة الكويت عام 2010 وهو ما أثار غضبه كما نقلت صحيفة الغارديان.

ونقلت رويترز عن صحيفة «واشنطن بوست» وهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» قولهما إن إموازي كان يقطن غرب لندن وهو معروف لدى أجهزة الأمن البريطانية التي لم ترغب في الإفصاح عن هويته لأسباب عملية منذ أن ظهر في التسجيل الأول له، والخاص بذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي في أغسطس الماضي.

ويعتقد أن إموازي، الذي لقبته وسائل الإعلام الغربية بلقب «الجهادي جون» نظرا للكنته البريطانية الواضحة التي كان يستخدمها في إرسال التهديدات، قام أيضا بذبح الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، والمسعف البريطاني ديفيد هينز، وسائق التاكسي البريطاني آلان هيننغ، والأمريكي عبدالرحمن كاسيغ والذين كانوا ضمن عمال الإغاثة بسورية.

كما ظهر ـ من يعتقد أنه إموازي ـ مؤخرا في تسجيل فيديو خاص بقتل اليابانيين، هارونا ياكاوا وكينجي غوتو. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مقربين منه قولهم إن أسرته تتمتع بظروف معيشية جيدة وكان يدرس هندسة الكمبيوتر في الجامعة، وقد سافر إلى سورية عام 2012 من أجل الالتحاق بداعش.

من جانبها، رفضت الشرطة البريطانية التعليق على صحة تلك التقارير قائلة: «سبق أن طلبنا من وسائل الإعلام عدم التكهن حول تحقيقاتنا بما قد يعرض حياة الناس للخطر. نحن لن نعلق على هوية أحد الآن ولن نقدم أي تفاصيل حول تقدم عملياتنا في ظل عملية مكافحة الإرهاب المستمرة».

وقالت «بي بي سي» بدورها ان هذا المسلح هو محمد إموازي وأن الجهات الأمنية البريطانية كانت على علم به.

واعتبرت انه «شخصية مثيرة» بالنسبة للاستخبارات البريطانية، إم أي 5، منذ عام 2011 على الأقل، لأنه مثل في محاكمات شبه سرية في قضايا ذات صلة بالتشدد خارج الأراضي البريطانية، وفي بريطانيا.

وقد وصف اموازي من قبل بأنه عضو في شبكة تضم 13 شخصا على الأقل من لندن ـ وأن اثنين منهم على الأقل قبض عليهما ثم أطلق سراح أحدهما. وأصبحت فرص عودة إموازي إلى بريطانيا ضئيلة.

ويعتقد أن إموازي على صلة بمشتبه به سابق في بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال في العام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها. بدورها نشرت صحيفة «ذي غارديان» تقريرا عن محاولات الاستخبارات الخارجية تجنيد هذا الشاب، ومضايقتهم له في السفر، قبل مغادرته الأراضي البريطانية إلى سورية للقتال. ونقلت الصحيفة عن المسؤول في لجنة الأمن الداخلي في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) السير منزيس كامبل أنها ستستجوب الاستخبارات الداخلية في خصوص محاولاتها تجنيده، لافتا الى وجود تشابه مع محاولاتها تجنيد منفذ الاعتداء ضد الجندي لي ريجبي في لندن عام 2013.

وأعلنت جمعية كيج للحقوق المدنية التي كانت على اتصال باموازي لمدة سنتين بشأن تأكيده انه تعرض لمضايقات أجهزة الأمن البريطانية، ان الرجل «لديه نقاط تشابه كبيرة» مع الجهادي المقنع. كما انه غضب بعد منعه من السفر من لندن الى الكويت عام 2010 بحسب رسائل الكترونية وجهها الى الجمعية.

وكتب في رسالة نشرتها كيج «كانت لدي وظيفة تنتظرني وزواج لانطلق». لكن الآن «اشعر بانني سجين، لكن ليس في قفص، بل في لندن»، على ما اضاف. كما عرف عن نفسه في الرسالة بأنه «شخص أسير وخاضع لسيطرة رجال الأمن، الذين يمنعونني من ان اعيش حياتي في مسقط رأسي وبلدي الكويت». وأفاد عاصم قرشي رئيس الجمعية في بيان بان اموازي «كان يريد بشدة الاستعانة بالنظام لتغيير وضعه، لكن النظام في النهاية رفضه». وتابع ان «هذه القضية ينبغي ان تطلق الأفكار بخصوص سياسات بريطانيا الداخلية والخارجية».

وتساءل «اي تقييمات للمخاطر أجريت، هذا ان أجريت، لسياسة مكافحة الإرهاب البريطانية والدور المحوري الذي تلعبه في دفع أفراد الى التشدد؟». واكد مركز الأبحاث في كينغز كولدج في بيان ان «الكشف عن هوية الجهادي جون بهذا الشكل يثبت انه مهما كانت الجهود المبذولة، فإن التمكن من إخفاء الهوية محدود بل حتى مستحيل، وسيتم بعد فترة الكشف عنها».


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس