عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-07, 01:51 AM   #56
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


السلام عليكم ورحمة الله
فلنكمل اخوتي بعد هذا الغياب .................

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم


آية 89



( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا
به فلعنة الله على الكافرين )التفسير : 89 - ولما جاءهم رسولنا بالقرآن - وهو كتاب من عند الله مصدق لما أنزل
عليهم من التوراة، وعرفوا من التوراة نفسها صدق ما فى هذا الكتاب - كفروا به عنادًا وحسدًا لأنه قد جاءهم به رسول
من غير شعبهم بنى إسرائيل، مع أنهم كانوا من قبل إذا اشتبكوا مع المشركين فى صراع حربى أو جدلى ذكروا أن الله
سينصرهم بإرسال خاتم النبيين الذى بشر به كتابهم، والذى تتفق صفاته كل الاتفاق مع صفات محمد. ألا لعنة الله على
أمثالهم من المعاندين الجاحدين.



آية 90



( بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على
غضب وللكافرين عذاب مهين )التفسير : 90 - ولبئس ما باعوا به أنفسهم بغيًا وعدوانًا، إذ مالوا مع أهوائهم
وتعصبهم لشعبهم فكفروا بما أنزلنا، ناقمين على غيرهم أن خصهم الله دونهم بإرسال رسول منهم منكرين على الله أن
يكون له مطلق الخيرة فى أن ينزل من فضله على من يشاء من عباده، فباءوا بغضب على غضب لكفرهم وعنادهم
وحسدهم، وعذبوا بكفرهم وللكافرين عذاب عظيم.


آية 91



( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم
تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين )التفسير : 91 - هذا هو ما كانت تنطوى عليه نفوسهم، ولكنهم كانوا يبررون
أمام الخلق عدم إيمانهم بالقرآن حينما يطلب منهم الإيمان بأنهم لا يؤمنون إلا بما أنزل عليهم هم ويكفرون بغيره، ولقد
كذبوا فيما يدَّعون من إيمانهم بما أنزل عليهم من توراة، لأن كفرهم بهذا الكتاب المصدق لما فى كتابهم هو كفر بكتابهم
نفسه، ولأنهم قد قتلوا الأنبياء الذين دعوهم إلى ما أنزل عليهم، وقتلهم لهؤلاء أقطع دليل على عدم إيمانهم برسالتهم.



آية 92



( ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون )التفسير : 92 - بل لقد كفرتم - أيها اليهود -
كفرًا صريحًا بكتبكم، ورجعتم إلى الشرك فى عهد موسى نفسه، فلقد جاءكم موسى بالبينات والمعجزات الناطقة بصدقه،
لكنكم حين تغيب موسى لمناجاة ربه عبدتم العجل ورجعتم إلى سابق وثنيتكم وأنتم ظالمون مبطلون.


آية 93



( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا فى قلوبهم العجل
بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين )التفسير : 93 - وحينما جاءكم بالتوراة، ورأيتم ما فيها من تكاليف
شاقة، فاستثقلتم أعباءها وارتبتم فيها، أراكم الله آية على صدق هذا الكتاب وفائدة تعاليمه لكم، فرفع جبل الطور فوق
رءوسكم حتى صار كأنه ظُلَّة وظننتم أنه واقع بكم، وحينئذٍ أعلنتم القبول والطاعة، فأخذنا عليكم ميثاقًا ألا يأخذكم هوى
فى الامتثال لما جاء فى هذا الكتاب، فقلتم: آمنا وسمعنا، ولكن أعمالكم تكشف عن عصيانكم وتمردكم، وأن الإيمان لم
يخالط قلوبكم، ولا يمكن أن يكون الإيمان قد خالط قلوب قوم شغفوا حبًا بعبادة العجل. فلبئس ما دفعكم إليه إيمانكم إن
كنتم مؤمنين.


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس