عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-07, 03:02 AM   #53
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


ونكمل اخوتي في الله...............

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

آية 80


( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله
ما لا تعلمون )التفسير : 80 - ومن اختلاقاتهم وأكاذيبهم ما يتلقونه من أحبارهم من أن النار لن تمس
يهوديًا مهما ارتكب من المعاصى إلا أيامًا معدودة، فقل لهم يا محمد: هل تعاهدتم مع الله على ذلك
فاطمأننتم، لأن الله لا يخلف عهده، أم أنكم تفترون الكذب عليه؟

آية 81


( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )التفسير : 81 - الحق
أنكم تفترون الكذب على الله، فحكم الله العام نافذ فى خلقه جميعًا لا فرق بين يهودى وغير يهودى، لأن
من ارتكب سيئة وأحاطت به آثامه حتى سدت عليه منافذ الخلاص، فأولئك أصحاب النار هم فيها
خالدون.

آية 82


( والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )التفسير : 82 - والذين آمنوا
وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة، لأنهم آمنوا وأدوا ما يفرضه عليهم إيمانهم من صالح
الأعمال، فهم فيها خالدون.


آية 83


( وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذى القربى واليتامى والمساكين
وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون )التفسير :
83 - وإن لكم معشر اليهود بجانب هذا كله ماضيًا حافلا بالإثم ونقض المواثيق، وتعدى ما وضعه الله
لكم من حدود، فلتذكروا إذ أخذنا عليكم فى التوراة ميثاقًا ألا تعبدوا إلا الله، وأن تحسنوا إلى الوالدين
والأقربين واليتامى والمساكين، وتستخدموا فى حديثكم مع الناس القول الطيب الذى يؤلف بينكم وبينهم
ولا ينفرهم منكم، وتؤدوا ما فرض عليكم من صلاة وزكاة، ولتذكروا ما كان من مسلككم حيال هذا
الميثاق إذ نقضتموه وأعرضتم عنه إلا قليلا منكم ممن أذعن للحق.

آية 84


( وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون )
التفسير : 84 - وإذ أخذنا ميثاقاً عليكم فى التوراة ألا يسفك بعضكم دماء بعض، ولا يخرج بعضكم
بعضا من ديارهم، وهو ميثاق تقرون أنه فى كتابكم وتشهدون على صحته.


آية 85



( ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن
يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء
من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد الع وما الله بغافل عما
تعملون )التفسير : 85 - وهاأنتم أولاء يقتل بعضكم بعضا، ويخرج فريق منكم فريقًا آخر من ديارهم
متعاونين فى ذلك عليهم مع غيركم بالإثم والعدوان، ثم إن وقع فريق منكم أسرى لدى من تتعاونون
معهم تعملون على إنقاذهم من الأسر بافتدائهم، وإن سئلتم عما حملكم على افتدائهم قلتم: لأن أسفارنا
أمرتنا أن نفدى أسرانا من اليهود، أو لم تأمركم أسفاركم كذلك ألا تسفكوا دماء إخوانكم، وألا تخرجوهم
من ديارهم؟، أفتذعنون لبعض ما جاء فى الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا
خزى فى الحياة الدنيا، ويوم القيامة يردهم الله - المطلع على أعمالهم وسرائرهم - إلى أشد العذاب (1).
-----(1) كان بالمدينة قبل الإسلام قبيلتان عربيتان متعاديتان هما: الأوس والخزرج، وطائفتان من
اليهود هما: بنو قريظة وبنو النضير، وكان بنو قريظة حلفاء للأوس وكان بنو النضير حلفاء للخزرج،
وكان إذا اقتتلت القبيلتان العربيتان انضم إلى كل قبيلة حلفاؤها من اليهود، واشتركوا معها فى قتال
القبيلة الأخرى وقتال من انضم إليها من إخوانهم فى الدين، ولم يدخروا جهدًا فى سفك دمائهم والعمل
على إخراجهم من ديارهم، ولكن كلا من الطائفتين من اليهود كانت تعمل على افتداء من كان يقع فى
أيدى حليفتها من أسرى الطائفة الأخرى فإذا سئلوا: كيف تفدونهم وقد كانوا يقاتلون مع أعدائكم؟ قالوا:
لأن الله أمرنا فى التوراة أن نفدى أسرى اليهود، ويتجاهلون أن الله أمرهم كذلك فى التوراة ألا يسفك
بعضهم دماء بعض، ولا يخرج بعضهم بعضا من ديارهم فهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون
ببعض.


آية 86


( أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون )التفسير : 86 -
وذلك لأنهم قد آثروا أعراض الدنيا الزائلة على نعيم الآخرة الدائم، وكانوا بهذا كمن اشترى الحياة الدنيا
بالآخرة، فلن يخفف عنهم عذاب جهنم، ولن يجدوا من ينقذهم منه.


آية 87


( ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس
أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون )التفسير : 87 -
ولتذكروا كذلك - معشر اليهود - مواقفكم الضالة الآثمة حيال موسى ومن بعثناه من بعده إليكم من
المرسلين. فلقد أرسلنا إليكم موسى وآتيناه التوراة وبعثنا إليكم على آثاره عدة رسل، منهم عيسى ابن
مريم الذى أمددناه بالمعجزات وأيدناه بروح القدس وهو جبريل رسول الوحى الأمين، فكنتم كلما
جاءكم رسول من هؤلاء بما لا تهوى أنفسكم تستكبرون عن اتباعه، ففريق كذبتموه وفريق آخر
قتلتموه.


آية 88


( وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون )التفسير : 88 - وكذلك كان موقفكم حيال
رسولنا - محمد - خاتم النبيين. فلقد قلتم له حينما دعاكم إلى الإسلام: إن قلوبنا مغطاة بأغشية لا تنفذ
إليها دعوتك، فلا نكاد نفقه شيئًا مما تقول. ولم تكن قلوبهم كما يزعمون، ولكنهم استكبروا وآثروا
الضلالة على الهدى، فلعنهم الله بكفرهم وأوهن يقينهم وأضعف إيمانهم.


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس