عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-10, 03:41 PM   #8
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: السير الذاتية لبعض المرشحي الانتخابات العراقية


الدكتور محمود المشهداني رئيس التيار الوطني المستقل





وهو الدكتور محمود المشهداني: رئيس برلمان أو (مجلس النواب) العراقي. وكان طبيب أسنان له عيادة خاصة في بغداد قبل أن يدخل الحياة السياسية، وقبل ذلك كان ضابطاً في الجيش العراقي. ولم يعرف عنه النضال السياسي بالمعنى الكامل للنضال السلبي ضد نظام الحكم، ولكنه سُجن فترة من الزمن ثم ذهبت والدته (كما ذكر ذلك شخصياً في مقابلة تلفزيونية) إلى بعض المسؤولين في نظام صدام حسين وتوسطت له لإخراجه.
وهو من الطائفة السنية لكنه نشأ في محلة شيعية هي الكاظمية التي تضم مرقدي إثنين من أئمة الشيعة في مشهد واحد هما موسى الكاظم وحفيده محمد الجواد، وتعرف على أهلها وكون صداقات معهم دون أن يشعر بالفوارق الطائفية، حسب قوله في إحدى المناسبات، وكان يزور المرقدين في المناسبات الدينية وفي غيرها أسوة بالشيعة. وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، وقيام قوات الاحتلال بنظام المحاصصة الطائفية وتقرر أن تكون رئاسة الجمهورية في العراقللأكراد ورئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للعربالسنة، فتم اختيار محمود المشهداني ممثلاً عن جبهة التوافقالسنية لهذا المنصب.
ويتمتع محمود المشهداني بروح دعابة وعفوية تضفي على لقائاتهِ حتى الجدية منها مسحة من البساطة والمزاح (مثلاً، في زيارة برلمانية له إلى بريطانيا، أصطحب معه نائباً إسلامياً متشدداً يعتمر عمامة ولحية، فقدمهُ اليهم ممازحاً: أقدم لكم الشيخ أسامة بن لادن)، وهو إلى جانب ذلك سريع الغضب والانفعال قد يلجأ إلى استخدام يده إن عجز لسانه من النيل من خصومه. وقد كان ذلك سبباً في محاولة إقالته بالقوة بعد أعتدائه لفظياً وبدنياً على نائب من كتلة الشيعة، لولا أن صار الأمر أخيراً إلى مصالحات وتعهدات.
وهو الدكتور محمود المشهداني: رئيس برلمان أو (مجلس النواب) العراقي. وكان طبيب أسنان له عيادة خاصة في بغداد قبل أن يدخل الحياة السياسية، وقبل ذلك كان ضابطاً في الجيش العراقي. ولم يعرف عنه النضال السياسي بالمعنى الكامل للنضال السلبي ضد نظام الحكم، ولكنه سُجن فترة من الزمن ثم ذهبت والدته (كما ذكر ذلك شخصياً في مقابلة تلفزيونية) إلى بعض المسؤولين في نظام صدام حسين وتوسطت له لإخراجه.
وهو من الطائفة السنية لكنه نشأ في محلة شيعية هي الكاظمية التي تضم مرقدي إثنين من أئمة الشيعة في مشهد واحد هما موسى الكاظم وحفيده محمد الجواد، وتعرف على أهلها وكون صداقات معهم دون أن يشعر بالفوارق الطائفية، حسب قوله في إحدى المناسبات، وكان يزور المرقدين في المناسبات الدينية وفي غيرها أسوة بالشيعة. وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، وقيام قوات الاحتلال بنظام المحاصصة الطائفية وتقرر أن تكون رئاسة الجمهورية في العراقللأكراد ورئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للعربالسنة، فتم اختيار محمود المشهداني ممثلاً عن جبهة التوافقالسنية لهذا المنصب.
ويتمتع محمود المشهداني بروح دعابة وعفوية تضفي على لقائاتهِ حتى الجدية منها مسحة من البساطة والمزاح (مثلاً، في زيارة برلمانية له إلى بريطانيا، أصطحب معه نائباً إسلامياً متشدداً يعتمر عمامة ولحية، فقدمهُ اليهم ممازحاً: أقدم لكم الشيخ أسامة بن لادن)، وهو إلى جانب ذلك سريع الغضب والانفعال قد يلجأ إلى استخدام يده إن عجز لسانه من النيل من خصومه. وقد كان ذلك سبباً في محاولة إقالته بالقوة بعد أعتدائه لفظياً وبدنياً على نائب من كتلة الشيعة، لولا أن صار الأمر أخيراً إلى مصالحات وتعهدات.


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس