|
كأس دبي للفروسية.. الأغلى في العالم واستقطاب لأفضل الخيول
[ALIGN=CENTER]
قد يكون كأس دبي العالمي للفروسية الأشهر من نوعه في تاريخ سباقات الخيل في العالم من حيث جوائزه البالغة 15.5 مليون دولار، وقد يكون الشوط الرئيسي للسباق الأغلى في جائزته النقدية البالغة 6 ملايين دولار، لكن الأهم يظل هو ما تحققه دبي من وراء تنظيمها هذا الحدث السنوي الشهير، فالمكاسب كانت كبيرة لدولة الإمارات التي يخصص شيوخها ومواطنوها جزءا كبيرا من وقتهم الرياضي لسباقات الخيل، تلك الرياضة العربية الأصيلة التي يتم تنظيم عشرات السباقات السنوية لإشهارها بقوة في الساحة الرياضية المحلية والعالمية.
ولعل مستوى الحضور الجماهيري لسباق كأس دبي العالمي يظهر بوضوح أن هذا النوع من الرياضة يحظى بشعبية كبيرة في الإمارات تفوق بأضعاف رياضة كرة القدم التي تعتبر في كثير من دول العالم الرياضة الشعبية الأولى.
لكن الحضور الكثيف لمتابعة الأشواط السبعة لكأس دبي العالمي لم يكن جماهيريا فقط بل كان نخبويا جمع مئات الأثرياء في العالم من محبي ومربي الخيول في المنطقة والعالم.
و قال ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب فكرة إطلاقها في العام 1996 "إن أهم التزاماتنا في كل عام هو أن نجعل من كأس دبي العالمي الحدث الرئيسي على لائحة سباقات الخيل العالمية".
وخلافا لما يعتقده البعض بأن كأس دبي العالمي مكلف جدا حيث تقدر مصادر تكلفة التحضيرات لإنجاحه بأكثر من 30 مليون دولار تتحملها حكومة دبي، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن أكثر من نصف التكلفة يدفعها رعاة الأشواط السبعة، الذين يتسابقون لهذا النوع من الرعاية الناجحة.
أما لماذا هذا التسابق على الرعاية، فالسبب يعود إلى الانتشار العالمي للسباق، إذ يقدر أن يكون عدد مشاهدي السباق الشهير ما يزيد عن مليار مشاهد من مختلف دول العالم، من خلال القنوات الرياضية والعامة التي حرصت جميعها على نقل الشوط الرئيسي في حين نقلت القنوات المتخصصة في بث حي كافة أشواطه.
وعشية السباق الذي بات يعرف بأنه الأغلى في العالم وقعت شركة طيران الإمارات عقد رعاية بقيمة ملايين الدولارات من إسطبل فريق "جودولفين" التابع لأسرة آل مكتوم بحيث تحمل ملابس الفريق شعار طيران الإمارات بكافة السباقات
منقول
هاوي خيل [/ALIGN]
توقيع : هاوي خيل
|