ونتابع معا
الأجانب عندما حاولوا الاقتناص من ديننا وهو ما عنا بها
أن من أخطأ فقد أخطأ بحق نفسه لن يمس ثوابت ديننا بشيء.
فكم من خادمة و خادم أعتنق الإسلام نتاج المعاملة الحسنة
والتي أمرنا ديننا بها ،فالله الله بالمعاملة الحسنة ولا تنسى بأنك
حينها مأجور بعملك هذا عند الله تعالى. قال صلى الله عليه وسلم
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص
ذلك من أجورهم شيئاً ( رواه مسلم فأما من أساء وظلم من يعمل
تحت يده يقول ميمون بن مهران
( الظالم والمعين على الظلم والمحب له سواء )
وما أكثرهم بهذا الوقت بعد أن انتزعت الرحمة من قلوب
البعض ناسين متناسين هم اليوم فوقها وغدا هم بباطنها
ومن ثم العودة مجددا يوم البعث قال تعالى في سورة الحاقة
(فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ( 19 )
إني ظننت أني ملاق حسابيه ( 20 )
فهو في عيشة راضية
( 21 ) في جنة عالية ( 22 ) قطوفها دانية ( 23 )
كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ( 24 ) )
وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ( 25 )
ولم أدر ما حسابيه ( 26 ) يا ليتها كانت القاضية ( 27 )
ما أغنى عني ماليه ( 28 ) هلك عني سلطانيه ( 29 )
خذوه فغلوه ( 30 ) ثم الجحيم صلوه ( 31 )
ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( 32 )
إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( 33 )
ولا يحض على طعام المسكين ( 34) صدق الله العظيم
أحبتي بالله
لا أستبعد أن هناك بين المكاتب في الداخل والخارج معلومات
متبادلة بينهم تنص على المغريات، يغش بها العامل أو الخادم
من معاملة حسنة وسكن وخلافه، بل يغش بها المتعامل معهم
نفسه عندما يستخرج فيزا وما أن تحضر الخادمة يفاجأ
(7)
يتبع