اهلا بك اخت هيام
كم اسعدتني مداخلتك ومتابعتك فلك مني الشكر و التقدير
نعم هذا ما اتمناه الأقبال أما الترويج فكتبي ليس للبيع بل أقدمها
للأهل و المعارف و الأصدقاء دون مقابل سائل الله الأجر فيها .
ولنتابع معا الصفحة الثانية من الكتاب
جعل الله من عباده أغنياء وفقراء وسخر كلاً من الطائفتين للأخرى.
فالخدم هم احد النعم من الله تعالى للمخدومين لتسهيل أمور دنياهم.
فهم من يتحملون أعباء الأعمال ليوفروا على مخدوميهم الراحة
والسعادة والتخفيف من المتاعب والمشقة، وقد حثنا ديننا الحنيف
على كيفية معاملتهم واحترامهم وإطعامهم وإكرامهم.
أحبتي بالله
عرف فيما مضى بأن الخدم لا يعرفها من الناس إلا من أغناه الله
أما الفقراء فهم من يقوموا بخدمة أنفسهم بأنفسهم، يومها كانت
كل سيدة سعيدة عند قيامها بخدمة زوجها وأبناءها ومنزلها.
عيشة ألفوها سنوات سعداء، فللزوج وظيفته وللزوجة وظيفتها، لا نقول ليس
لهم نصيب بالخدم بل نقول ليس للخدم نصيب لديهم، ليس كونهم فقراء بل
كون سيدة البيت هي من تقوم بواجبها في بيتها، وطالما هي كذلك فحتما
مثلها ليس بحاجة للخادمة حتى وأن كانت غنية طالما هي من تقوم بما هو
مناط بها في داخل منزلها.كانت الزوجة تغمرها السعادة متى ما عاد الزوج
من عمله، فسلام وحسن استقبال،
[BIMG]https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSFJwLcvrYqKKpZ2S15WfSf-dWhjA-P_iy8mzfts-EiRtgtAm65[/BIMG]
ومن ثم تمتد السفرة ليجتمع معا والأبناء على ما قسم الله لهم من طعام، فحمد
وشكر للرحمن، فمداعبة للأولاد ليستسلم الزوج للنوم بكل راحة واطمئنان
بعد أن تهيأ الزوجة الراحة المطلوبة لزوجها عندما تطلب من الأبناء عدم
إزعاج أبيهم كي .......
(2)
يتبع