،، بداية اهنئك على تكملة كتابك وإن شاء الله يجد الاقبال والترويج،،
،،وعن نفسي راح أطلبه منك،وأرسل لك عنواني البريد السريع،،
،،حتى اتحصل عن نسخة أصلية من كتاب ،،مؤلفه ،،إنسان عاشرناه عبر البوح وعبر الكلمات ورافقناك ،،
،،ولم نرا منك إلا القلب الاخوي الصادق ومحبة الجميع في الله ،،
،،أخي ابو نواف،،
،، اريد منك العفو والسماح بتدخل بسيط،،
،، وابدا نظرتي حول الخدم وتواجدهم بالمنازال،،
،، عن نفسي من سنوات كانوا يتناوبن سيدتين ،،على مساعدتي ،،من اشغال روتينيه،،
،، وحتى عند انتهائهم من خدمتي،،وغادروا ،،بلدي قاصدين بلدهم،،
،، مارأيته من محبة عميقه وكلمات عجزت عن حفضها لشدة تأثري بموقف الوداع,,
,, احتضانهم لي كأني بالفعل اخت لهم من نفس الأم والأب ,,
,, جميل ان نتواضع بدون رياء مع من لم تتح له الحياة سبل العيش الكريم,,
,, ونقدر حبات العرق ونكرمهم بحنان وعطف غير مسرف به ,,
,, حتى لايدخل بقلوبهم جانب اننا نشفق ونربت على اكتافهم مجاملة,,
،،ياسيدي معاملة الخلق لاتقف على الفقير ام الغني،،
،،هذا يملك اعلا الشهادات،،والأخر من أوسط مراحل التعليم،،
،، هذا من عائلة استقراطيه،،جاه ،،مال، عز ،،نغنغه ،،
،، الأخر من طبقة بسيطه،، أكل عيش مر،،لقمات،،يحتسب أمر مصاريفها،،عيون متأمله لما تحتويه،،رفوف المحلات،،يشتهي هذا ويتمنى تذوق هذه،،يشتهي صعود وقيادة السيارات،،يشتهي لباس محترم،،عند،،مروره،،لاينفر منه ،،العابرون ،،يتمنى أن يحظي بمعاملة راقيه،،مثله،،ومثل أبناء دوي العز والنفوذ،،يعيش بحلم،،وينزوي عند اركان،،احد،،الارصفه،،يتابع،،يخاطب نفسه،،لما الحياة ليست عادله،،مالفرق ،،بيني وبينهم،،

،، معذرة استاذ ،،تشتت ردي هنا،،فوقفت محلله ،،جوانب ،بريستيج،،الغني،،ووجع الفقير،،المشتهي،،
،،اعود من جديد،،
،،لموضوع الخدم،،
،، نحن هنا ببلدي قليل جدا من يملك خادمه،،
،،وإن توفرت اغلب المعاملات راقيه وتصل حد السذاجة من الطيبه،،والعفوية من ربة المنزل،،لمعينتها ،،اي الخادمة،،
،، من اعرفهم ،،ومتاكده،،من طباعهم الحسنه يجنون ثمار من الود،،من جانب الخادمات،
،، وعطائهم يبقى صادر من القلب،، كأنه العامله،،هي صاحبة البيت،، لاتترك شارده او وارده في البيت الا تقوم بمهمتها على اكمل وجه،،
،، من يعطي بحب يحصد الحب والمعامله الطيبه،،يجب ان تكون،،حتى لانجني طامات الخيبة من قصص لم نألفها من سرقات،،ومن الخيانه ،،ومن مشاكل تأتي بفاقة كبرى،،

,