عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-14, 05:56 AM   #32
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: يوميات الحرب على غـزة الصمود




اتهامات متبادلة بين «حماس» وإسرائيل بخرقها..
وعباس يشكل وفداً فلسطينياً للتوجه إلى القاهرة «مهما كانت الظروف»
غزة: أسر ضابط إسرائيلي ينهي هدنة الـ « 72 ساعة»
ومجزرة مُروعة بحق المدنيين في رفح
السبت 2 أغسطس 2014 - عواصم ـ وكالات

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/08/488079-337377.jpg?width=300[/BIMG]

انهارت الهدنة الانسانية التي تم التوصل إليها بوساطة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة في قطاع غزة والتي كان من المقرر ان تستمر 3 ايام، إلا أنها لم تدم إلا لساعات.
فقد قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس وفصائل أخرى مسلحة في قطاع غزة «انتهكت وقف اطلاق النار بشكل فاضح».

وتعهد الجيش الإسرائيلي في بيان امس باتخاذ «إجراء قوي ردا على اعتداء حماس والمنظمات الإرهابية الاخرى في قطاع غزة».

وكان الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر قال ان هدنة الـ 72 ساعة انتهت بعد ان خطف مسلحون جنديا اسرائيليا «في حادث خرق فيه وقف اطلاق النار» الذي كان مقرر دخوله حيز التنفيذ صباح امس.

وأعلن ليرنر أسر جندي من لواء جفعاتي (أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال) في مدينة رفح على ايدي المقاومة الفلسطينية، واكد انه تم ابلاغ عائلته بذلك في ساعات الصباح.

وقال ان اجهزة الأمن وعلى رأسهم جهاز الأمن العام «الشاباك» يقومون بعمليات واسعة للوصول لآسري الجندي لتحريره، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ورجال المقاومة أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود.

وأضاف «وقف اطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه صباح امس انتهى. والعمليات العسكرية مستمرة».

وفي المقابل، قال فوزي برهوم الناطق باسم «حماس» إن «الاحتلال الاسرائيلي هو الذي خرق التهدئة والمقاومة الفلسطينية تعاملت وفق التفاهمات التي تعطيها حق الدفاع عن النفس».

من جهته، قال موسى أبومرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس المقيم بالقاهرة انه تم أسر الضابط الإسرائيلي قبل سريان التهدئة الإنسانية، مشيرا الى أن عملية أسره وقتل اثنين آخرين من الجنود وقعت قبل سريان التهدئة الإنسانية.

وقالت مصادر فلسطينية، للأناضول، إن الضابط الذي تم أسره، يدعى أدير جولدرن، ويحمل رتبة كبيرة في كتيبة «غفعاتي» المسؤولة عن تأمين معبر كرم أبو سالم (جنوب قطاع غزة).

وفي سياق متصل، اعتبرت حركة «حماس» أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أسر أحد جنوده شرق رفح جنوب قطاع غزة محاولة للتضليل وتبرير لانتهاكه التهدئة الانسانية بعد دخولها حيز التنفيذ بسعات قليلة، بعدما كانت مقررة لمدة 72 ساعة. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحافي «اعلان الاحتلال أسر أحد جنوده هو محاولة للتضليل وتبرير تراجعه عن التهدئة والتغطية على المجازر الوحشية خاصة في رفح».

وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد اعلنت أنها نفذت صباح امس عملية تسلل نوعية، مستهدفة منزلا تحصنت به قوات خاصة إسرائيلية.

وقالت القسام، في بيان لها « إنها نفذت عملية تسلل خلف القوات المتوغلة بمنطقة أبو الروس شرق رفح في الساعة السادسة والنصف صباحا واستهدفت منزلا تحصنت به قوات خاصة بقذيفة تاندم وعلى إثر ذلك قصفت قوات الاحتلال محيط المكان قبل أن تنسحب آلياتها منه ». وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن« وقوع عملية قاسية جدا ضد مجموعة من الجنود الإسرائيليين المتواجدين في القطاع شرقي رفح».

وذكر مراسل القناة العاشرة الاسرائيلية« أن مجموعة من مسلحي (حماس) خرجت من أحد الأنفاق وفاجأت قوة عسكرية في المكان»ومن جانبه، قال روبرت سري منسق الأمم المتحدة الخاص في الشرق الأوسط إن أنباء عن مقتل جنديين اسرائيليين وعدد من الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة ستمثل في حال التأكد من صحتها انتهاكا خطيرا من جانب الفصائل الفلسطينية لوقف اطلاق النار، والتي حثها على إعادة تأكيد التزامها بشكل عاجل بالهدنة الانسانية.

في هذه الاثناء، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل وفد فلسطيني سيتوجه الى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول وقف لاطلاق النار في غزة.

وجاء في بيان للرئاسة الفلسطينية نقلته وكالة الانباء الرسمية (وفا) ان «الرئيس عباس شكل الوفد الذي سيتوجه اليوم إلى القاهرة مهما كانت الظروف».

وسيضم الوفد 12 شخصية فلسطينية برئاسة عزام الأحمد، ممثلين عن حركة فتح بزعامة عباس وحماس التي تسيطر على قطاع غزة وعن حركة الجهاد الاسلامي. وكان مصدر مصري مسؤول قد نفى ما تردد عن سحب الدعوة المصرية للسلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل بإرسال وفديهما التفاوضيين للقاهرة، مؤكدا ان هذه الدعوة «لاتزال قائمة».

وقال المصدر لوكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية امس اننا نتوقع استقبال الوفدين المفاوضين وعملهما على تثبيت التهدئة تمهيدا لاستقبالهما بالقاهرة وفقا لما ورد على لسان سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون.

وأضاف المصدر المسؤول ان مصر تتوقع التزام الطرفين الكامل بما جاء على لسان بان كي مون سكرتير عام الامم المتحدة بوقف اطلاق النار قبل بدء عملية التفاوض، مشيرا الى أن الدعوات تم توجيهها بالفعل لإرسال الوفدين التفاوضيين.

في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ان قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة مروعة بحق المئات من اهالي المدينة راح ضحيتها اكثر من 70 شهيدا ومئات الجرحى، فيما قتل مواطنان آخران برصاص قناصة اسرائيليين شرق حي الشجاعية.

وبعد الانهيار السريع للتهدئة، تعرض القطاع الى عشرات القذائف والصواريخ التي اطلقتها طائرات ومدفعية الاحتلال الاسرائيلي سقطت على المنازل والاحياء السكنية في مدينة رفح ما ادى الى سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم العديد من الاطفال والنساء وجرح المئات.

وأكد مصدر طبي في مستشفى ابويوسف النجار في رفح، وصول أكثر من ثلاثين قتيلا و150 جريحا جراء القصف المدفعي شرق مدينة رفح.

وأضاف الشهود ان عشرات الشهداء والجرحى ملقون في الشوارع وان طواقم الإسعاف لم تتمكن من الوصول اليهم بسبب استمرار القصف الهمجي.

واضافت المصادر ان طواقم الاسعاف انتشلت جثامين 28 قتيلا في كل من غزة ورفح وخان يونس وبيت لاهيا، ما يرفع عدد القتلى اليوم الخامس والعشرين للعدوان الاسرائيلي الى اكثر من 107 قتلى، ويرفع عدد القتلى منذ بداية العدوان الى مايزيد عن 1563 قتيلا والجرحى الى أكثر من 8000.

بدوره، أبلغ منسق عام شؤون المناطق في الحكومة الإسرائيلية يوآف مردخاي، المبعوث الأممي للمنطقة روبرت سيري بانتهاء التهدئة في أعقاب تنفيذ العملية.


وكانت حركة «حماس» قد دعت للخروج بمسيرات حاشدة، وإلى «جمعة غضب» تضامنا مع قطاع غزة.

وقالت مصادر للاناضول، إن نحو 20 ألف فلسطيني، شاركوا في المسيرة الحاشدة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وجابت عدة شوارع.

ووصلت المسيرة إلى مدخل شارع الشهداء الذي تسيطر عليه إسرائيل، حيث اندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وسط هتافات منددة بالعدوان ومؤيدة للمقاومة.

وفي نابلس، انطلقت مسيرة حاشدة شارك فيها 5 الاف فلسطيني انطلقت من أمام مسجد النصر باتجاه دوار الشهداء. وفي طولكرم شمال الضفة الغربية، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الكبير باتجاه دوار ثابت ثابت.

وفي رام الله وسط الضفة الغربية انطلقت مسيرة مركزية شارك فيها المئات، من وسط بلدة بيتونيا غرب رام الله، باتجاه بوابة سجن عوفر العسكري الإسرائيلي.


وقال الحساينة، خلال مؤتمر صحافي مساء امس الأول إن الخسائر جسيمة، وهي الأعلى خلال الحروب السابقة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

وقدر أستاذ الاقتصاد في جامعة النجاح نافذ أبوبكر، ان القطاع الزراعي وقطاع صناعة النسيج، يعدان من أكثر القطاعات تضررا، بأكثر من مليار دولار، مشيرا الى أنهما يشغلان نحو 40% من إجمالي العاملين في قطاع غزة.


الأمم المتحدة:ارتفاع النازحين إلى أكثر من 236 ألفاً في 88 مدرسة لـ «الأونروا»

إسرائيل تتخوف من تحقيق دولي بجرائمها في غزة

تسود تقديرات في إسرائيل بأن لجنة التحقيق التي قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيلها سيخلص إلى نتائج خطيرة ضدها في أعقاب الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة خلال عدوانها الحالي عليه.

وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» إلى الدمار الهائل وعدد الضحايا الكبير جراء القصف الإسرائيلي في القطاع طوال الـ 25 يوما الماضية وتوقعت أن هذه الجرائم لن تمر من دون معاقبة إسرائيل، لذلك فإنه يسود تخوف شديد في إسرائيل من نشر مجلس حقوق الإنسان تقريرا شديدا جدا من شأنه أن يؤدي إلى تقديم لوائح اتهام ضد مسؤولين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وتنسب لهم ارتكاب جرائم حرب.

وقال الصحيفة إن طريقة مواجهة لجنة التحقيق شغلت القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل كثيرا في الفترة الماضية وتم التباحث في ذلك من خلال سلسلة مداولات وضمنها مداولات جرت في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.

واضافت أن القلق في إسرائيل هو أنه لدى انتهاء العدوان وعندما تدخل إليها طواقم وسائل الإعلام الدولية والاطلاع على حجم الضحايا الفلسطينيين والدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، فإنه ستتزايد الانتقادات في العالم حيال حجم القوة العسكرية التي استخدمها جيش إسرائيل ما سيؤدي إلى حدوث انجراف خطير في الرأي العام العالمي ضد إسرائيل سيكون له تأثيره على قيادات سياسية وخاصة في أوروبا الغربية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم ان تقرير لجنة التحقيق الأممية المقبل سيكون أشد بكثير من تقرير لجنة غولدستون الذي صدر عن لجنة مشابهة في أعقاب العدوان على غزة في نهاية العام 2008، خصوصا أن لجنة غولدستون سميت لجنة تقصي حقائق بينما اللجنة الحالية سميت لجنة تحقيق.

وقالت الصحيفة ان الحكومة الاسرائيلية شكلت طاقما لمواجهة عمل لجنة التحقيق الأممية وسيركز هذا الطاقم على مواجهة قانونية وحملة سياسية وإعلامية دولية ستبدؤها إسرائيل فور انتهاء عدوانها على غزة.

إلى ذلك، كشف تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) عن ارتفاع أعداد النازحين إلى 236.375 نازحا في 88 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) وذلك بعد هروب 16 ألف شخص آخرين في 24 ساعة الماضية وبهذا يعيش 2.700 نازح في المتوسط في كل مدرسة والتي تستوعب 500 شخص فقط.

وأضاف التقرير، الذي صدر امس، أن «الأونروا» تواجه تحديا في توفير النازحين داخليا بالاحتياجات الأساسية والحفاظ على الظروف الصحية ومنع انتشار الأوبئة، مشيرا إلى وجود 13.800 آخرين يعيشون في 18 مدرسة حكومية ومؤسسات أخرى، بهذا ارتفع عدد النازحين إلى 250 ألف فلسطيني، في حين قدرت وزارة الشؤون الاجتماعية عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الأسر المضيفة إلى نحو 200 ألف آخرين.

وأفاد بأن 1.373 فلسطينيا لقوا حتفهم من بينهم على الأقل 852 مدنيا، بينما بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 59 من بينهم 56 جنديا، لافتا إلى أن 1.8 مليون فلسطيني لا يحصلون على المياه وخدمات الصرف الصحي.

6 آلاف مرتزق بالجيش الإسرائيلي

طالب المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان، ومقره جنيڤ، الدول التي يخدم حملة جنسيتها في صفوف قوات الجيش الاسرائيلي وعددهم حوالي 6 الاف عسكري بالمسارعة بسحبهم بعد تسجيل الجيش الاسرائيلي انتهاكات مروعة لحقوق الانسان.





توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس