|
رد: آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار؟
اهلا بك حسين
أنت تعرف الثمانون عام التي سب فيها الامام على علىالمنابر حتى قدوم الخليفه عمر بن عبد العزيز رحمه الله عليه اوقف السب واللعن واعاد حق فدك
مثل هذا الكلام مردود عليك
قال تعالى
(مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح 29
وقول رسولنا الكريم " مثل المؤمنون فى توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى "
وقوله صلى الله علي وسلم :" المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " فكيف تدعي ما تدعي ؟
وبخصوص (أرض فدك ) نفيدك
من المعلوم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لم يعطِ فاطمة رضي الله عنها أرض فدك عندما طالبته بذلك ، عملاً بحديث النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنا معاشر الأنبياء لا نورث ) .
فهل يُعقل أن فاطمة رضي الله عنها لا تعرف هذا الحديث وهو مختص بها ولا يخبرها أبوها عليه الصلاة والسلام وهي من المقصودين بهذا الحديث ؟
وإذا كانت تعلم بهذا الحديث ، فهل يُعقل أن تخالف كلام النبي عليه الصلاة والسلام ؟
فالعظمه في الدين هوالخلق لا في اظهار الاخطاء والعدواة
أنها ليست عداوة كما تظن بل هي تصحيح مفاهيم خاطئة .
تحيتي لك
|