كلها كانت مؤامره كبري لأسقاط الخلافه الأسلاميه
أنظر للغرب في عيد الفصح
يأتون بالديك الرومي ويسموه (توركش) اي تركي ويذبحوه
تيمنا بذبح الخلافه العثمانيه
ثم يأكلون الكرواسون الذي هو في الأصل كريسنت أي الهلال شعار الدوله الأسلاميه
وهذه حقائق أعترف هم بها وليست نظريه مؤامره
يكرهون العثمانيون لأن امير المؤمنين محمد الفاتح غفر الله له ورحمه بن امير المؤمنين مراد الأول غفر الله له ورحمه كانوا لا يستريحون من الجهاد ضد النصاري
ولما كتب الله لأمير المؤمنين فتح روميه(القطسنطينيه) التي بشر بها المصطفي عليه الصلاه والسلام
أسماها أمير المؤمنين (أسلام بول) اي دار الأسلام ليحرق قلوب النصاري علي عاصمتهم
وحول قصر القيصر الي اكبر مساجد العالم الأسلامي..
وغزا العثمانيون ووسعوا ديار الأسلام حتي وصلت الي ما دون فيينا قرب المانيا
وأسمي الأوروبيون الدوله الأسلاميه بــ(رجل أوروبا العظيم)
حيث كان من المحرمات أن يكون هناك علي وجه الأرض جيش له ربع عتاد او عده جيش المسلمين
فلا عجب أن تري تلك المؤامره التي بدات في نهايات القرن الثامن عشر
وظلوا ورائها بعلمانيتهم حتي أفصدوا أواخر الخلفاء و حتي فرقوا المسلمين
فأحب المسلمين الدنيا حكاما ومحكومين
وحدث لهم ما لم يحدث منذ وفاه رسول الله صلي الله عليه وسلم
فليس للمسلمين خليفه ولا حول ولا قوه الا بالله
تتداعي عليهم الأمم كما تتداعي الأكله الي قصعتها وهم ليسوا من قله
ولا عجب أن تجد التواريخ التي تدرس حاليا في تركيا او بلاد العرب تسب الدوله العثمانيه ويسموها أحتلال لأن من وضع تلك التواريخ أما متأمرون علي الاسلام أو أخرون تجذبهم تلك العصبيه القبليه الجاهليه التي يسمونها القوميه العربيه
دمت في حفظ الله وعذرا حقيقيا للأطاله