عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-09, 08:24 PM   #2

foryou_khalid
عضوية جديدة

رقم العضوية : 11845
تاريخ التسجيل : Nov 2008
عدد المشاركات : 12
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ foryou_khalid
أتريد أن تعرف ف ماذا يريد كل علماني .. ؟


في البداية لحفظ الحقوق هذا الموضوع منقول من منتديات القلعة..

واترك الحديث الى مؤلف الموضوع:

أولا ..
سؤال إلى كل علماني .. ماذا تريد ؟
هل تريد أن تشوه صورة السلفين ؟
حاول .. " كان غيرك أشطر "

هل تريد إلغاء هذا الدين و جعله مجرد عادات ؟
أيضا .. حاول .. لكنك سترجع مدموما ..

صدقني .. أنت نفسك لا تدري ماذا تريد ؟
تتخبط بين يدي الشيطان .. ليس لك قرار .. تريد نشر الرذيلة وتتوهم أنك تنجح لكنك لعمى بصيرتك لا ترى الحاجز الذي أمامك .. لا ترى أن الإيمان -السلفي- يقف لك بالمرصاد .. لا ترى كيف أن الله يـُـحافظ على هذا الإيمان من الزوال ..
صدقني ..
ليس لك خيار .. إما أن تعود مطأطأ رأسك لتدخل تحت غطاء الإيمان .. أو أن تستمر على ما أنت عليه من تيه لتجد نفسك في الأخير تعيش حياتك كالبهيمه ..
أخبرني ..
هل رأيت في حياتك وحوش بشرية ؟
هل رأيت في حياتك إمرأة يـُـعاملها الرجال كسلعة ؟
هل شاهدت يوما إمرأة تبيع شرفها من أجل قطعة خبز ؟
هل رأيت يوما طفلا يموت أمامك من الجوع .. وأخر يموت من البرد ؟
هل رأيت يوما دموع الرجال .. وهم يتمسحون بك ؟
أخبرني يا علماني ..
ماذا شاهدت في هذه الحياة ؟
هل شاهدت أخ يعرض عليك أخته ؟
هل شاهدت يوما أب يغض الطرف عن علاقات زوجته وإبنته ؟
هل شاهدت يوما أم وإبنتها ينامون مع نفس الشاب ؟
أخبرني .. يا من ينبح ليل نهار بأن " المطاوعة " هم سبب البلاء ..
هل رأيت كيف تقوم الهيئة بالحفاظ على " عرضك " .. الذي تعرضه أنت لكل جائع ؟
هل شاهدت شيخ وقور .. يـُـقبل رأس شاب " مطوع " لأنه أنقد إبنته من الخطف ؟
هل رأيت أب يعرض على شاب " مطوع " الزواج من إبنته ؟ .. هل تسألت ما السبب ؟
هل فركت يوما .. بل .. هل طرأ في خيالك يوما .. " أصل الجحيم " في الدنيا ؟
ترى .. ماهو الجحيم في الحياة ؟
لماذا هناك أناس يعيشون حياتهم الدنيوية في جحيم ؟
لماذا .. وماسبب هذا الجحيم في حياة الكثير من الناس ؟
لا أدري كيف تفكر .. ولا أدري ماذا تريد يالضبط ..
تتوهم أن علمانيتك ستريحك ..
فهل ترتاح وأنت تعيش كحيوان .. يأكل ويضاجع فقط ؟
هل سترتاح عندما ترى زوجتك بين أحضان أحد أصدقائك ؟
هل سترتاح عندما تسمع أن إبنتك العذراء " حامل " ؟
أخي القاريء .. إجابات كل الأسئلة ستأتيك بكل تفاصيلها ..
لكن عليك أولا أن تقرر .. هل تريد معرفتها أم لأ ؟
عليك أولا أن تقرر ..
وحتى تـُـقرر .. تعال معي لنرى كيف يـُـفكر العلماني .. وسأدعك تكتشف بنفسك غبائه ؟
وقبل أن نبداء ..
هل تعلم أن اليهود المتدينون يـُـحاربون اليهود العلمانيون ؟
في إسرائيل القوم الذين ينشرون كل رذيلة يأبون أن تنتشر هذه الرذيلة بينهم ؟
والله لقد شاهدت أحد هؤلاء اليهود الذين يلبسون القبعات السود ويـُـطيلون لحاهم " المتدينون " في قناة الجزيرة وهو يشتم هؤلاء العلمانين ويصفهم أنهم سبب كل البلاوي في إسرائيل ..
أخي القاريء قبل أن نبداء ..
هل تعلم أن العلمانين اليوم هم أنفسهم الشيوعين بالأمس ..
هؤلاء بشر لا ضمائر لهم ولا إنسانية ولا يملكون أدنى إحساس بالمسئولية ..
الذين كانوا شيوعين بالأمس .. عندما رأوا أن الشيوعية بدأت تتلاشى قاموا على الفور بإستبدال دينهم إلى العلمانية .. والعلمانية اليوم بدأت تتلاشى .. وبدأ الإسلام يعود لمكانه الطبيعي .. فماذا تتوقع أخي القاريء ؟
إن تلاشت العلمانية سترى هؤلاء العلمانين أطول الناس في الدقون وأكثرهم جلوسا في المساجد .. ليس رجوع للدين .. بل لأن هذه هي قاعدتهم في الحياة ..
قاعدتهم أن يتبعون دين الأقوى .. بغض النظر هل هو حق أم باطل ؟ ..
نعم ستراهم أطول الناس دقونا .. لكن قلوبهم على كفرها لا تتغير .. والأيام ستثبت لك ..
فتعال لنرى عقلية هذا العلماني .. قبحها الله من عقلية ..
أولا .. لماذا العلمانية في بلاد الإسلام ؟
الجواب .. بقلم شعبان عبد الرحمن .. الكاتب بجريدة الشعب .. يقول ..
( الأنظمة الحاكمة .. وقعت في فخ معادلة غير صحيحة .. وهي ..
أن المزيد من التدين في المجتمعات العربية يعني المزيد من تناقص عمرها الافتراضي على كراسي الحكم ..
فكان لابد من محاصرة الدين بشتى السبل والوسائل ..
وبدهاء ومن دون إظهار الخصومة للدين أو للتدين .. انعقدت شراكة بين الطرفين صاحبي المصلحة .. وهم .. التيار العلماني بمشروعه التغريبي .. والأنظمة بمشروعها الجاثم على كراسي الحكم )
إذا هي مصلحة مشتركة بين الطرفين .. مصلحة إسمها " القضاء على الدين " ..
ويقول نفس الكاتب - جزاه الله خير -
( إننا أمام مشروع متكامل .. يقوم على رعايته التيار العلماني بكل تصنيفاته .. الفكرية والسياسية .. تحت حماية الأنظمة العربية .. وبسماح الأنظمة للإعلامين إمتلاك معظم وسائل الإعلام وأدوات الثقافة .. ليتلاعبوا بالأمة كيف شائوا
وأصبحنا نفاجأ بين الحين والآخر بواحدة من ضربات هذا التيار ضد عقيدة الأمة أو ثوابتها الدينية أو شعائرها أو دعاتها ..
إنها خلايا علمانية نائمة بين ضلوع مجتمعاتنا ..
تنشط على فترات .. لتصدمنا بهجوم ضار على الحضارة الإسلامية والعقيدة ..
و التعريض بالرسول صلى الله عليه وسلم ..
و بحملات ضارية ضد الحجاب ..
و بترويج قصص .. وكتب بأبخس الأسعار .. - مكانها الأرصفه - تعلن الإلحاد وتسب الذات الإلهية وتروج للرذيلة والإباحية .. )
أخي القاريء .. إسئل نفسك ..
هل يستطيع أي علماني أن يتحاور على الهواء مباشرة مع شيخ مسلم عالم ؟
صدقني لا يستطيع .. لأن العلماني في هذه الحالة سيفضح نفسه .. وسيكشف للمشاهدين أنه لا يملك في رأسه علم بل يحمل في عقلة " برسيم " ..
وقد حصل في إحدى القنوات ..
حيث كان الحوار بين علماني وشيخ جزائري .. وفي وسط الحوار قام الشيخ بتوجيه سؤال إلى العلماني .. " لو أتاك أمريكي كافر وخطب إبنتك فهل توافق ؟ "
فرد العلماني .. إبنتي حرة .. إن أرادت أن تتزوجه تتزوجه .. وإن رفضت فهي حرة ..
قال له الشيخ .. لكن الله يأمرنا أن لا نزوج نسائنا لكافر .. فماذا تقول ؟
رد العلماني .. لا أدري لكن إبنتي في تلك الحالة حرة في إتخاد قرارها .. وسأوافق عليه ..
طبعا الشيخ كفره على الهواء مباشرة ..
هل رأيت أخي القاريء ..
ماذا لو علمت أن أحد العلمانين ظهر على التلفاز .. وهو نافخ نفسه .. مغرور بكونه مثقف عربي " أمحق مثقف " ..
المهم .. أثناء الحوار ذكر العلماني آية .. ثم قال إنها موجودة في سورة " الرمز " ..
فأنكر عليه المديع .. وأخبره أن القرأن ليست فيه سورة بهذا الإسم ..
فرد العلماني .. ومازال مغرورا بنفسه .. وقال للمديع .. يا أخي أنا قرأتها قبل دقائق .. وأنا متأكد من أن إسم السورة " الرمز "
وبعد أخد ورد .. إكتشف العلماني المثقف أن إسم السورة " الزمر " .. لكنه رغم هذا ما زال مغرورا بنفسه ..
هل رأيت أخي القاريء .. هؤلاء هم المثقفين العلمانين ..
والله إن أصغر طالب علم سلفي يستطيع أن يتحاور مع مائة علماني مثقف .. بل ويـُـلجمهم .. بل ويأخد أفكارهم ويذهب بها إلى دورة المياة ويرفع عليها السيفون ..
والمثقفين العلمانين يعلمون هذا .. لكنهم يجبنون ويرتعدون من مجرد إجراء حوار مثل هذا ..
أخي القاريء ..
إذهب إلى مواقعهم في الإنترنت .. ماذا ستجد ؟
ستجد أقوام يتخبطون .. صدقني لن تجد حوار هناك .. بل ستجد خوار كخوار البقر ..
فهذا أحدهم .. إكتشف بعد تفكير أنه لا توجد جنة ولا نار !! .. لماذا ؟
لأنه لم يستطع أن يحسب بالمعادلات الرياضية كم يبلغ عرضة الجنة !!
وأخر يقول أنه لا يعبد الله ولا يريد أن يعبده .. لكن لديه إحساس أن الله يحبه ..
وأخر يعترض على الله .. لماذا يذهب عباقرة الغرب الكفار كأدينوس و شكسبير ووو .. إلى النار ..
وسبب إعتراضه حسب قوله أنه من الظلم أن تكون الجنة حكرا على المسلمين !!
هل رأيت مثل هذا الخوار .. أخي القاريء ؟
بل أكثر ..
لو ذهبت إلى مواقعهم ستجد أشخاص يعرضون زوجاتهم .. حتى كتب أحدهم موضوع يطلب فيه من زوجته أن تنزع الحجاب وتتحرر ..

يتبـــــــــــــــع

تابعو معي للصفحه الاخرى


foryou_khalid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس