عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-07, 05:44 PM   #4

تقى
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ تقى

المالكي يعزز موقعه باعدام صدام
بغداد- رويترز :
بعد ضغوط متزايدة على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مواجهة أعمال عنف دامية يعتبر الكثيرون اعدام صدام بالامس تعزيزا للحكومة كانت تحتاج اليه كثيرا. وقال بعض الساسة أن ما يقوم به المالكي يظهره كزعيم قوي لا يخشى اتخاذ القرارات القوية. وقال محللون ان اعدام صدام أعطى المالكي فرصة لمخاطبة البعثيين وغيرهم من الخصوم. وعرض التلفزيون لقطات للمالكي مرتديا حلة رمادية اللون وربطة عنق مخططة وهو يوقع قرار الاعدام بالحبر الاحمر قبل عرض لقطات لصدام أثناء اعدامه. وفيما حرص المالكي على الظهور بصورة المنتصر في لحظة كان كثير من العراقيين يتوقون لها فقد أصدر بيانا دبلوماسيا بعد وقت قصير من اعدام صدام. ودعا أنصار الرئيس السابق لالقاء السلاح والانضمام الى عراق حر بعيد أن أي دكتاتورية. وقال المحلل السياسي حازم النعيمي ان المالكي سيجني فائدة اعدام صدام بعد أن هدأت العاصفة التي ثارت في بداية الامر وانه الان يلعب بشكل صحيح لدى مخاطبته البعثيين. وأضاف "بعد فترة سيثبت ان تلك كانت خطوة ممتازة من أجل فتح صفحة جديدة." واعتبر حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي حليفا لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي تتهم حركته باستهداف العراقيين السنة. وهي تهمة ينفونها بشكل قاطع. ولكنه خرج عن نهج المجموعة حينما امتنع عن توبيخ الرئيس الامريكي. وخاض رئيس الوزراء العراقي الذي كان في سوريا في سنوات المنفى أزمة علنية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسيادة مما أكسبه شعبية في بلاده ولكن ليس في واشنطن. وقال سياسي شيعي طلب عدم الافصاح عن اسمه ان اعدام صدام سيعزز سمعة المالكي بوصفه رجلا مستعدا للمخاطرة سياسيا واغضاب حلفائه من أجل انجاز الامور. وأضاف "لقد أظهر بالفعل انه زعيم قوي وشجاع" وحذر السياسي من ان "التحدي الحقيقي قادم.. على المالكي أن يقتنص الفرصة ويستغل البعثيين من أجل تهدئة الوضع لانهم الان الاضعف." وقال مسؤول سني رفيع بعدما طلب عدم الافصاح عن اسمه ان الاعدام سيساعد المالكي على البقاء في منصبه ولكنه لن يضمن مصالحة ناجحة اذا استمر "سلوكه".

«الاندبندنت» اعتبرت شنق صدام يضمن المحافظة على أسرار واشنطن ..الصحافة الاوروبية: الإعدام لا يحل مشاكل العراق
عواصم- جمال شاهين- وكالات :
اعتبرت غالبية الصحف الاوروبية ان اعدام صدام حسين لا يحل شيئا من المشاكل التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر. ودان العديد من الصحف تحول تنفيذ حكم الاعدام الى "مشهد بربري" من خلال نقله عبر شاشات التلفزيون. لكن بعضها اعرب عن امله في ان يؤدي الاعدام الى طي صفحة الماضي. وقالت صحيفة "الصنداي تلغراف" البريطانية اليمينية انه "سيكون من السذاجة الاعتقاد بان هذا الاعدام ينهي اعمال العنف المذهبي التي تضرب العراق منذ ان قام الائتلاف بقيادة اميركية باسقاط نظام صدام في مارس 2003". من جهتها قالت الاوبزرفر اليسارية ان رئيس الحكومة توني بلير قد يتمكن من اقناع جورج بوش بتجاوز تحفظه على اشراك سوريا وايران في السعي لانهاء العنف في العراق. وقال الاندبندنت البريطانية أن هناك مسؤولين في لندن وواشنطن تنفسوا الصعداء بعد مقتل صدام الذي يضمن لهم المحافظة على أسرار اشنطن والدعم الذي قدمته لصدام صحيفة "الباييس" الاسبانية كتبت ان "الحكومة العراقية حاولت من دون ادنى شك الحد من تداعيات موته على الصعيد الشعبي الا انها في النهاية وقعت في الاغراء السهل.. لكن هذا البلد العربي ليس في وضع افضل كما ان مستقبله ليس واعدا اكثر مع تصفية ابن تكريت". الى ذلك اعتبرت صحيفة "بيلد ام سونتاغ" الالمانية ان الوقت ليس وقت "الابتهاج" ولا "الارتياح" لان "موت صدام لا يحل ايا من المشكلات التي خلقتها الحملة العسكرية ضده". وتساءلت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية على صفحتها الاولى "وماذا بعد؟" وفي ايطاليا كتبت صحيفة اوساط الاعمال، "ايل سولي 24 اوري"، "انها ليست بداية عراق جديد". وحدها صحيفة "لا ستامبا دو تورينو" اعتبرت موت صدام حسين "مبررا".. واقامت صحيفة "ايفينيمنتول زيلي" الرومانية مقارنة مع اعدام الدكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو في 25 ديسمبر 1989 بعد محاكمة صورية. وكتبت صحيفة "جوتارنيي" الكرواتية انه لم يكن امام العراق خيار آخر. وشجبت الصحف اليونانية العرض "البربري" و"المهين" واعربت عن خشيتها من ان يؤدي اعدام صدام حسين الى انهيار العراق. وعنونت صحيفة "كاثيميريني" الليبرالية "مخاطر حرب اهلية وتوسع النزاع في الخليج". وكتبت صحيفة "اثنوس" الاشتراكية "رصاصة رحمة على العراق، الولايات المتحدة تصب الزيت على نار الحرب الاهلية". وعنونت "الفثيروتيبيا" "صدمة امام البربرية"، واعتبرت ان اعدام صدام حسين "حول الدكتاتور الى شهيد". وفي السويد، اعربت صحيفة "داغنس نيتير" عن اسفها لان اعدام صدام حسين "لن يتيح محاكمته بناء على الاتهامات الخطيرة الموجهة اليه".

قوات التحالف انتهكت القيم الإنسانية ..روسيا: الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية
موسكو- تركي الهويدي- وكالات :
ادانت روسيا تنفيذ حكم بصدام حسين وبث صور العملية عبر التلفزيون، محملة الولايات المتحدة والقوى الخارجية الاخرى الموجودة في العراق مسؤولية النزاع "بين الاخوة" الذي يقسم البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين ان "قسوة التعجيل في تنفيذ عملية الاعدام التي لم يخجل محرضون خارجيون في عرضها على التلفزيون للعالم اجمع، لن تؤدي سوى الى زيادة الانقسامات في المجتمع العراقي". وقال المتحدث في بيان "بدلا من مصالحة وطنية واتفاق يحتاج اليهما، يواجه العراق خطر حصول تصعيد جديد في النزاع بين الاخوة". ولم يتردد المتحدث في توجيه الاتهامات الى قوات التحالف في العراق بقيادة الولايات المتحدة التي اطاحت بالرئيس العراقي السابق. وقال المتحدث الروسي "كل الذين ارسلوا جنودا الى العراق عليهم ان يقروا بانهم يتحملون المسؤولية الكاملة عما يحدث في هذا البلد، بما فيها الانتهاك الفاضح للقيم الانسانية نفسها التي يدعون بشدة الاخرين اليها".

شيعة البحرين منقسمون حول «الشنق»
سيترا- د ب أ :
شأنهم شأن العديد من الشعوب العربية تباينت ردود الفعل لدى البحرينيين أمس السبت إزاء نبأ تنفيذ حكم الاعدام بحق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وتجلى هذا التباين في المجتمع الشيعي. وانقسم الشيعة البحرينيون الذين دعموا بقوة النظام الايراني خلال حربه ضد نظام صدام والتي دامت ثماني سنوات في الثمانينيات من القرن المنصرم بشأن توقيت تنفيذ حكم الاعدام فيما اقتصرت الاحتفالات على بعض الاشخاص. ورقص عشرات الشيعة في شوارع سيترا جنوب المنامة أمس وراحوا يهتفون بشعارات تندد بصدام للجرائم التي يتهمونه بتنفيذها ضد الشيعة في العراق وإيران. كما رفعوا أيضا صورا لاية الله محمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام حسين عام 1980 والسيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني خلال تجولهم بسيارات في شوارع القرية الشيعية. على الجانب الاخر أعرب العديد من الشيعة عن عدم ارتياحهم إزاء توقيت تنفيذ حكم الاعدام الذي جاء قبل ساعات من الاحتفال بعيد الاضحى وسط تساؤلات كثيرة بشأن نزاهة المحاكمة والتعجيل بإعدامه قبل محاكمته في قضايا أخرى اقترفها ضد الشعب العراقي والكويتي والايراني. ولم تعلق جمعية "الوفاق الوطني الاسلامي" وهي أكبر الجماعات السياسية الشيعية ويمثلها 17 عضوا في البرلمان رسميا على نبأ تنفيذ حكم الاعدام الامر الذي يجسد انقسام الشارع الشيعي في البحرين إزاء هذه المسألة.

بعد انذار بوجود قنبلة من «أجل صدام» ..«اليونانية» هبطت اضطراريا في ايرلندا
أثينا- اف ب :
ادى انذار باسم انصار لصدام حسين بوجود قنبلة على متن طائرة يونانية تابعة لشركة "اولمبيك ايرويز" كانت تقوم برحلة بين نيويورك واثينا الى اجبار الطائرة على الهبوط اضطراريا فجر الاحد في مطار ايرلندي. واضافت الشركة ان تفتيشا دقيقا يجري للطائرة قبل السماح لها باكمال رحلتها، في حين نقل ركابها الـ183 وافراد طاقمها الـ12 الى احد الفنادق. واوضحت الشركة ان "مجهولين يتكلمون الانكليزية بلكنة عربية اتصلوا هاتفيا فجر امس مرتين بمطار اثينا وحذروا من وجود قنبلة على متن الطائرة" موضحين انهم يفعلون ذلك "من اجل صدام". عندها قررت الشركة انزال الطائرة في مطار شانون في ايرلندا.

الشيخ نصر اعتبره شهيدا لدفاعه عن وطنه ..الصحف المصرية تندد بإعدام صدام
القاهرة- اف ب :
اجمعت الصحف المصرية، الحكومية والمعارضة، على التنديد باعدام صدام حسين في اول ايام عيد الاضحى. وتصدرت صورة صدام وهو يقف رابط الجأش وسجانوه يلفون حبل المشنقة حول عنقه الصفحة الاولى لجميع الصحف التي افردت عدة صفحات لهذا الحدث. وعنونت صحيفة "الوفد" المعارضة "أمريكا تستهزيء بمشاعر المسلمين: بوش يذبح صدام في عيد الاضحي". وعنونت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة "أمريكا تقدم صدام قربانا للحرب الاهلية في العراق". ونقلت الصحيفة، التي لم تعلق مباشرة على الاعدام، عن مفتي الديار المصرية السابق الشيخ نصر فريد واصل قوله "مات شهيدا لأنه دافع عن وطنه ضد الاحتلال". وعنونت صحيفة "روز اليوسف" الحكومية "سفالة أمريكية: شنقوا صدام يوم العيد". وكتب مدير الصحيفة كرم جبر "صدام لا يستحق الحزن" معتبرا مع ذلك ان "الشيء المؤسف هو الاصرار على تنفيذ الحكم في هذا اليوم المبارك". من جانبه وصف عبد الله كمال رئيس تحرير الصحيفة إعدام صدام بـ"الإهانة". من جانبها نشرت الصحيفتان الحكوميتان الاوسع انتشارا "الاهرام" و"الأخبار" صور إعدام صدام دون مقالات افتتاحية.

طالبوا بمحاكمة بوش والأيادي العراقية القذرة ..المغرب: حقوقيون يدينون «الاغتيال السياسي»
الرباط- محمد آيت بوسلهام :
أثار إعدام صدام حسين ردود فعل قوية في الأوساط السياسية وفي وسط فعاليات المجتمع المدني، باستثناء الموقف الحكومي، حيث اكتفت الحكومة المغربية بتتبع الوضع دون أن تبدي أي رد فعل، ومن جهة أخرى فقد أصدرت عدة منظمات حقوقية بيانات إدانة واستنكار لإعدام صدام حسين يوم عيد الأضحى الذي يحتفل به المسلمون السنة في العالم، وتظاهر العشرات من الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية المغربية أمس أمام مقر منظمة الأمم المتحدة ا على تنفيذ عقوبة الإعدام في حق صدام حسين، ونددوا بالاحتلال الأمريكي للعراق وبكل من يتواطأ معه كما انتقدوا بشدة موقف المتفرج الذي تقوم به الأمم المتحدة إزاء ما يجري في العراق.وجاء في بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن إعدام صدام حسين "يصادف بداية احتفالات عيد الأضحى في البلدان الإسلامية، وهو قرار صادر عن قوات الاحتلال الأمريكية ".وأدان البيان الإعدام لكونه عقوبة قاسية، لا إنسانية، مهينة وغير مجدية، وعلى اعتبار أن محاكمة صدام ومعاونيه من طرف محكمة موالية للقوات الأمريكية المحتلة للعراق وللحكومة التابعة لهم، تفتقد بالضرورة لشروط المحاكمة العادلة مما يجعل حكمها باطلا ويجعل من الإعدام جريمة اغتيال سياسي مدبرة من طرف الإمبريالية الأمريكية، كما جددت الجمعية مطالبتها بمحاكمة دولية للقادة الأمريكيين، وعلى رأسهم جورج بوش، الذين سهروا على تنظيم هذه المحاكمة الجائرة واستصدار الحكم بالإعدام، وتسليم صدام حسين لمنفذي القتل، مع أنه كان أسير حرب لديهم مما يفرض عدة التزامات وفقا للقانون الإنساني الدولي في هذا المجال. وأصدرت المجموعة الوطنية لمساندة العراق وفلسطين بلاغا اعتبرت فيه أنه تم تنفيذ الإعدام بأيد عراقية قذرة، و وصفت المنظمة بأن الإعدام يعد جريمة اغتيال سياسي. وأضاف البيان الصادر عن المجموعة أن "اختيار توقيت ارتكاب هذه الجريمة صبيحة يوم عيد الأضحى وخلال أيام أعياد ميلاد المسيح عليه السلام، لم يكن صدفة، بل إمعانا في المس بشعور المسلمين والمسيحيين على السواء، خاصة وقد تم التأكيد على أن تحديد موعد الجريمة تم باتفاق بين سلطات الاحتلال وعملائها في العراق. وتوجهت ودعت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين إلى "تمتين وحدة الصف الوطني وإحباط محاولات التقسيم وإشعال نار الحرب الطائفية والعرقية والمذهبية".

يتبع


تقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس