عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-07, 05:42 PM   #2

تقى
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ تقى

رجل دين سني غسله ورئيس عشيرة البيجات وقع على استلامه ..طائرة أمريكية نقلت «الجثمان» وبموافقة بوش
بغداد - أ ف ب :
روى عبد الله حسين جبارة نائب محافظ صلاح الدين في حديث تلفزيوني تفاصيل نقل جثمان صدام حسين بعد اعدامه من بغداد الى قريته العوجة قرب تكريت في شمال بغداد حيث دفن. وقال جبارة «بعد المصادقة على تنفيذ حكم الاعدام قام محافظ صلاح الدين حمد حمود الشكطي وانا نائبه بالتوجه الى بغداد حيث تم لقاء مع طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، ووزير الداخلية، العراقي جواد البولاني، والمستشار السياسي للسفير الامريكي في بغداد حيث نوقشت معهم اجراءات تنفيذ حكم الاعدام». واضاف المسؤول العراقي «طلبنا ان نعطى فترة لا تقل عن ثلاثة ايام قبل تنفيذ الحكم من اجل الاعداد الاداري وطلبنا معاملة الجثمان كرئيس سابق للعراق». وتابع «صباح السبت اول ايام العيد علمنا بتنفيذ حكم الاعدام وبنفس الوقت اغلقت الحكومة العراقية تكريت لمدة اربعة ايام». واضاف «بعد ذلك جرت اتصالات بين محافظ صلاح الدين ورئاسة الوزراء لدفنه في تكريت حسب طلب العائلة واستمرت هذه الاتصالات الى بعد الظهر حيث تم اعلامنا مع علي الندا رئيس عشيرة البيجات، التي ينتمي اليها صدام، بضرورة السفر الى بغداد لتنظيم هذه العملية». وتابع قائلا «تم تأمين طائرة وصلت بنا الى بغداد والتقينا بعبد الكريم العنزي، وزير امن سابق، ومستشارين لرئيس الوزراء نوري المالكي وتم التفاهم مع هؤلاء الذين كان عندهم هاجس الامن وانعكاس ذلك على محافظتنا لأنهم حريصون على ألا تحصل هناك فوضى وألا يقع ضحايا». واضاف المسؤول العراقي «بعد المناقشة اقتنع المجتمعون معنا بطلبنا فذهبوا الى المالكي ثم ابلغونا انه وافق واوعز بتسليم الجثمان لنا». وتابع «ذهبنا بعدها للاتصال بالجانب الامريكي لتأمين طائرة واستغرق الامر وقتا اكثر مما هو متوقع لأن الأمر استلزم موافقة الخارجية الامريكية وحتى الرئيس الامريكي جورج بوش شخصيا حسبما علمنا». واضاف «ثم وقعنا على وثيقة استلام الجثمان واطلعنا شخصيا نحن الثلاثة محافظ صلاح الدين ونائبه والشيخ علي الندا رئيس عشيرة البيجات التي ينتمي اليها صدام على ان الرئيس السابق عومل وفق القانون ولم نشاهد اي اعتداءات جسدية على جثمانه فقط كانت هناك كدمة على وجهه جراء الاعدام». وتابع راويا تفاصيل نقل الجثمان «تأكدنا من قيام رجل دين سني بغسل جثمانه وتكفينه والصلاة عليه». واضاف «ثم رافقنا الجثمان من مقر مجلس الوزراء الى ساحة وجود الطائرة التي اقلتنا الى تكريت عند الساعة 00.1 فجرا حيث وصلنا الى قاعدة جوية عند الساعة 30،2 ثم اقلتنا سيارة شرطة نحن والجثمان الى قرية العوجة التي وصلناها عند الساعة 15.3 حيث وجدنا ابناء العشيرة بالانتظار». وختم قائلا «كانت هناك مشاعر وهم لا يلامون عليها لكن لم تحصل اي تصرفات لا تليق بالمناسبة، وبعد ان تأكد رجل دين من ان الجثمان مغسول ومكفن صلينا عليه وقمنا بدفنه تقريبا عند الساعة 00،4 فجرا».

آثار اعتداء خاصة في منطقة الوجه ..شاهد عيان: «الشهيد» تعرض للضرب
تكريت - قدس برس :
قال شاهد عيان من أقارب الرئيس العراقي الراحل حضر عملية الدفن، إن جثمان الرئيس الراحل صدام حسين تعرض للضرب على أيدي حراسه. وأوضح الشاهد، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«قدس برس» أن جثة الرئيس السابق كانت بادية عليها آثار اعتداء، خاصة في منطقة الوجه، كما شوهدت عدة كدمات وقطرات من الدم على الوجه أيضا. واعتبر الشاهد أن الجثمان كان بين يدي أناس طائفيين، وهو ما شاهده الجميع عبر شاشات التلفاز، وهم يرددون عبارات تشير إلى رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر ووالده محمد باقر الصدر. وأضاف «كان لدينا خوف من قبل استلام الجثة ومشاهدة الشريط من تعرض الرئيس صدام بعد إعدامه إلى الاعتداء والتنكيل، وهو ما تأكد لنا عقب استلام الجثمان». وكانت وكالة «قدس برس» نشرت نقلا عن حاضرين لعملية تنفيذ الحكم بالإعدام بحق الرئيس السابق قولهم إن الحراس، الذين ينتمي بعضهم إلى ميليشيا «جيش المهدي»، قاموا بضرب جثمان الرئيس السابق عقب إعدامه.

الصدريون ابتهجوا وهتفوا: إلى جهنم ..فيديو «اللحظات الأخيرة» يكشف الوجه الطائفي للإعدام
بغداد- اف ب :
نشر موقع على شبكة الانترنت شريط فيديو يظهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين لدى شنقه السبت وهو يتقدم الى المشنقة بهدوء على وقع هتافات تأييد للزعيم الشيعي مقتدى الصدر فسرها محللون بأنها استفزازية وتعطي ابعادا طائفية من شأنها أن تعمق الانقسام. وظهر في الشريط الذي يستغرق دقيقتين و38 ثانية ونوعيته رديئة ويرجح ان يكون التقط عبر هاتف محمول، صدام حسين وهو يتقدم في اتجاه المشنقة بهدوء برفقة مجموعة من الحراس. واعدم صدام فجر السبت في ثكنة للاستخبارت العسكرية في حي الكاظمية ، شمال العاصمة غالبية سكانه من الشيعة، في بغداد تنفيذا لحكم الاعدام الصادر في حقه في الخامس من نوفمبر.ويظهر في شريط الفيديو اولا السلم المعدني الاحمر الذي يؤدي الى المشنقة والذي يرتفع بضعة امتار فوق الارض.وبدت الغرفة التي تمت فيها عملية الشنق ضيقة جدا مع عدد كبير من الاشخاص داخلها.واظهر الشريط وصول صدام حسين الى منصة الاعدام يحيط به عدد من الجلادين المقنعين باللباس المدني. وشوهدت اضواء ناتجة عن التقاط صور، ثم وضع احدهم الحبل حول عنق صدام. وهتف احد الحضور "صلي على محمد وال محمد". ورددت بعده مجموعة من الاشخاص يبدو انها من انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر القول "اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجه والعن عدوه وانصر ولده مقتدى مقتدى مقتدى". من جانبه، ردد صدام حسين "أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله". فيما هتف احد الموجودين الذين لم تظهر اي صورة واضحة لاي منهم "الى جهنم". وهتف اخر "عاش محمد باقر الصدر" ولم يبال صدام بالصيحات المتعالية، وكرر الشهادة كاملة من جديد مرتين، وتلفظ بكلمات قليلة لم تفهم بسبب الضجة في المكان. فيما كانت اضواء الات التصوير تلمع من جديد. بعدها سمع صوت فتح بوابة حديدية ليسقط صدام حسين مباشرة مع تعالي صرخة احد الحضور "اللهم صلي على محمد وال محمد". وصرخ اخر "سقط الطاغية لعنة الله عليه". ثم يظهر صدام وهو معلق بحبل حول عنقه فيما وجهه متجه الى اعلى وعيناه مفتوحتان. وتلت ثوان من الفوضى، فيما ركزت الصورة على الجثمان المعلق. وامر احدهم بان يترك الجثمان لثماني دقائق قبل انزاله من الحبل. فيما طلب اخر ان "يتراجع الجميع الى الخلف" بعد ان سجل نوع من التدافع في اتجاه الجثمان. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شهود قولهم ان أحد حراس صدام المقنعين صاح غاضبا قبل الاعدام مباشرة قائلا "لقد دمرتنا وقتلتنا. جعلتنا نعيش في فقر مدقع." ورد صدام قائلا "لقد أنقذتكم من الفقر المدقع والبؤس ودمرت أعداءكم الفرس والامريكيين." وذكرت الصحيفة أن الحارس رد عليه قائلا "لعنك الله" فرد صدام قائلا "لعنك الله". وربما تؤدي اللقطات الجديدة التي لم تظهر في الصور الرسمية الى اثارة اتهامات من جانب أنصار صدام بان العملية بأسرها كانت "عدالة المنتصر".

يتبع


تقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس