الاخت عاشقة الجنة

هذه مشاركتى معك ارجو ان يكون لها صداها

(( رسالة الى متبرجة ))

يقول الحق تبارك وتعالى ((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ))ايه 33 الاحزاب

وعن ابى هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أراهما بعد نساء كاسيات عاريات

مائلات مميلات على رءوسهن أمثال البخت المائلة لا يرين الجنة ، ولا يجدن ريحها ، ورجال معهم سياط

كأذناب البقر يضربون بها الناس ) رواه احمد ومسلم - قال الشوكانى ( صنفان من أهل النار ) فيه ذم هذين الصنفين

، قال هذا الحديث من معجزات النبوة ، فقد وقع هذان الصنفان وهما موجودان ، وقوله ( كاسيات عاريات ) قيل

كاسيات من نعمة الله عاريات من شكره وقيل معناه تستر بعض بدنها و تكشف بعضه اظهارا لجمالها ونحوه - وهن

العاريات -وقيل تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها - وهن الكاسيات - والرأيان صحيحان ، فالعاريات الكاسيات

عاريات من شكر نعمة الله وكاسيات من نعمه جل فى علاه فلا تعارض بينهم وقوله ( مائلات ) أى عن طاعة الله وما

يلزمهن حفظه ،مميلات أى يعلمن غيرهن فعلهن المذموم ، وقيل ( مائلات بمشيتهن متبخترات مميلات لأكتافهن ، وقيل

المائلات بمشيتهن مشية البغايا وقوله ( على رءوسهن أمثال أسنمة البخت ) أى يكرمن شعورهن ويعظمنها بلف

عمامة أو عصابة أو نحوها ، والبخت بضم الباء الموحدة ، وسكون الخاء المعجمة و التاء المثناة ، الابل الخرسانية (

والمراد يعلين شعورهن كأسنمة البخت وهو ما يحدث الأن من جمع الشعر الى أعلى من الخلف الرأس ) وقال (

والحديث ساقه المصنف للاستدلال به على كراهة لبس المرأة ما يحكى بدنها وهو أحد التفاسير كما تقدم والاخبار بأن

من فعل ذلك من أهل النار وأنه لا يجد ريح الجنة مع أن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام ، وعيد شديد يدل على

تحريم ما اشتمل عليه الحديث من صفات هذين الصنفين ومما تقدم يثبت أن لباس المرأة يجب أن يتوفر فيه الصفات


الاتية

استيعاب جميع البدن الا ما استثنى ( أى الوجه و الكفين )

أن لا يصف ما تحته بضيقه

أن لا يشف ما تحته برقته و بشفافيته

أن لا يشبه لباس الرجل

أن لا يكون مشجرا ملونا يجذب الأنظار

أن لا يشبه لباس الكافرات

أن لا يكون لباس شهرة

عن فقه المرأة المسلمة ( ابراهيم الجمل )

هذه مشاركتى معك ارجو ان تنال اعجابكم الكريم

وتقبلوا تحياتى القلبية

زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي