عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-05, 04:42 PM   #17
 
الصورة الرمزية الشبل محمد

الشبل محمد
سفير براعم زهرة الشرق

رقم العضوية : 3023
تاريخ التسجيل : Jul 2005
عدد المشاركات : 580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الشبل محمد
مبتسم اضافة علشان الخمس نقط


السلام عليكم


الجواب:
عمار بن ياسر

ففى مسند الإمام أحمد:

حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏هانئ بن هانئ ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن ‏ ‏عمارا ‏ ‏استأذن على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال الطيب المطيب

منقول من موقع الإسلام
المشرف العام معالي الوزير الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ






نبذة مختصرة:

عمار بن ياسر
- ابن عامر بن مالك ، وبنو مالك بن أدد من مدحج .
- الإمام الكبير ، أبو اليقظان العنسي المكي ، مولى بني مخزوم .
- أحد السابقين الأولين والأعيان البدريين .
- أميه هي سمية مولاة بني مخزوم ، من كبار الصحابيات .

- قال ابن سعد : قدم والد عمار ياسر بن عامر وأخواه الحارث ومالك من اليمن إلى مكة يطلبون أخاً لهم ، فرجع أخواه ، وأقام ياسر وحالف أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، فزوجه أمة له اسمها سمية بنت خباط فولدت له عماراً ، فأعتقه أبو حذيفة ، ثم مات أبو حذيفة ، فلما جاء الله بالإسلام أسلم عمار وأبواه وأخوه عبد الله .

- عن عبد الله بن سلمة قال : رأيت عماراً يوم صفين شيخاً آدم ، طوالاً ، وإن الحربة في يده لترعد ، فقال : والذي نفسي بيده لقد قاتلت بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة ، ولو قاتلونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أننا على الحق وأنهم على الباطل .

- وعن عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صبراً آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة ) ، قيل : لم يسلم أبوا أحد من المهاجرين سوى عمار وأبي بكر.

- عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : أخذ المشركون عماراً فلم يتركوه حتى نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر آلهتهم بخير ، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما وراءك ؟ ) ، قال : شر يا رسول الله ، والله ما تُركت حتى نلت منك ، وذكرت آلهتهم بخير ، قال : ( فكيف تجد قلبك ؟ ) قال : مطمئن بالإيمان ، قال : ( فإن عادوا فعد ) .

- وعن قتادة قال : { إلا من أكره } نزلت في عمار .

- وعن علي قال : استأذن عمار على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( من هذا ؟ ) قال : عمار ، قال : ( مرحباً بالطيب المطيب ) .

- وعن عمرو بن شرحبيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عمار ملئ إيماناً إلى مشاشه ) ، - والمشاش هي رؤوس العظام اللينة _ .

- وعن حذيفة مرفوعاً : ( اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر ، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد ) .

- وعن خالد بن الوليد قال : كان بيني وبين عمار كلام ، فأغلظت له ، فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( من عادى عماراً عاداه الله ، ومن أبغض عماراً أبغضه الله ) ، فخرجت فما من شيء أحب إليّ من رضى عمار ، فلقيته فرضي .

- وعن ابن مسعود : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما خير ابن سمية بين أمرين إلا اختار أيسرهما ) .

- عن بلال بن يحيى أن حذيفة أتي وهو ثقيل بالموت ، فقيل له : قُتل عثمان فما تأمرنا ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أبو اليقظان على الفطرة ) ثلاث مرات ، ( لن يدعها حتى يموت أو يلبسه الهرم ) .

- وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الجنة تشتاق إلى علي وعمار وسلمان ) .

- عن خيثمة بن عبد الرحمن : قلت لأبي هريرة : حدثني فقال : تسألني وفيكم علماء أصحاب محمد ، والمجاز على الشيطان عمار بن ياسر .

- عن أبي سعيد قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد فجعلنا ننقل لبنة لبنة ، وعمار ينقل لبنتين لبنتين ، فترب رأسه ، فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جعل ينفض رأسه ويقـول : ( ويحك ابن سمية ! تقتلك الفئة الباغية ) .

- وعن خالد الحذاء : عن عكرمة سمع أبا سعيد بهذا ولفظه : ( ويح ابن سمية ! تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) فجعل يقول : أعوذ الله من الفتن .

- يقال : إنه أول من اتخذ مسجداً في بيته يتعبد فيه .

- قال عبد الله بن أبي الهذيل : رأيت عماراً اشترى قَتاً – أي رطبة من علف الدواب – بدرهم ، وحمله على ظهره وهو أمير الكوفة .

- وعن أبي الغادية قال : سمعت عماراً يقع في عثمان يشتمه ، فتوعدته بالقتل ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ، فطعنته في ركبته، فوقع فقتلته،فقيل : قتل عمار ، وأخبر عمرو بن العاص فقال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن قاتله وسالبه في النار ) .

- عن عاصم أن علياً صلى عليه ولم يغسله ، وقبر هناك .

- عاش عماراً ثلاثاً وتسعين سنة .

- عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن عمار أنه قال : ثلاثة من كن فيه فقد استكمل الإيمان أو قال كمال الإيمان : الإنفاق من الإقتار ، والإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم .

نزهة الفضلاء 1/71، والبداية والنهاية 7/314


والسلام عليكم

محمـد


توقيع : الشبل محمد
زهرة الشرق

الشبل محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس