من يراس مجلس الدوله
[align=center]زعمت مصادر قضائية مطلعة أن الرئيس مبارك قد أرسل خطاباً إلي أعضاء المجلس الخاص بمجلس الدولة يطالبهم علي حد زعم المصادر القضائية بإعادة النظر في اختيارهم للمستشار محمد أحمد الحسيني ـ رئيساً لمجلس الدولة خلفاً للمستشار السيد نوفل.
وكان كل من المستشار محمد الدكروري ـ مستشار مبارك ـ والمستشار جودت الملط ـ رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ورئيس مجلس الدولة الاسبق ـ والمستشار يحيي عبدالمجيد ـ محافظ الشرقية ـ قد توجهوا لمجلس الدولة لاقناع أعضائه بضرورة العدول عن اختيار الحسيني لرئاسة مجلس الدولة.
وعلي جانب آخر قال المستشار معتز كامل مرسي ـ الأمين العام لمجلس الدولة في تصريح خاص لـ«الدستور»: إن ما أثير حول اجتماع المجلس الخاص المكون من أقدم 6 مستشارين من مجلس الدولة لترشيح المستشار محمد الحسيني رئيساً للمجلس أمر غير مقبول والغرض منه إثارة البلبلة لأن المادة 83 من قانون مجلس الدولة تنص علي ترشيح رئيس الجمهورية لرئيس مجلس الدولة من بين نواب رئيس المجلس بعد أخذ رأي الجمعية العمومية، وأضاف مرسي أن رئيس الجمهورية وحده صاحب القرار في أمر تعيين رئيس مجلس الدولة.
وأضاف مرسي أن المجلس به ما يزيد علي 250 نائباً لرئيس مجلس الدولة وأن الاختيار يكون من بينهم.
وعلي جانب آخر قال المستشار نبيل ميرهم ـ رئيس الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريح ـ ليس من اختصاصنا ترشيح أنفسنا لرئاسة مجلس الدولة وإنما الترشيح يأتي من رئيس الجمهورية عن طريق وزير العدل، وأضاف ميرهم: أن هناك «شلة وتربيطة» داخل مجلس الدولة، وأن هذه الشلة لا يعنيها في المقام الأول سوي مصالحها الشخصية، وقال ميرهم أحضروني في نفس يوم موت المستشار نوفل للحديث عن خلافته وعندما حضرت وجدت تربيطاً جاهزاً ولكني اعتذرت وانسحبت من الجلسة وتساءل ميرهم كيف يقللون من خبرة 48 عاماً أمتلكها داخل مجلس الدولة؟ مضيفاً أنا لم أفقد بصري إلا من وقت قريب وأثناءوجودي في العمل وقال يرهم يتحدثون عن عدم أهليتي لرئاسة مجلس الدولة في حين أن إصابتي لم تمنعني من رئاسة الجمعية القانونية لقسمي الفتوي والتشريع وأقول لهم: إذا كانوا يتحدثون عن الشريعة الإسلامية فإن الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ استخلف عبدالله ابن أم مكتوم الأعمي علي المدينة المنورة.
نقلا عن الموقع الرسمي لجريده الدستور ..[/align]
|