عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-10, 03:46 PM   #12
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: السير الذاتية لبعض المرشحي الانتخابات العراقية


[align=center]لشيخ عبد الكريم المحمداوي

امير الاهوار

عضو تحالف الحركة الوطنية بزعامة اياد علاوي




الشيخ عبد الكريم المحمداوي هو كريم ماهود حطاب المحمداوي , امين حزب الله \ العراق , ولد في العمارة عام 1958 , ولايعرف بالضبط تحصيله الدراسي , لكن المرجح انه لم يحصل على الشهادة الاعدادية لان رتبته بالجيش لحين هروبه كانت " ضابط صف " , والمشهور انه كان يعمل بصفة مأمور مشجب في وحدته العسكرية في العمارة . فر من الخدمة العسكرية عام 1982 , وأقام في المنطقة المحصورة بين ذي قار وواسط , مع مجموعة من الفارين عسكريين ومدنيين من حزب الدعوة , وامتهنوا قطع الطريق بين العمارة والبصرة انطلاقاً مع منطقة الاهوار , وكانوا في تلك الفترة تحت الرعاية الايرانية , والاتصال والتمويل والتوجيه مستمر من الجانب الايراني الى مجموعته . كان في بادئ الامر يعمل في منطقة الاهوار تحت امرة حزب الدعوة , ثم استقل بتنظيمه الخاص بعد عام 1991 . يروي مؤيدوه قصصاً لا تخلوا من المبالغة , بشأن اختراقه للوحدات العسكرية في المنطقة بعد ان يدخلها متنكراً بزي ضابط في الجيش العراقي ولم يثبت منها شيء . لقب (( امير الاهوار )) تكرمت به عليه صحيفة النيويورك تايمز بعد الاحتلال بشهور قليلة , واستعاره الحاكم المدني بريمر في كتابة (( عامي في العراق )) , مضيفاً اليه صفات بطولية اخرى فقد وصفه في ــ صفحة 417 ــ من كتابه بأنه : " المحارب الشيعي الاسطوري في الجنوب , (( امير الاهوار )) ! . بعد تجفيف الاهوار , بأنتهاء الحرب الايرانية العراقية , وركود الاوضاع في الجبهة بين البلدين , ارسل موفداً له عام 1996 الى شمال العراق للأتصال بزعيم (( المؤتمر الوطني )) د. احمد الجلبي الذي رحب بفكرة التعاون بين الطرفين , وبرعاية بريطانية , وفي العام نفسه اجتاح الجيش العراقي شمال العراق , لكن حركة عبد الكريم المحمداوي , كانت قد اصبحت جزءاً رسمياً من المعارضة العراقية في الخارج ! ويذكر ان المحمداوي كان اثناء فترة الشغب الذي حصل عام 1991 بعد انسحاب الجيش العراقي , فيما يسمى الانتفاضة الشعبانية , كان يؤيد الخالصي , ولم تكن له صلات قوية مع المجلس الاعلى المتنفذ والمهيمن على القوى الشيعية في ايران . بعد الإحتلال دخل الى العمارة مباشرة , وتعاون مع احد وجهاء المنطقة (( السيد حسين البطاط )) لتكوين اول مجلس محلي في المنطقة , بعد ايام من الفوضى والنهب والاغتيالات قامت بها جماعات تدعي انها من " المجاهدين " , واستولى على الاموال والاسلحة التي نزعها الجيش العراقي , ولم يعرف الى الان وجه التطرف بها ! . اختير لعضوية مجلس الحكم الانتقالي الذي اقامه الامريكان , بديلاً عن مؤتمر وطني للقوى والسياسة والنخب العراقية , كان اقترحه الاخضر الابراهيمي . علق عضويته في مجلس الحكم , اُ على ضرب التيار الصدري في نيسان 2004 , ثم عاد الى حضور الاجتماعات . شارك احمد الجلبي مع احمد البراك وسلامة الخفاجي , فضلاً على شخصيات واحزاب اخرى في تأسيس المجلس السياسي الشيعي للتحضير لفترة انتخابات الجمعية الوطنية في مقبل عام 2005 , بصفته زعيماً لحزب الله ــ العراق . وقف الى جانب احمد الجلبي في مطالبة الاخير برئاسة الحكومة , ووقف معه التيار الصدري , فضلا على المطالبة بوزارات سيادية للمجلس السياسي الشيعي , وقد جوبهت هذه المطالب بمعارضة شديدة من قائمة الأئتلاف العراقي الموحد (( 169 )) . كانت قائمة الأئتلاف رشحت عادل عبد المهدي و د. حسين الشهرستاني و د. ابراهيم الجعفري للمنصب . وقد انسحب د. الجلبي لمصلحة د. ابراهيم الجعفري , وطالب بثمن ذلك الانسحاب بالحصول على حقائب الداخلية والدفاع والمالية والنفط لانصاره , لكن تصلب الأئتلاف في وجه هذه المطالب ارغم عبد الكريم المحمداوي وسيد علي يوشع على الانسحاب من قائمة الأئتلاف فيما بعد , برغم حصول المحمداوي على مقعد في الجمعية الوطنية , اذ جاء تسلسله بين الاعضاء الـ 43 . قبل ذلك كانت مذكرة القاء القبض عليه بتهمة قتل نقيب الشرطة محمد عبد الحسن , قد اثرت عليه وارغمته على الاختفاء مؤقتاً هو وشقيقاه , عندها نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريراً لها في شباط 2004 بعنوان " بطل معارض لصدام هارب بعد مقتل شرطي " ! وقالت الصحيفة انه اعترف لمراسلها بأن افراد حمايته هم قتلوا النقيب محمد . ثم عاود الظهور بعد ضغوط شيعية واتصالات مع الحاكم المدني بريمر , ادت الى صدور تصريحات من محكمة التحقيقات المركزية نفت فيها اصدار مذكرة اعتقال بحق المحمداوي بل مجرد " استدعاء امام المحكمة حول جريمة قتل مدير شرطة المجر الكبير " ! . هددت عشيرته (( البو محمد )) في العمارة , شهر ايار 2005 , بأجتياح مدينة اللطيفية بعد مقتل 6 افراد من مدينة الثورة (( الصدر لاحقاً )) بينهم اثنان من اقارب المحمداوي , كانوا متوجهين الى النجف لدفن احد اقاربهم , وحشدت العشيرة بتأييد من المحمداوي 5 الاف مسلح وحددت موعداً للهجوم مع انتهاء اليوم الثالث من الفاتحة , لولا اعتراض المرجع السستاني الذي ذهب ممثلون عن العشيرة لطلب الاذن منه للهجوم . بعد انسحاب المحمداوي من الأئتلاف , كشف المحمداوي في مقابلة مع وكالة الاخبار العراقية اوائل شهر اذار 2005 , بأن " الاكراد يستخدمون سياسة لي الذراع , مع اعضاء البرلمان , وان السنة العرب تعرضوا للخديعة " . ودعا " جميع الاطراف التي تتحدث بأسم السنة , ان تدرك هذه الحقيقة " وابدى استعداده " للمكاشفة معهم , لاظهار الحقائق امام اخواننا السنة كما هي " ! عرف عنه تأييده لقيام فدرالية ثلاثية تضم (( البصرة وميسان وذي قار ))وكان يخالف بذلك مشروع المجلس الاعلى الداعي الى فدرالية شيعية تضم 9 محافظات ! . مؤيد ــ تكتيكياً ــ للتيار الصدري , للاستفادة من الجماهير الصدرية في محافظة ميسان , اذ عرفت المحافظة بقوة نفوذ الصدريين فيها . دخل الانتخابات الثانية (( انتخابات مجلس النواب )) خارج قائمة الأئتلاف متحالفاً مع الدكتور احمد الجلبي في قائمة منفردة . لكن حزبه (( حزب الله ــ العراق )) لم يحصل سوى على 3,373 صوتاً فقط في قائمته المرقمة 193 . يتهم بأتهامات واسعة بضلوعه في عمليات قتل لاهل السنة , وجليه لـ 300 عائلة من محافظته (( ميسان )) للسكن في منطقته المدائن ــ قرية الوحدة , الامر الذي ادى الى صدامات طائفية في المنطقة . تعرض الى محاولة اغتيال في منطقة المدائن بسبب ذلك , قتل فيها ابن عمه . انتخبه مجلس اعيان محافظة ميسان رئيساً له , في 20 ايار 2006 , ولا تأثير له بعد ذلك في العملية السياسية[/align]


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس